عملية جيزان العظمى نصر المؤمنين
إب نيوز ٣ يونيو
آمنة محمد
إنه النصر الإلهي العظيم الممجد لجنوده المؤمنين ، المنتصرين في عملية جيزان العظمى وغيرها من المعارك المروعة من قبل أنصار الله الحواريون الصادقون بأفعالهم وأقوالهم المثيرة والمشوقة ، في عملية جيزان المنتصرة ، كيف أعبر عن دروع المجد وصناع البطولة وماذا نقول ونكتب فهذا لايكفي بحق المشاهد التي أدهشت القاصي والداني ، وأمرضت القلوب المريضة بحقدها، وحسدها على أولياء الله المجاهدين وأعلام الهدى الكرام وصفوة بيت النبوة.
فقد نالت تلك المشاهد نظرات الشعب اليمني ومدى فخره بهؤلاء الرجال الأقحاح البواسل ، ومدى قوة إيمانهم ويقينهم بالله الذي له الحمد والشكر على نعمة النصر ، والانتصارات المفتوحة من بداية الحرب والى الأن ، ومن أي نصر الهي نبدأ الحمد ، حتى عملية جيزان العظمى لقد قاموا بأعمال أسطورية جهادية وكأنها معركة بدر الكبرى كمعركة جيزان العظمى نصر الله رجال وأيدهم وفتح لهم أبواب الفتوحات المبينة ، وكانهم على أجنحة الملائكة يساقون بين خطوط المعارك بحماس وذكر الله الذي لاينقطع ، وتقديسهم لمن يستحق الحمد والشكر والعظمة ، الذي أيدهم وأكرمهم القوة الايمانية من رعايته وجلالته.
بفضل الله سيطروا على اوسع محور في جيزان وشاهدنا تحريرهم العشرات من المواقع وغيرها من الغنائم بجيزان ، وإحراق أليات الجيش السعودي النمرودي واحراقها بولاعة ، وقدرها خمسين ريال يمني والعيارات النارية
في هذة العملية الهجومية الواسعة في محور جيزان، وثم كيف نال الجيش السعودي الخزي والعار والذلة التي تملأ قلوبهم الحقيرة وهم يهربون ويولون الدبر ويفرون، ويتساقطون من قمم الجبال ، ما أحقرهم وما أنذلهم الجبناء ، لايعرفون سوى الفرار والخوف يقتلهم ورجال الثغور يقاتلوهم بما أمرهم الله ويعذبهم في نار جهنم وبئس المصير.
رب جيزان قد نصر رجال جيزان ، ووعده الثابت للمؤمنين ونصرهم وحفظهم ، وراء العزيمة الثابتة التي زرعوها بذكره وتمجيده الحي القيوم وتلاوتهم القرآنية واستغفارهم في الأسحار يرفع طاقتهم الجهادية فسلام سلام على أولئك المرابطين في ثغور جيزان ، انهزم الجيش السعودي هزيمة نكراء وانكسرت شوكتهم وغرورهم وولوا الدبر.
هكذا تكون خسارة وهزيمة الكفر والنفاق ومرتزقة الريال السعودي ، دفنت جلودهم المبطنة بالخنازير في مقبرة الغزاة وفي عملية جيزان العظمى.
كتائب جيزان لاتخاف المنايا ، بل تواقة إليها صابرون لنصرهم فانتصروا، طريق النصر وقوة الله حزامهم ، ومن جيزان الى قصر اليمامة ، ضربة قاضية تهز عروش المملكة ، واستمرارهم على الحق واضح، والباطل أمامهم خاسر ، وقرن الشيطان مكسور على أيديهم وسواعدهم الضاربة على الزناد تقتل كم من عميل مرتزق ، وأمريكي خسيس وأتباعه قردة وخنازير