عندما تتجلى الحقائق

إب نيوز ٢ يونيو

*رجاء اليمني

عندماتتساقط الأنظمة العربية واحدا تلو الآخر كتساقط أوراق الخريف، وكما يحط الذباب على القمامة ويهوي في مستنقع التطبيع مع الكيان صهيوني، وهذا ما لمس من حكام لهم نزعة داخلية صهيوني وعندها تظل المقاومة هي الشرارة التي ايقظت الغيرة والنخوة في النفوس لكشف هشاشة هذا الكراسي والملوك والشعارات الخاوية والذي تدل علي أن اليهود والنصارى حلوا في عقول هؤلاء الحكام وقلوبهم ، فهذا لايدع مجالا للشك بأن
هذه الدول فاشلة في إدارة شؤون دولها وفي ظل الضغوط الهائلة التي تتعرض لها من اليهود والنصاري والتي تتحكم في هؤلاء الحكام حسب مجريات الأحداث وحسب مصلحتهم وبالتالي فأنا أؤكد على قيام ثورات ضد هذه الأسر الحاكمة والتي أضاعت دين الله وإضاعت شعوبها فلابد من انتفاضة تهز كل من شارك في هذه المهزلة. لان الشئ المؤكد أن شعوب هذه المناطق أحرار ولايقبلون بما يقوم به هؤلاء الحكام الرعاه

وتلك المزاعم التي تصدر من اليهود والنصارى التي يقال فيها انها تمثل الأخطار التي تواجه المنطقة سواء من تركيا أو إيران دون أن تدرك الأنظمة العربية أن مثل هذا التحالف الهجين لن يوفر أمنا ولا يدفع عدوانا خاصة إذا أدركنا أن إسرائيل لم تعد قادرة على شن حرب خارج حدودها والانتصار في هذه الحرب وأن أي حرب قادمة ستدور في هذه الحرب، جزء منها فوق أرض فلسطين المحتلة وهو ما تسعى إسرائيل إلى تلافيه من خلال الاتفاقيات الأمنية مع الإمارات والبحرين والدول العربية المطبعة الأخرى بحيث تمثل ساحة المعركة إلى أراضي تلك الدول.

ولم يعد التنديد والاستنكار للتطبيع كافيا لردع المطبعين وقد أفاض المحللون السياسيون والقانونيون والإعلاميون واللغويون والشعراء والأدباء والمواطنون العاديون في وصف ما أقدم عليه الحكام من جريمة بحق القضايا العربية ومنح إسرائيل هدايا مجانية على حساب شعوب المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية. وهذا ما رايناه خلال مرحلة التطبيع
فكان السؤال الذي هز عروش هؤلاء الطغاه
*فاين هي مصالح هذه الدول في هكذا سلام مع إسرائيل؟!* *وهل كانت الجيوش السودانية والإماراتية والبحرينية. وغيرهاعلى مشارف تل أبيب وفي حرب فعلية مع إسرائيل لتدخل في سلام مع إسرائيل وتخذل شعب فلسطين وتضحياته من أجل حقوقه المشروعة؟!*، والأكثر ألما في عملية التطبيع ماتم سماعه من المتحدثين باسم المطبعين على شاشات الفضائيات من قلب للحقائق وتنكر للتاريخ والعقيدة، إذ *كيف يمكن للعربي مسلم أو مؤمن أن يقول إن العداء لإسرائيل كان خطأ منذ استقلال السودان أو أن يقول إماراتي إنه يتمنى اليوم الذي يرى فيه تحرير القدس والأقصى من الفلسطينيين؟!*، هكذا يقلب المطبعون الخونة حقيقة الصراع مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين والقدس والأقصى فيصبح الفلسطينيون محتلين للقدس والأقصى وأن اليهود باتوا ضحايا الاحتلال الفلسطيني وبالتالى كان لابد من ظهور دور المقاومة ممثلة في فلسطين وإيران واليمن وسوريا والعراق وكل أحرار العالم
فظهرت الانتصارات فى كل محور المقاومة بدأ من أرض العزة والشموخ والصمود الأسطوري لينتقل الي العراق ثم ليشتم رائحة العزة والكرامة في سوريا وفلسطين وإيران وكل أحرار العالم رفعت شعار هيهات منا الذلة ورأينا قادة المحور وكل منهم يساند الآخر واثلجت صدور المؤمنين من ظهور فجر الوحدة الإسلامية والتي سترفع شعار الإمام الحسين وسوف يكون الفتح العظيم وقد كتبت الصفحات بدماء الأحرار بأن النصر لابد منه وأن النصر من عند الله رغم أنوف الكافرين والمنافقين والخونه وستظهر معجزات الأبطال في كل الجبهات فانتظروا إنا معكم منتظرون

*والعاقبة للمتقين*

You might also like