صبرُ شعبً أنهكتهُ الحروب..
إب نيوز ٢٩ مايو
مرام الشهاري.
أي صبراً هذا الذي أعجزَ العالمُ وقد ظنَ بأننا سوفَ ننتهي ،ولم يعلموا أننا مستعينين بالله متوكلين عليه والله هو خير معينً وناصر ولم يتوقعوا أننا سوفَ ننهضُ ونصنّع صواريخ لمواجهتهم فالإتكالُ والإعتمادُ على اللّٰه يصنعُ المُستحيل ونكون شعبً ابيًّ لايهابُ الموتَ والجوع فنحنُ رُغمُ جِراحِنا سنقاوم ولن نرضى الذُلَ والهوان مهما كانت التحديات.
صبرًا جعلنا نكون أقوياء عند ألمنا وأحزاننا وجعلنا شامخين شموخ جبال “نقم وعطان” لم يحصل من واقعٍ مرير كـ منازلً قُصِفت ودُمِرت فوق رؤوس ساكنيها ، فلم يكن هذا إلا وبال على من يعتدون علينا ونحنُ آمِنُونَ في منازلنا ، وكل جُرحٍ يمسُ هذا الوطن سنكون صابرين لأن مابعدَ الصبرِ إلا الفرج كما قال الله:_{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْـمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }.
وسوفَ نكون لكم بالمرصاد ياتحالف الغدرِ والخيانة ،فنحنُ شعبً لديه قصصً عبر التاريخ فسوفَ نُسطر أروع الملاحم والبطولات بفضلِ رجال الرجال في الجبهات ،ونحنُ سوف نواجهكم بأقلامِنا وسنوجهه لكم كسلاحً فعال يُصد بهِ مرتزقة بعران الخليج ونكونُ عونًا ومدداً وسنداً للمُجاهدِينَ الأبطال ونجعل منكم حثالةً وأضحوكةً ومزبلةً للتاريخ أيها الخونة لأمريكا ،أيها المطبعين العُملاء لإسرائيل.
فـ شعبنا رُغمَ مُعناتهِ وحِصاره تجاوزَ الصعوبات وجعلَ منهُ أسطورة رُغمَ معانات المواطنين في مراحلِ حياتهم ،فمنهم من فقد عزيزاً ومنهم من اُصيب بمرضً يفتك بجسدهِ جراء الغازات السامة من أثرِ صاروخً رمتهُ قوى العدوان فيصعب إخراجهم إلى الخارج لمعالجتهم.
ومنِ الأطفالِ قصصً تجعلني أرى نهاية آل سعود وآل زايد قريبةً جداً لما يعانون من صعوبة المعيشة فمنهم من يذهب إلى البيع في الجولات ومنهم من يتسول لكي يساعد أهلهُ على قوت يومهم فلم يعيشون طفولتهم البريئة باللعبِ والضحكِ كما يعيشون أطفال من يقومون بِقصفنا وقتلنا ولكن اللّٰه مع أطفال اليمن الذين يتحملون مالا يتحملهُ الكبار.
فبصبرنا وإيماننا وصمودنا سنبني كل ماهو مستحيل ونجعلكم تخافون وترهبون حين يُذكر إسمُ الشعبِ اليمني أيها الأوغاد وإنَ نصر اللّٰهِ قريبٌ لامَحال فهذا وعداً إلهي {أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ } فـ بالقيادة الحكيمة وأعلامِ الهُدى وأولياء اللّٰه المُخلصين سيكون النصر على أيديهم بإذنِ اللّه.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.