صرخة الحق دوت في نجران وستصل إلى الرياض .
إب نيوز ٣ يونيو
…..
امة الله الكاظمي .
………………
في أول العدوان قلنا ابتلانا الله بعدو مترف جاهل مغرور ارهابي …وذليل وجبان ِِوهو العدو السعودي .
واليوم وبعد ست سنوات من المواجهات والمعارك الحقيقية التى يخوضها رجال الله وانصاره في الميادين الواقعية مقابل الغدر والجبن والقصف بالطيران واستعمال الادوات الرخيصة من عملاء الاصلاح ومرتزقة عفاش حقق رجال الله انتصارات عظيمة في كل الجبهات وفي كل الميادين .
في جبهات القتال انتصارات عظيمة واضحة وموثقة وضووح الشمس ولايمكن لغربال الاعلام السعودي والمأجور التغطية عليه .وفي ميدان الدولة والامن حقق المجاهدون استقرارا صعبا وحقق الامان لكل الشعب اليمني بما فيهم اسر واهالي الخونة والمرتزقة.
ومع مرور سنوات العدوان استخدم العدو السعودي كل انواع العدوان وبكل انواع الاسلحة واسنقدم شذاذ الافاق والمرتزقة من السودان والجنجويد ومن كل مكان .
والى جانبهم ماكينة المرتزقة الذين مثل فقراء اليهود ومن يقاتل على دين باطل ويكن جزاؤه دخول جهنم .
هؤلاء المرتزقة بالمجان ..فقط لانهم لم يستطيعوا تقبل الواقع ولم يدركوا عظمة المشروع والانتقال العظيم لليمن من طرف النسيان الى طرف القدوة والاقتداء.
وامر هؤلاء اصحاب الخواء الفكري ماعاد يجدي نفعا وماعاد له اهمية .
فالاهمية هنااك في عسير وجيزان ونجران هناك حيث المعارك الحقيقية حيث المعنى الحقيقي لان تكن يمني لان تكن حر ..لان تكن مدد رسول الله وناصره في مواجهة قرن الشيطان العدو المستكبر الذي طالما استضعف واستحقر اليمن واليمنييين واستباح دمائنا وارضنا وكل مقومات الكرامة في بلادنا .
لانه مترف يملك المال ..والقرار الدولي المشترى بالمال ..يملك المنافقين ..ويملك جيش يلبس البيادات ويقتني افخر الاسلحة واضخم المناظير والكاميرات …ويملك ..ويملك.
وضع كل ذلك في مواجهة الشعب المبتلى بقيادتة العميلة منذ عشرات السنين .
شعب مظلل ..وجيش اجوف ثقافيا و مخترق عقائديا هذه هي معادلة النصر الوهمية التى وصل اليها العدو السعودي والاماراتي المترفين عملاء الصهيونية.
ولكن الله هوو مدبر الامر وهو من قلب الترف عذاب وخزي وعار وهزيمة تنزل حممآ على رؤوسهم .
وجعل الشعب المظلل شعب واعيا حرا لايقبل الضيم والذل ولو تناثر في الهواء قطع قطع بفضل الله والقيادة المؤمنة الشجاعةللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه..والمشروع العظيم الذي قدمة المشروع القرآني والرجال اولي البئس الشديد الذين اعدهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وتعهد بتربيتهم السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله .
فكانت المعادله الذهبية معادلة النصر والتمكين ِِِ…القيادة الواعية المشروع القرآني والبراءة من اعداء الله وصمودالشعب الواعي هي من قلبت موازين العدو الاستراتيجية بل قلبت موازين القوى المعادية (محور امريكا ) بكاملها على الرغم من فارق الامكانيات .
وبهذه المعادلة انتصر (محور المقاومة.) بانتصار اليمن الذي تدحرج نصرا مؤزرآ حتى وصل الى غزة .
وجاءت ضربة النصر التثبيتية من نجران ورأينا ورأى العالم اجمع عظمة المجاهد اليمني المؤمن بالله والذي يعلن ولاءه لله وللقائد عبد الملك الحوثي في كل فتح وهو يدك حصون ومواقع العدو السعودي.
ومازال المجاهد اليمني يمثل كل القيم الايمانية ومكارم الاخلاق في اشد حالات المواجهة مع العدو وهو يقتحم حصون العدو السعودي يقتحمها لاجل السلام لاجل ان يتم وقف العدوان وهو سيوقف اقتحاماته ولكن طبع العدو المترف صاحب المال انه لايفكر ولايحسب اى حسابات انسانية ولن يقرر وقف العدوان ولا يملك هذا القرار ..وان اتخذه فانه يخشى تبعات الهزيمة ونكستها فهو بين خيارين احلاهما امر من الاخر .
ولهذا فأنه ومن الممكن جدآ جدآ ان تصل صرخة الحق والبراءة من اعداء الله الى الرياض وتدوي صرخاتها في اركان قصر اليمامة وتحطم اقدام المجاهدين الحافية وزارات ومقرات العدو السعودي قريبا ويصل الى مطارات وموانئ العدو السعودي ويوقف العدوان بنفسه وبيده.
ولن تكووون مجرد هزيمة تهرب العدو السعودي من اعلانها ولكن سيكون اقتلااع لال سعود الشجره الملعونة من ارض الجزيرة العربية نهائيا وعندها سيفهم العدو السعودي انه بلى نفسه بقتال الشعب اليمني وان غضب الله ولعنتة حلت به في اليوم الذي قام واعتدى به على الشعب اليمني .
الله اكبر .
المووت لامريكا.
المووت لإسرائيل .
اللعنة على اليهود .
النصر للاسلام .