شعار الصرخة سلاح وموقف ..
إب نيوز ٣ يونيو
محمد النوعة
(الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام .)
(الصرخة شعار هوية موقف ايماني وسلاح رباني يقتل المستكبرين ويعري المنافقين ينتصر به المؤمنين .)
بمناسبة الدكري السنوية لإطلاق شعار الصرخة الذي اطلقه السيد القائد العلم الشهيد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه .
والذي لايعتبر شعار الصرخة مجرد كلمات تستخدم ليلتف خلفها او يرددها الناس تعبر عن فئة معينة او مكون معين ولا تحمل الكلمات مدلولات ومعاني واقعية كما الشعارات التي اطلقت ورفعت بإسم الديمقراطية والقومية والوطنية والاسلامية وووووو….
والتي لم تتطابق مع توجه وحقيقة ارباب تلك الشعارات .
فشعار الصرخة مثل الفرز الحقيقي للشعب اليمني خاصة وشعوب الامة بشكل عام من خلال صدق الموقف والانتماء للهوية الايمانية او النفاق والعمالة للخيانة ومولاة القوى الاستكبار (امريكا واسرائيل) .
فشعار الصرخة يحمل مدلوليات ومعاني كثيرة منها مايتعلق بالمدلول الايماني والهوية الحقيقية لمن يرفع الشعار ويصطف خلف قيادته .
وهو سلاح متفرد متميز يقتل المستكبرين ويكشف حقيقة المنافقين.
وكذاك يوضح ماهو متعلق بمدلول تحديد العدو وهويته الحقيقية ومنهجه العدائي والمشروعية التي نستوجب معاداته ومواجهته وعدم اغفاله والتراخي عن معاداته ومواجهة اخطاره وتتبع خطواته واساليبه والاستعداد واليقضة لكل تحركاته وعدم الاستكانة والسكوت عن نصرفاته العدوانية والإتمان والتمان اليه لمولاته وصداقاته لأنه عدو لا يوستأمن لأن حقيقة عدوانه وعدأه للأمة ودينها ونبيها وآل بيته عليهم صلوات الله وسلامه ومقدساتها وأوطانها مثبة بالقرءان الكريم وليس إستنتاجا او تحليلا سياسيا ونفسيا قد يغلب عليه إساءة الظن ورجما بالغيب .
.ومنها ما يتعلق بالكيفية والهوية التي تظهر من خلالها العداء للعدوالحقيقي للأمة والدين والرسول صلى الله عليه وعلى آله والبرأة من الاعداء الذين حددهم الله سبحانه جل وعلا بقوله ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حنى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جائك من العلم ملك من الله ولي ولانصير )سورة البقرة الاية١٢٠
وقال تعالى (مايودالذين كفروا من تهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يخص برحمته من يشاء والله ذو الفضل ااعظيم )سورة البقرةالاية١٠٥
(إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون )سورةالانفال الآية٢٢
وقال تعالى (قد كان لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم إنا لرآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرانا بكم وندا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده) من سورة الممتحنة الآية ٤
فالواقع اثبت ان شعار الصرخة هو السلاح الذي ارهب وأخاف وأرعب قوى الاستكبار امريكا واسرائيل وبريطانيا وتحالفاتها الدولية وان سماعهم له بمثابة صواريخ وقنابل ورصاصات تخترق قلوبهم و اجسادهم وتهدد حياتهم واستقرارهم اعظم من المفاعلات النووية وصواريخ عابرات القارات التي يمكنها تحملها وامكانية التفاوض مع الدول المالك. لها
فأمريكا لم تتحمل سماع شعار الصرخة في بقعة جغرافية صغيرة من محافظة صعدة احدى محافظات اليمن فسترعت الى اسكاته واخماده والقضاء على ذلك الشعار ومن يصرخ به ولم تسارع لمحاربة كوريا الشمالية او الصين او روسيا او ايران من تمتلك المفاعلات النوويبة والصواريخ عابرات القارات والتي تحمل رؤوس نووية يمكنها الوصول الى امريكا وتستطيع استهداف كل المصالح الامريكية ولكن برغم ذلك لم تكن ذا اهمية لأمريكا من رأت من اولوياتها هو التصدي لشعار الصرخة الذي يؤرق ويشغل بالها ويهدد امنها واستقرارهاووجوديتها .
فشنت حربها عبر ادواتها العملاء الخونة قيادات النظام السابق التي تساندهم وتدعمهم في عدوانها على صعدة لحروب عدة التي فشلت وظل الشعار صارخا يتوسع بالانتشار وبلتف معه الكثير من الانصار من بكل مواجهة لهم مع الاعداء يحقق الانصار بالشعار الانتصار التي زاد امريكا واسرائيل وتحالفاتها الاستكبارية يقينا ان شعار الصرخة هو سلاح يحقق لكل من انتصر له ووقف معه الانتصار فسارعت بالدخول المباشر بنحالف دولي تستكباري بعدوان دولي غاشم تقضي على ذلك السلاح واسكات انصاره والصارخين له والتي باأت كل تلك المحاولات. حتى اصبح مجرد سماع شعار الصرخة تتهاوى جموع الجنود من شواهق الجبال والمرتفعات انتحارا ويفر الآخرون هروبا يملأهم الخوف والرعب صوب الاحراش والسهول والوديان قبل وصو ل رصصات انصار الله من الصارخون بالشعار اليهم ومنهم من يصاب بنوبات قلبية بمجرد سماع الصرخة بالشعار للمجاهدين الابطال .
فشعارالصرخة كذلك هو سلاح فعال في اكتشاف المنافقين الذين يتقنون التخفي في اوساط الشعوب والمجتمعات الذين يصعب كشفهم بكل الوسائل التحليلية والنفسية والذي اثبت الشعار انه اكثر فعالية في تعرية وكشف حقيقة المنافقين والعملاء والخونة الذين بمجرد سماعهم لشعار الصرخة تسود وجوههم وتتقطب جباههم ويشتظ غيضهم وتظهر بغضهم وحقدهم .
فبشعار الصرخة تغربلت انظمة و شعوب الامة وأظهر حقيقة المنافقين الذين سارعوا بالعدوان على اليمن والى التطبيع مع اسرائيل والتخلي عن القدس وفلسطين ومساندة ودعم العدوالصهيوني بالعدوان على الشعب الفلسطيني وقتل الاطفال والنساء وتدمير المباني والبنى التحتية بغزة .
فها هو شعار الصرخة اليوم يصدع في كل مناطق دول العالم يسطع بالإنتصار يصرخ به كل احرار العلم . يهدد بقاء المستكبرين .
فما حققه من انتصار من خميس مران سيحقق الانتصار باقتلاع انظمة وعملاء ومرتزقة وتحالفات الامريكان .
وسيظل شعار الصرخة وانصاره الابطال شعب يمن الايمان على موقفهم الثابت والواضح مع القدس وفلسطين والانتصار لها مع دول تحالف العدوان الذين سيتحقق على ايديهم الانتصار بتحرير القدس وفلسطين وهزيمة واجتثاث اسرائيل والوجود الامريكي من المنطقة .
فالرحمة والخلود لسيد وقائد الشهداء العلم حسين بدر الدين الحوثي حفيد ءال البيت اعلام الهدى سلام الله عليهم وعلى جميع الشهداء العظماء
والشفاء للجرحى والفرج للاسرى .
والنصر والفتح والتحرير لليمن والاقصى وكانل فلسطين .
# شعار الصرخة موقف عزة وكرامة وانتصار وسلاح يفتك ويهزم ويذل المستكبرين والمنافقين الاعداء .