بين سُقَطرَىَ وميون يتنقل الإسرائيليون وعيال زايد صهاينة أكثر من بَني صهيون

 

إب نيوز ١ يونيو

جزيرتَي سُقَطرَىَ وميون إحتلال صهيوني جديد بعد الجولان وفلسطين لكن هذه المَرَّة بأدواتٍ يُقال عنها (عربية) ولكن بعد التدقيق في تاريخ آل نهيان الذي يعود إلى الصلب الأول
لبني قُرَيضَة وقينقاع
فكانت لجينات المهانة والمذَلَّة دوراََ رئيسياََ طيلة فترة الصراعات العربية الصهيونية على إمتداد خمسين عام واستمَر إلى إن طَفَىَ على السطح من خلال التطبيع ولإعتداء على اليمن السعيد تنفيذاََ لأجندات صهيونية وأميركية بَحتَه.

**القرار الأميركي الصهيوني بشن حرب على اليمن ليسَ وليد صُدفَة إنما جاءَ كمحاولة أميركية صهيونية بأذرُع عربية إرهابية للتعويض بعد سلسلة من الهزائم السياسية والعسكرية التي مُنِيَ بها الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني على يَد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والحشد الشعبي العراقي، وجيش سورية الأسد، وحزب الله في لبنان،
وفي محاولة لكسر أهم أذرُع هذا المِحوَر العظيم ألآ وهو اليَمَن فكانَت المدارس والمستشفيات والأسواق والتراث والبُنَىَ التحتيَة أهدافاََ مباحة لطيران العدوان الذي أوغَل في دناء أطفال اليمن عميقاََ بعدما تصدىَ له الرجال الرجال على كل الجبهات وأذاقوه مُر بأسَهُم وطعم الموت على رؤوس القِمَم وعلى رمضاء الصحراء.
**اليمنيون اللذين دافعوا عن أنفسهم وبلادهم وكرامتهم قاتلوا بشرف ولَم يقتلوا أسيراََ أو يعذبوه ولم يطلقوا النيران على فار أمامهم من المعركة، كانوا عُرضَةََ للقتل بعد الأسر في بعض الجبهات التي لا تخلو من إنتكاسات بسيطة، والبعض الآخر تعرض للتعذيب والموت في زنازين الأمن السعودي الإماراتي في مناطق الجنوب! حتىَ حرائر المجاهدين والأحرار والمعترضين على العدوان لَم تسلم من اعتداءآت قرنَي الشيطان السعودية والإمارات إعتقال، وتعذيب، واغتصاب، وقتل، وغير ذلك.
[ هذا ولم تكتفي قِوَىَ العدوان بما فعلت مع حصار بري وبحري وجوي جائر تسبب في مجاعة وأوبئَة وأمراض وموت المواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة كالسرطان وغسيل الكِلَىَ.
حتى ذهبت أكثر من ذلك من خلال إحتلال جزيرتي سُقَطرَىَ وميون إلى بناء قواعد عسكرية وتجسسية كبيرة بمال إماراتي صافي وأستقدمت قوات عسكرية إسرائيلية إليهما، وكانَت النية الإماراتية هيَ العمل لصالح تواجد القوات الإسرائيلية على الجزيرتين وتقديم الجُزُر اليمنية كهدية للكيان الصهيوني ليتعزز تواجده في منطقة بحر عدن بالإضافة الى قواعده الثابتة في كردستان العراق وعلى سواحل أرتيريا وفي جزيرَتي تيران وصنافر ومنطقة الخليج وتحديداََ السعودية والإمارات في منطقة غرب آسيا، أضف اليهم أذربيجان وجورجيا.
**إن الإمارات والسعودية اللتان ساهمآ مساهمة فعالة في إطالة عمر هذا الكيان اللقيط على أرض فلسطين، وتقديم الدعم له كانوا رأس حربة في عملية تهويد القدس عبر شراء منازل الفلسطينيين بمئات أضعاف سعرها وثم تسجيلها لمواطنين صهاينة بهدف إفراغها من سكانها الأصليين.

**اليوم يحاولون مساعدة إسرائيل التوسع في المنطقة على حساب اهلها ومحورها المقاوم، من دون الإلتفات إلى أن أسيادهم الأميركيين ضاقت بهم الأرض ويبحثون عن ملاذٍ آمن للفرار إليه.

**اليمن المقاوم لم يقبل بإحتلال قوَىَ تحالف العدوان لجزء من أرضه فكيف سيقبل بوجود الصهاينة على أراضيه؟
لذلك نحن كمراقبين نتوقع إشتداد وتيرة العمل العسكري داخل العمق السعودي بهدف الضغط أكثر على الدب الداشر لتغيير مواقفه إتجاه اليمن، وأن كل الأراضي السعودية التي أصبحت في قبضة المجاهدين ستكون ورقة التفاوض الأقوى بين الحكومة اليمنية الشرعيه في صنعاء ودول العدوان لكي تكون الأرض مقابل الارض، والسيادة مقابل السيادة وإلا فأن التوغل اليمني مستقبلاََ لن يقف عند حدود اراضي جيزان البعيدة إنما سيشمل إحتلال المُدن السعودية حتى ولو إضطر الأمر متابعة السير نحو الرياض.
أما ابو ظبي فلتنتظر الغضب اليمني القادم والقريب الذي لن يرحم ولن يتركها بمنأى عن نيران الصواريخ المقدسة والمسيرات.

*إسماعيل النجار

1/6/2021

You might also like