تنكيس رايات آل سعود وسقوط قبعات أمريكا في الحدود
إب نيوز ٣٠ مايو
عرض الإعلام الحربي أمس، مشاهد تفصيلية لمعركة جيزان الكبرى التي خاضها أبطالنا على الحدود مع مملكة العدوان السعودية، وتمكنوا من تحرير أكثر من 40 موقعاً وسيطروا على مساحة تزيد على 150 كم ، ودحروا جيش العدو ومرتزقته وأحلافه وكبدوهم خسائر فادحة في العتاد والعدد وخسائر بشرية.
وأظهرت المشاهد – التي وزعها الإعلام الحربي – تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية واجتياز السياج الحدودي ، ولحظات بدء الهجوم من عدة جهات بمباغتة الخطوط الأمامية للجيش السعودي وانهيار حاميات المواقع ، وفشل الجيش السعودي ومرتزقته وفرارهم ، ووثقت عدسة الإعلام الحربي، فراراً جماعياً لجنود العدو باتجاه العمق السعودي من موقع الـ إم بي سي العسكري ومصرع عدد منهم واغتنام العديد من الأسلحة المتنوعة التي تركها جنود العدو ومرتزقته خلفهم.
كما أظهرت المشاهد، تدمير وإحراق عدد من المدرعات والآليات التابعة للجيش السعودي، وفشل الغطاء الجوي الكثيف لطيران العدوان في إيقاف تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية، وإحراق أعداد كبيرة من الآليات والمركبات والمدرعات.
وقد أسفرت المعركة عن مصرع وإصابة وأسر أكثر من 200 من قوات الجيش السعودي ومرتزقة الجيش السوداني والمرتزقة، فيما تخطت المدرعات والآليات المدمرة – التي تم إحراقها- أكثر من 60 آلية ومدرعة موثقة بعدسة الإعلام الحربي.
المشاهد التي وثقت حالة الارتباك والهلع والفرار في صفوف العدو ومرتزقته، أظهرت لحظات تهاوي الجنود السعوديين من أعالي الجبال وتدحرجهم إلى القاع ومقتلهم إثر ذلك في مشهد يعد هو الأول من نوعه في التاريخ الذي يسجل في مدونات الحروب والمعارك جيشا تحالفيا يتعرض لهذا الشكل من الانتكاسات وبشكل يسقط ما تبقى من هيبة يحاول النظام السعودي التمسك بها ويمنح نفسه ألقابا وتوصيفات تكشف معركة جيزان أنها بهرجة إعلامية وادعاءات فارغة.
ومع ما أظهرته مشاهد – التي وثقتها عدسات الإعلام الحربي بشكل تفصيلي واضح ومباشر- ظهرت عورات جيش العدو السعودي ومرتزقته ومعائبه التي ظل يحاول تغطيتها حفاظا على ما تبقى من سمعة تهاوت بفعل تورط النظام السعودي المارق في العدوان على اليمن.
وعلى إثر المشاهد التي بثها الإعلام الحربي – والتي تجسد انتكاسة التحالف العدواني في الحرب على اليمن ، وتظهر الهزائم رغم السلاح الأمريكي من الدبابات والمدرعات والطائرات التي قصفت بعشرات الغارات لمحاولة إسناد الجيش المنهار والمنكسر – يدرك أمراء آل سعود وحلفائهم الأمريكيين والبريطانيين أن الرهان على القوة بات رهاناً خاسراً ، وأن السلاح والجيوش الارتزاقية والعميلة التي جلبها أمراء السعودية للاحتماء بها قد سقطت أمام بأس المقاتلين اليمنيين الذين يستمدون قوتهم من قوة الله القاهر الجبار.
ومع ما كشفته المشاهد التي ظهرت أمس في وسائل التلفزة، تنفتح صفحة جديدة في مسار الحرب العدوانية على اليمن ، بعكس ما أراده المتحالفون في الحرب الغاشمة على اليمن من أهداف يسعون لتحقيقها ، يفترض بهم أن يعيدوا التفكير وينزلوا من أعلى الشجرة لوقف العدوان.
منذ بداية العدوان على اليمن، تشارك أمريكا في خطّة الدعم اللوجستي والاستخباري والعسكري وتدير غرف عمليات العدوان على اليمن، وأنشأت غرفة عمليات مشتركة مع السعوديين، فضلاً عن خلية التخطيط وتبادل المعلومات، وربطت تلك المنظومة بالأقمار الاصطناعية الأمريكية التابعة لـ”البنتاغون”. كما تولّت تزويد الطائرات الحربية بالوقود جوّاً، والمشاركة في اختيار الأهداف التي يقصفها تحالف العدوان والبغي، والمشاركة في تفتيش السفن في بحري العرب والأحمر.
كذلك بدأت قوات أمريكية تسمى مجموعة القبعات الخضر بالعمل إلى جانب السعوديين في حشد المرتزقة والجيوش المأجورة عام 2017م على حدود مملكة العدوان السعودية مع بلادنا ، وتقوم بعمليات الاستهداف والتدمير والرصد وغيرها من المهام التي تحاول من خلالها حماية الحدود السعودية ، لكن ما فعلته معركة جيزان الكبرى أنها نكست رايات آل سعود وأذلت السلاح الأمريكي المطور، وأن السعودية مكشوفة في الحدود أمام الهجمات البرية ، وفي العمق أمام الضربات الصاروخية والجوية.