عمليةُ جيزان قوة المؤمنين وهشاشة المعتدين.
إب نيوز ٢ يونيو
غيداء الخاشب
لاعجب من الشعب اليمني العظيّم الانتصارات المُبينة التي أصبحت مدويّة في أنحاء العالم ومُزعزعة لعدوه، تُبرهنّ هذه الانتصارات على أن جيشنا ولجاننا الشعبية تحركوا وفق منهج قرٱني وعقيدة ثابتة صحيحة وسليمة لايشوبها أي شك بأنهم في طريق الحق.
مشاهد جديدة وخيالية ومواقف إيمانية تم عرضها على جميع القنوات اليمنية وغيرها، في محور جيزان للجيش واللجان الشعبية حيثُ تم اقتحام وتطهير ٤٥ موقعا وأحدث رجال الله خسائر فادحة في الأموال والأرواح والعتاد والٱليات للنظام السعودي وعملائه من السودانيين والمرتزقة اليمنيين وغيرهم.
وأثبتت هذهِ العملية أن النصر لايأتي إلا لمن ينصر الله أي لعبادهِ المؤمنين الصابرين حتى إن كانوا قلائل يكفي أنهم واثقون بالله أنه ينصرهم بنصره الذي لامثيل له، وأثبتت أيضا في المُقابل ضُعف العدو وهزيمته وإنزال الرعب في قلوبهم وتبين ذلك في معظم المشاهد التي أذهلت كل خبراء الجيوش العسكرية ومن إحدى تلك المشاهد حينما أخبر أحد المجاهدين واحداٌ من العملاء بأن يُسلمّ نفسه لكنه ترك سلاحه وأطلق ساقيه للريح هاربا في ذُل ورعب.
لن يخبو نور الله ولن ينطفأ ولو كره الكافرون والمنافقون، نصر الله الكبير ٱتٍ ٱتٍ بعون الله، وعملية جيزان واحدةٌ من العمليات الكُبرى التي ستُسجل في الكتب والقواميس، سيُوثق أنه بولاعةٍ رخيصة الثمن تم حرق أفخم المدرعات والدبابات على يد المقاتل اليمني .
ومما أثلج صدورنا رفع العلم اليمني في الأراضي اليمنية المنهوبة في جيزان والتي هي أرض يمنية خالصة، كما أن الانتقام لدماء الأبرياء من شعبنا هو من حق كل يمنيّ، أما ٱن الأوان ليُدرك هذا العدو المتغطرس وخاصةً النظام السعودي أنهم في موقع الخزي والذُل!؟ ومهما استمر عدوانهم لن يتحقق لهم أيّ هدف بعون الله وبسواعدِ هؤلاء الأبطال المجاهدين وماعلينا نحن -الشعب اليمني- إلا أن نُطأطأ روؤسنا إجلالًا وإعظامًا لهم لثباتهم المُنقطع النظير وبأسِهم المُستمد من بأس الله تعالى وقوته.