التأييد بالنصر الرباني للجيش واللجان الشعبية
إب نيوز ٣٠ مايو
محمد النوعة
مجاهدينا الأبطال يقومون بكسر وهزيمة جحافل جيش ومرتزقة قرن الشيطان السعودي بجيزان، فهذا هو وعد الله لقوله تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ)
تتجلى آيات النصر والتأييد الإلهي لأنصار الله ودينه ونبيه صلى الله عليه وآله والكيفية والحالة والإمكانيات
التي لا تعد تذكر مقارنة بما لدى الجيش السعودي ومرتزقته السودانيين واليمنيين الخونة الذين يمتلكون الكثير من الاسلحة المتطورة والحديثة والمدرعات والآليات والعربات المجنزرة والمدرعة المزودة بأحدث التجهيزات العسكرية والحربية والاستطلاعية ويمتلكون احدث وسائل النقل والتنقل وفي وضعية محصنة يصعب الوصول اليهم اضافة الى التحصينات الطبيعية والذين يتحكمون ويسيطرون على الطريق المؤدية اليهم في قمم الجبال التي يتموضعون فيها والمزودة بكل امكانيات المراقبة والاستكشاف والكاميرات الليلية والحرارية التي تلتقط كل من يتواجد بمحيط المواقع الجبلية ومن مساحات بعيدة عنها اضافة الى ما هو متوفر لهم من مخزونات غذائية ومكيفات هوائية ومخازن اسلحة ثقيلة ومتوسطة واحدث القوى الصناعية الاستكبارية التي تمتلك كل مقومات الانتصار بكل حسابات ونتائج الخطط الحربية والعسكرية لاكادميات ومدارس العلوم العسكرية والقيادة وادارة المعارك الحربية التي جميعها اليوم تقف عاجزة في تفسير ماتشاهده من مشاهد عسكرية وحربية اسطورية لم يسبق لها ان رأت مشاهد في اي فلم من افلام الهوليود الامريكية الخيالية ولم يسبق لمؤلف ان الف فلما يحوي لمثل ماحوته المشاهد التي عرضتها قناة المسيرة اليمنية لمعركة الجيش واللجان الشعبية اليمنية بمواجهة الجيش السعودي ومرتزقته المتعددة الجنسية (السودانيين _والخونة اليمنيين).
ولم يسبق لشركة انتاج او مخرج سينمائي او فرق تصوير احترافية أن انتجت او اخرج مخرج او صور مصور مشاهد فيلم بهذا الابداع وهذا الوضوح والدقة وإيصال المشهد كالمشاهد والصور الواقعية بميدان معركة جيزان التي اظهرت ابطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية بأدائهم الفريد والمتميز المُبهر للجميع وما اظهر من مشاهد للجيش السعودي ومرتزقتهم السودانيين والخونة اليمنيين الذين اظهروا مدى الرعب والخوف والرهبة الذي اعتراهم والحالة التي اصيبوا بها بالذهول فتوقفت احاسيسهم وتفكيرهم ومداركهم عن معرفة ما يحصل لهم وما يتصرفون بمثل هذه المواقف التي لم يسبق لجيش ان يكون بالحالة التي ظهر عليها الجيش السعودي ومرتزقته الذين تقطعت بهم السبل وضاقت الارض عليهم بما رحبت فتهاووا وتساقطوا من تحصيناتهم وكأن من يقاتلونهم ليسوا من الارض ومن اسفل مواقعهم وانما هم من السماء ينهالون عليهم بوابل ابابيل فجعلتهم كعصف مأكول تتناثر جثثهم بشواهق الجبال وعرضها واسفلها وفي صخورها.
فصدق الوعد الالهي يتحقق بالتأييد بالنصر المحتوم للمؤمنين المستضعفين وبالتنكيل ودحر جيش ومرتزقة التحالف السعودي الظالم المسكتبر
وإذلاله وإهانته وإظهاره بالمظهر المخزي
المهزوم..
فأي يمني وأي عربي وعجمي يدين بدين محمد صلى الله عليه واله لايشعر بالعزة والكرامة والشموخ ونشوة الانتصار عندما يرى ويشاهد رجال الله وانصاره الجيش واللجان الشعبية اليمنية بتلك المشاهد التي ظهروا فيها بتلك الشجاعة والبسالة والثبات والصمود والمواجهة وبذلك الايمان الواثق بالله وبوعده بالتأييد والنصر ويظهرون عظمة الله الذي جعل من تلك الولاعة اعظم سلاح يفتك بالمجنزرات والمدرعات التي تُعد مفاخر الصناعات لكبريات الدول الاستكبارية ، وبتلك المشاهد التي يظهرون بما هم عليه من العزة والكرامة.
وان معركتهم التي خاضوها بتلك المشاهد ماهي الا احدى المناورات التحضيرية لمعركتهم الكبرى التي سيخوضونها مع اخوانهم ابطال دول محور المقاومة بمواجهة العدو الاسرائيلي وتحرير القدس وفلسطين وكل المناطق والمقدسات العربية واجتثاث تحالف الطغاة انظمة وقوى الدول الاستكبارية.
فما حل بالجيش السعودي ومرتزقته والمصير الذي حل بهم بمعركة نجران هو نفس المصير الذي سيلقاه كل من والوا امريكا واسرائيل وبريطانيا وتحالفوا معهم بالعدوان على اليمن ودول محور المقاومة القدس وفلسطين ولبنان والعراق وسوريا وايران واليمن وكل المستضعفين بالمنطقة .
قال تعالى (وَسَيَعْلَـمُ الَّذِينَ ظَلَـمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)
وقال تعالى (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْـمُؤْمِنِينَ).