مواقف خالدة تسطر في جيزان..!

 

إب نيوز ٢ يونيو

*كتبت/براءة الجمل

إنها أرض سُمِّيت “بمقبرة الغزاة” إنها أرض اليمن السعيد؛ أعدت عدتها لكل غازٍ أتى لإركاعها ؛ إنها أرض الحضارة والجمال التاريخي التي أصبحت الأجيال تلو الأجيال تحكي روايات جمال خضرتها وحضارتها الأصيله ، فأن أتينا نتكلم عن منبع الإيمان لوجدناه في يمن الإيمان والحكمة !! فالقول المعروف للنبي الأعظم صلوات الله عليه وآله “الإيمان يمان والحكمة يمانية ”

فاليمن تاريخ حضاري أصيل يرصده للأجيال, واليمن مدرسة أسطورية للبطولة منذ السنين المنصرمة، واليمن أرض الشجاعة والبطولة الحيدرية.

الكل يعرف حقد تحالف العدوان وقوتهم ومعداتهم وتجبرهم وتسلطهم؛ لكن أبى الله إلا أن يكسر شوكتهم.
منذ بداية العدوان الغاشم ! لم يستطيع تحالف العدوان أن يحقق هدفًا واحدًا من أهدافه. ولَم يحقق سوى الفشل، الهزيمة، الخيبة منذ البداية وحتى يومنا هذا. حتى أصبح بصمة عار وخزي وذل يُحكى للإجيال القادمة حتى إلى اليوم الموعود ..!

فالعالم والتاريخ شاهد كل تلك الإنتصارات اليمانية التي تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى حتى أصبحت هزائمهم متتالية.وكم وكم من فضائح الهزائم قد عرّت العدو أمام العالم. فكل معكة لها حكاية، وكل عملية نوعية لها نكهة يمانية ! اليوم في عملية (جيزان) بصمة خالدة عظيمة لإبناء الشعب اليمني عبر التاريخ؛ لأن حتمية الصبر والإعتماد على الله هو النصر المبين بوجه أعداء الله ورسوله. فهذا. وعد الله تعالى وهو يفي بوعده المحتوم !

واما العدو وهو بتلك المشاهد والذي وثقها الإعلام الحربي فإنها بصمة عار مخلدة عبر التاريخ والإجيال القادمة ….!

*إن كيد الشيطان كان ضعيفًا*

*وما النصر إلّا من عند الله العزيز الجبار*

You might also like