نتانياهو للإسرائيليين أنا أو لا أحد مهما كان الثمَن .

 

إب نيوز ٢ يونيو

أبقىَ أنا أو تزول إسرائيل،
حياتي السياسية مقابل حياة الكيان الصهيوني برُمَّتِهِ،
[ كَم هوَ وجه الشبَه كبير بينه وبين طبقة لبنان السياسية بطبيعة التفكير والأنانية والعناد لأجل السلطة وحُب البقاء.
**بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود اليميني الصهيوني المتطرف، المتمترس على كرسيه يرفض النزول عنها وتسليم السلطة ونقلها الى رئيس حكومة آخر وهوَ مستعد أن يفعل أي شيء في سبيل بقاؤهُ وعدم الرحيل والذهاب الى المحاكمة من خلف القضبان.
**الإعلام الصهيوني بدءَ بتسريبٍ مقصود لبعض الخيارات التي يُفَكِر بها بنيامين نتانياهو من أجل بقاؤه في السلطة،
[خيارات أحلاها مُر بالنسبةِ لتل أبيب، أصعب هذه الخيارات هوَ مهاجمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقصف مفاعلاتها النووية ومشاريعها الصاروخية بحجة تهديدها الوجودي للكيان الصهيوني، حيث يعتبر (نَتَن) أن توجيه ضربَة عسكرية لإيران قد تزيل تهديد وجودي مفترض عن الكيان مصدره طهران، ويعتبر نتانياهو أن إيران تشكل أصل المصدر التهديد الوجودي وعلى إسرائيل أن تعمل على إزالته فوراََ حتى لو تسببَ هذا الأمر بخلاف مع الولايات المتحدة الأميركية، التي ومهما حصل لن تتخلَّى عن بلاده وسينجح بتوريطها بالوقوف إلى جانبه عندما يحصل رد إيراني على بلاده.
[ القِوَىَ السياسية الصهيونية المُعارِضَة لحزب الليكود تتفق جميعها على أن رئيس الوزراء يريد أن يذهب بإسرائيل إلى الجحيم في سبيل إستمراره في الحكم وكأنه يُخَيِّرهم بين القبول بهِ أو زوال دولتهم غير آبه إلَّا لمصلحته.

** الموقف الذي أخذه نتانياهو لأسباب مَحض شخصية شبيه جداََ بالموقف السياسي الذي تتخذه الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان في سبيل بقاؤهم في السلطة رغم إفلاس الخزينة. وإنهيار الإقتصاد وسعر صرف الليرة مقابل الدولار، ومع ذلك لا زالوا يحاولون السعي من دون يأس من أجل تدوير أنفسهُم والبقاء في السلطة ولو بوجوه أُخرَىَ، بينما البلاد تنزلق بسرعه نحو الهاوية.

#حُب_السُلطة_إدمان_

*إسماعيل النجار

*2/6/2021

You might also like