كاتب لبناني : اليمنيون الأشاوس ينتقمون لكرامة ودماء كل المسلمين في العالم اللذين قتلتهم منظمات آل سعود الإرهابية .
إب نيوز ٣ يونيو
أنهم آل سلول…
** العائلة المجرمة الحاقدة الإرهابية بإمتياز،
أخبار جرائمهم ملئَت الدنيا وما فيها،
منذ العام ١٨٠٨ حين هاجموا كربلاء وذبحوا الآلاف ونهبوا هدايا المقامات الشريفة واعتدوا على أضرِحَة الإمام علي بن أبي طالب والإمام الحسين واخيه أبو الفضل العباس مجدداََ، وأعتدوا على أضرِحَة الإئمَة في البقيع، وهدموا بيت رسول الله،
تماماََ كما فعلَ أجدادهم أبو جهل وأبو لهب وأبو سفيان ومعاوية ويزيد لعنة الله عليهم أجمعين،
لَم يكتفوا بما فعلوه منذ أكثر من ١٤٠٠ عام بل أعادوا الكَرَّة الف مرَّة مجدداََ ومنذ مائتَين وعشرين عام.
قتلوا البشر ذبحوا العجائز والأطفال، إغتصبوا النساء، إقتلعوا الأشجار، هدموا المساجد بحجة الشرك، دمروا أضرحة الأئمَة والأولياء والصالحين، أرادوا هدم الكعبة بحجة الشرك، أرادوا نبش قبر النبي المصطفى ونقل جسده الطاهر الى مكانٍ مجهول،
أنهم أبناء قرن الشيطان الجَهَلَة الأميين القَتَلَة اللذينرلَم يطلقوا رصاصة واحدة كرمَىَ لعيون فلسطين، ولم يصفعوا صهيونياََ واحداََ منذ أربعين عام.
هدموا افغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والجزائر ونيجيريا وبورما والآتي اعظم.
آل سعود أو (آل سلول) سَمِهِم ما شئت إنتهكوا الأعراف الدبلوماسية وذبحوا المعارضين لهم في قنصلية بلادهم في تركيا ونشروه بالمنشار، اغتالوا المطربة ذكرَىَ لأنها شتمتهم في أغنيتها الشهيرة، اعدموا علماء الدين، واللائحة تطول.
**لكنهم مارسوا أطوَل مدة وزمن في الإجرام الذي ابتدأ من ست سنوات ولا زال مستمر ضد أطفال اليمن وشيبها وشبانها حيث أوغل محمد بن سلمان بدمائهم ولم يشبع ولم يرتوي ولا زال يقتل ويقصف ويحرق بلا تردد ولا خوف من الله!
لكن أشاوس اليمَن ورجاله إرتدوا على بن سلمان المجرم إرتداد الأرض بعد الزلزال وأطاحوا بهِ وبمملكتهِ وبعنفوانه، فتصدَو له وكبدوه خسائر لَم يكن ليتوقعها الدب الداشر أو يفكر بها.
**قال الله سبحانه وتعالى في مُحكَمِ كتابه العزيز*
(بسم الله الرحمن الرحيم)
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ…
وقوله تعآلَىَ : ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )
هوَ أمر بالعدل حتى في المشركين : كما قال : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) [ …
**وهآ هم أبطال اليمن وشجعانهم يلقنون جيش الكبسة دروساََ في الحرب والقتال، وولهم في كل يوم إمتحان جديد ودرس جديد.
[ بالأمس كانت عملية نصرٌ من الله.
واليوم عملية جيزان البطولية التي تشفي غليل الصدور، وغداََ سقوط المُدُن السعودية الداخلية الواحدة تلو الأخرىَ بإذن الله ولن يطول الأمر حتى يعطي قائد الثورة في اليمن الإشارة لكي يبدأ الزحف المبارك نحو العمق السعودي البعيد.
**أما فيما يخص دولة الإمارات العبرية المتحدة، التي يحكمها عيال زايد الأوغاد*
أظن أن الأوان قد حآن لكي يبدأ تأديبهم وقصف مدنهم وإماراتهم، كما يجب قصف مواقعهم في جزر ميون وسقطرَىَ وغيرها،
نحن نتسائل لماذا هذه الخيمة من السلام فوق رأس الإمارات حتى الآن؟
لماذا لَم تُقصَف ابو ظبي ودبَي وغيرها كما قُصِفَت الرياض والدمام وآرامكو،
لنا الحق أن نسأل ونتسائل عفواََ وليس شَكَّاََ أو إنتقاصاََ،
ولكن يجب أن نسأل ونجد جواب،
الكاتب و المحلل اللبناني
د .إسماعيل النجار
*3/6/2021