الحاقدون و المراكز الصيفية
إب نيوز ٢ يونيو
يريد لمز المراكز الصيفية واصفا بأنها ستخرج جيلا عنصريا مذهبيا :
يتغابى عن مائة عام من العنصرية و المذهبية و الفتن و الصراعات منذ وضعت بريطانيا يديها على ف ل س ط ي ن و وعدت بها ل إسرائيل .. منذ إنشاء معسكرتين إحداهما ذات طابع ديني باسم الوهابية و هو متطرف كاهن و مملكة بني سعود ، و الآخر الكيان الصهيوني و هو ملحد و متطرف كذلك ، و لكن هذا اللامز للمراكز الصيفية يغطي عينيه عن رؤية الحقائق و يضع حواجز نفسية أمام أولياء الأمور حتّى لا يلحقوا أبناءهم بهذه المراكز ،
نعم يلمز الثقافة القرآنية و قد رددت عليه بالقول :
لماذا خلط عقدك و إسقاطها على المراكز الصيفية ،
قبل أن تشهد بما لا تعرف ، ألحق ابنك أو أحد أقربائك في المركز الصيفي ثم اسأله ، لكن حقد و تشويه بلا حجة و لا برهان فمشكلتك ،
ثمّ من قال لك إن الأجيال السابقة نظيفة من المذهبية ، الوهابية لوّثت فكر أجيال كاملة و بعد ذلك جاءت اليوم لتلحد و تتعلمن بدون مقدمات حين دعتها ربّتها ( بريطانيا و أمريكا ) إلى أن تعلن و تكشف عن هويتها الماسونية الحقيقية و تسقط قناعها في دستورها الذي هو نفس دستور بني صهيون و المستقى من ( بروتوكولات حكماء صهيون ) .
هذا الجيل أنظف لأن ثقافته ستكون قرآنية .. من النّص القرآني لا شمال الوهابية و صحيحات كذّابيهم و لا يمين العلمانية الملحدة و بروتوكولاتها .
أشواق مهدي دومان