لن تنتصر أمة محمد إلا بالجهاد.
إب نيوز ٢ يونيو
فاطمة الشامي
الجهاد في سبيل الله هو سنام الإسلام أي أعلى ركائزه ، وركن من أركان الإيمان لايكتمل إيمان المرء المسلم إلآ به.
والجهاد ليس إرهابا يدمر الشعوب كما روجت لهُ اليهود في أوساط العرب والمسلمين ،بل هو عزةً لهم مأن تمسكو به، وهو الحل الوحيد والمخرج الآمن للأمة، الذي سينجيها من الظلال والذل ،والخضوع الذي تعيشه اليوم تحت رحمة حكام أنظمتها أولياء اليهود، الذين لا هم لهم سوى راحةُ أنفسهم ولو كان المقابل استباحة دينهم، وأوطانهم ،وشعوبهم.
والواقع الذي تعيشهُ الأمة اليوم حينما تخلت عن الجهاد يشهد بامدى سوء وضعها، فما نراه اليوم ويراه العالم أجمع، من حالة ارتهان واستعباد مخزي ومذل.
باتت تعيشها كل الدويلات التي مُدت أ يديها للتطبيع مع الكيان الصهيوني ،يثبت أن اليهود لايريدوا للمسلمين الخير وإنما يكرهونهم ويحقدون عليهم ويريدون استعبادهم .
أما تلك الشعوب التي تمسكت بخيار الجهاد والمقاومة للعدو الصهيوني ، ولكل مخططاته التي تحيك بالأمة السوء ؛ تغير حالها من حال الضعف إلى القوة ومن الخزي إلى العزة، ومن الهزيمة إلى النصر، والتمكين
وهذا حال من تمسكوا بالله وبتوجيهات الله وجاهدوا في سبيله،قال تعالى( وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) سورة الحج- آية(40)
ومايحدث في بلدنا اليمن على مدى ستت أعوام، وكذلك في فلسطين في الآونة الأخيرة، لخير شاهد على أن الأمة لن تنال النصر ولن تتحرر من غزو اليهود إلا بالجهاد في سبيل الله…
فلولا مقاومة اليمنيين وجهادهم ضد العدوان (الصهيوسعوأمريكي)، لكانت بلدنا تعاني من ويلات الاحتلال الكثير ،ولمااستطاعت أن تصمدت ستت أعوام متتالية حتى أصبحت قوى عظمى لاتقهر.
وأيضاً فلسطين اليوم لم توقف قصف وإجرام الصهاينة على غزة إلا حينما أعلنت الجهاد ضدهم بقوة السلاح، ولم تبقَ تحاورهم كما كانت في السابق…. فلسطين لأنها جاهدت ضد عدوها انتصرت
ولاسبيل أخر لفلسطين لحماية نفسها من إجرام الصهاينة الغاصبين لها سوى الجهاد في سبيل الله.
ومواجهتهم بقوة في كل المجالات لأنهاء تواجدهم من على أرضها المقدسة، وكذلك هو الحال لبقيت الشعوب العربية والإسلامية، لاسبيل أخر ولامناص لزوال اليهود من على أراضيهم سوى باالجهاد في سبيل الله.
( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَـمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَـمُونَ)سورة البقرة- آية (216).