عندما يبكي العظماء

إب نيوز ٢٩ مايو
زينب الرميمة.
بكى السيد حسن نصر الله فبكينا بعده، وتأثرنا بتأثره..
عندما رأينا شخصاً كشخصية السيد حسن يبكي لقول السيد عبدالملك الحوثي سنتقاسم لقمة العيش مع ابناء فلسطين سكت وانهمرت دموعه وعواطفه..!!!
لأول مره في تاريخ حياتنا أن نرى شخصية عظيمة وصادقة الولاء، تبكي فكان الجميع من الكتّاب، والشعراء والمحللين السياسين يكتبوا عن هذا الموضوع بقوة وإفتخار بمثل هذه القادة..
نحن رأينا السيد حسن دائماً قوي، وغليظاً على إسرائيل وأعداء الأمة الإسلامية وتفاجأنا حقاً بهذا الموقف الشريف والمتواضع..
وهذا يدل بأن العظماء لم يكونوا عظماء إلا بسبب إندفاعهم الحقيقي النابع من القلب..

لكن هذا لايدل على ضعف شخصية السيد حسن بالعكس إن بكى فيعني أنه التمست عواطفه ووجد الرزح والسند من قبل شخصاً متواضع تكلم بكل صدق وقال سنتقاسم لقمة العيش..!!
باالنسبة لشعب اليمني ووقوفه مع فلسطين مادياً وإعلامياً وصدقاً بكل ماقالوا لقد قالوا بأنهم سيساندون شعب فلسطين فكانوا السند فمابالكم عندما قال السيد سيتقاسمون اللقمه؟!!!

هذا يدل بأن إسرائيل وغيرها من الدول المسانده لها ستفشل حتماً وإن وجدت فلسطين ستوجد اليمن وإن إنتهت فلسطين ستنتهي اليمن يربطنا هذا العامل المشترك بأن كل مايصيبهم سيصيبنا لأن العدو واحد وقضيتنا نحن واحده..
السيد حسن كان دائماً يقف مع فلسطين ونحن كنا من قبل نسلم لأسماء وهمية بغرض إنها تدعم فلسطين ولم نجد لذالك أثراً أو شعرنا بأننا كنا نساند فلسطين حقاً..
لم يكن يوجد لدينا شخص مثل السيد القائد، والشهيد القائد وعندما ثاروا حقيقةً شعرنا بصدق الولاء وإيضاً كانت القدس قضيتنا الأولى بسبب القادات العظيمة المتواجده بيننا..
لقد أبتسمت القادات من قبل ولقد غضبت فوجدنا إثباتاً لكل كلامهم وأنفعالاتهم فمابالكم إن بكو متأثرين بمواقف بعضهم؟!!
أعتقد ستنتهي إسرائيل ودول العدوان عما قريب وسيكون نصرنا كبيراً جداً وسنحتفل من لبنان إلى فلسطين ومن اليمن إلى فلسطين..
والعدو منهار..

You might also like