فلسطين قلب الأمة العربية

إب نيوز ٣ يونيو

ماريا الحبيشي

من ذو طفولتي وأنا أتسائل لماذا القدس محتل؟
ولماذا العرب للأن لم تهتز ضمائرهم بتحرير القدس.؟
ولكني لم أرى إي أجابة مقنعة لي، و لم أصدق كل هذا ولم أجد أجابة تملأ جوع فكري، فبدأت أدرس قضة القدس وأجيب عن تلك الاسئلة التي لم التقى لها إجابة فلم أعد أصدق تلك الخزعبلات التى يقولونها عن القدس ولم أعد اكتفي بإجابة واحد ة ولم أعد أصدق السيول التي تخرج من أفواه حكام العرب فلقد دفنوا العروبة وبدات الدول العربية تنهار دولة تلو الأخرى، والدين يفنى من قلوبهم وهذا الذي ساعد اليهود بالسيطرة على الدول الإسلامية فالحروب ليست مفروضة من الله عزوجل بل هي من صنع أنفسنا فنحن من سمح لليهود بالدخول إلينا ونزع الغيرة من قلوب الأمة العربية.

فلن أكتفي بجواب واحد
فقررت أن أبحث عن جميع الأجابات لتلك الأسئلة وبحثت طويلاً حتى رأيت كل الإجابات التي تقنعني وعرفت حينها أن العروبة بدأت تندثر وإن غيرت العروبة ماتت بقلوبهم .

فبدأت أبحث عن من الذي زرع اليهود في العرب؟
من الذي انشأ دولة إسرائيل ولماذا بضبط باالقرب من الدول العربية وبتحديد فلسيطن؟؟

وعندما عرفت من أحد الحكماء بعض المعلومات التي اقنعتني فالوطن العربي كان تحت سيطرت الدول العثمانية، وحاولت إسرائيل ان تشتري فلسطين لعتقادهم أنها أرض المعياد ولكن السلطان عبد الحميد الثاني رفض بيع فلسطين وقال مقولته المشهورة فلسطين لسيت لي فلسطين أرض عربية ولقد عرفت أن هذا الرفض كان سينال منه لسبب رفضه ونعم لقد كان الرفض هذا سببا تأمر اليهود على الدول العثمانية ولقد نشت الحروب العالمية الأولى والتي كانت بين ألمانيا ودول أوروبا ولقد كانت الدولة العثمانية تقف في صف ألمانيا فحاول اليهود استغلال هذه الحروب بإنشاء دولة لهم ولقد كانت بريطانيا دعمه لهم بالمال فأعطاتهم أرض الحبشة،ولكنهم رفضوا فطلبوا فلسطين وعدتهم بريطانيا ونفذت وعدها وبنا لهم وطن بفلسطين .

هناك من ذو القدام من ذو عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واليهود يحاول التخلص من الإسلام بأية وسيلة ولهذا بريطانيا قامت بإنشأ إسرائيل عام 1948وعد بالفور عام 1916م من أجل زرع اليهود في الدول العربية والسيطرة على الدول دولة تلول الاخر ولذلك انشئت إسرائيل وبذات بالقرب من فلسطين لأنها تو جد المقدسات الإسلامية ولأنها قلب الأمة الإسلام ،على اعتقاداتهم أن فلسطين أرض المعياد فحاول بكل الطرق السيطرة عليه وقاموا بحتلال الأقصى وجعلوا القدس معبد لدياناتهم فمنعوا الفلسطنين من الدخول إليه والتكبير فيه ولكن سؤال يدور في رأس احرار العرب لماذا حكام العرب ساكتين على احتلال الأقصى وما وراء هذا الصمت الجبروت.

ففلسطين لو لم تكن تحت الاحتلال لكانت من أفضل الدول العربية إقصاديا وسياسيا وثقافيا لأنها مهبط الديانات وموقعها وثروتها الكثيرة المتنوعة وأهمها البحر الميت ومايحتويه،من ثروات ولهذا كما عرفتم أن فلسطين تتمتع بكل تلك الثروات فإن إسرائيل لن تدعها وشأنها وقامت بكل جراءة بالتطبيع مع الدول العربية من أجل اتمام السلام فيهم وزرع الأمان في قلوب الحكام حتى تزحف من تحت الستار لتستكمل سيطرتها على الأقصى والتي باعوها العرب دون خجل من العروبة ففلسطين هي أصل العروبة ومنبع الإسلام ولأن العرب مغفلين تخلوا عنها ، فوصلنا لهذه النتائج المخزية، ولكن هيهات !! هيهات!! إن الشعب اليمني كان له الأدور الأبرز والأمثل في إظهار المظلومية ، وكشف الحقائق ونشرها على أوسع نطاق، لتثقيف الشعب أولا، وغرس القومية والعروبة في أبنائهم.