ماهيَ الصرخة؟؟
إب نيوز ٣ يونيو
إخلاص عبود
ليسَ كُلَ من قال الموتُ لأمريكا والموتُ لإسرائيل من الصادقين فبعضهم يصرخُ وقد ماتت ضمائِرهم وأخلاقهم وماتَ قبل ذلك دينهم..
بِفُقدانهم أمانتهم الصرخة هيَ البراءةُ الواضحة والموقف الحق و اليدُ العُليا والقوةُ العُظماء ضدَ العُملاء والخونة والمُطبعين قبلَ أن تكون ضد اليهود والنصارى أنفسهم واللهُ أعلمُ بأعدائِنا ووحدهُ من أخبرنا ماذا نعمل..
الصرخةُ أصبحت في هذا الزمنِ ميزانٌ للحقِ والباطل وفرقانٌ مابينَ الصادقين المُجاهدين المؤمنين ومابينَ المُنافقين الكاذبين العُملاء..
الصرخةُ أظهرت الشجعان الذين حكى الله عنهم أنهم لا يخافون لومة لائم وفضحت الناطقين بالفتنِ والصادينَ عنِ الحق أصحابُ كلمةِ حقً يُراد بها باطل ,لكم ولِأمثالِكُم أقول سنصمت نحنُ من الصرخة وأصرخوا أنتم بمنطقِ الحقِ الذي ترونَ أيها البقريون الذينَ قالوا أن البقرَ تُشابِهُنا ,هل هُناك كيانان لليهودِ حتى لم تعرفوهم؟هل هُناك أنظمة ودول لأمريكا حتى ماعرفتم أيهم أمريكا واليهود وأيهم إسرائيل ؟!!!!
أيها الأبواق التي ترتفعُ وتتشحبُ في الدعاء للقطيعةِ والعُنصريةِ والقتلِ والذبح أين أنتم لا نراكم سِوى في بلادِ المُسلمين هل لديكم أحاديثٌ إسرائيلية بقتلِ كل من كان مسلم؟هل عُميت عليكم قلوبكم وظاعت بِكم سبلُ الأراضي الفلسطينية المُحتلة لِتُجاهِدوا فيها؟؟؟؟؟؟.
إعلموا أيها الدُمى المصنوعة على أيدي أمريكا وإسرائيل ومن دار في فلكهم أننا جنود الله شوكةً في حلُوقِكُم وحربةً في نُحُورِكُم وكابوس أحلامِكُم وموتكم الذي هو رحمةً للعالمين وعذابكم الدنيوي المُخزي ونحنُ نكالكم ورجومكم وقاهرَ قلُوبِكُم وسيقَ الله على أعناقِكُم إليكم أيها الحكُومات المُصنعه في مصانعِ اليهود المُطبعة معهم التي باعت شرفها وعِرضها التي خسرت الدُنيا والآخرة ستندمون وستزولون بسوادِ الوجه وبعارِ الحياة بكُلِها وستكون عاقبتكم نكال,وحياتكم جحيم ,ووضعكم ذلً ومهانه وخزيً ثمنَ جبنكم الطاعة والعيشُ عيش الذليل الخاضع والحقير الطائع ,معدوم الحيلة ومنزوع الحرية ,وسيء السمعة وتارك طريق المؤمنين ليس لكم نجاة من عذاب الأخرة وخزي الدنيا.
الصرخةُ هي حبلُ اللهِ المتين الذي وهبنا الله على لسانِ السيد حسين إبن بدر الدين الحوثي رضي الله عنه وأرضاه والمسيرةُ القرآنية الصحيحة المُنجية من عذابِ الله, والجهادُ في سبيل الله السلمُ الموصل لأعلى مراتب الجنة .
الصرخةُ فضحت دُعاة نصرة فلسطين وكشفت عُلماء السوء,وصانعين الفتن, بل إنهم هم الفتنة النائمة التي لم يسكتوا من ذكرها ,بقولهم الفتنة نائمة ملعون من أيقضها ,نعم هم الفئة النائمة عن الحق,والساكتة على الباطل ,بل إنهم السُبات الذي جعل الأمة في ماهيَ عليه من إنحراف وإنحطاط وتطبيع.
#الصرخه_فرقان.
.