من لم يصرخ بالشعار سلاح وموقف. سيصرخ ألما وحسرة وذلة.
إب نيوز ٤ يونيو
هدى أبوطالب.
الشعار الذي هتف فيه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه لم يأتي به من فراغ أو كلمة عابرة بل أتى بها مستمدا كلماتها من القرأن الكريم وكانت نظرته سلام الله عليه عينا على القرآن وعين على الأحداث عندما بدأت امريكا بصناعة حركة الاخوان والقاعدة وداعش باسم الإسلام لتشوييه وكانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر في إنهيار برجيي التجارة العالمي في نيويورك اكبر دليل عندما اتهمت امريكا القاعدة بانها وراء تلك الاحداث وان بين الطيارين الذين ضربوا البرجين من السعوديين وغيرهم من العرب وهي من صنعت اسامة بن لادن وكذلك تفجير سفينتها كوول على سواحل عدن فصنفت امريكا كل من قام بذلك ارهابيين وقررت محاربة الارهاب.
كانت هذه لعبة من لعب الشيطان الاكبر وذريعه لتحارب العرب باسم مكافحة ومحاربة الارهاب الا ان الشهيد القائد سلام الله عليه كانت له نظرته وحركته فاطلق هذا الشعار
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
كانت نظراته تأمل لواقع الأمة المرير والمؤلم لما كان قد وصل له المسلمين فشتى البلدان العربية وماحدث في فلسطين والعراق فكان متألما لحالها والى ماذا اوصلونا اليه حكامنا العرب الذي اصبحوا تحت وصاية الامريكين ولم تعد لجامعتنا العربية دورها الذي كنا ننشده فكان اطلاقه لهذا الشعار هو تحصينا لهذه الأمة من الضياع ولتعيش في عزة وكرامة فكان لشعار دوره في المعالجات والحلول لاخراج هذه الأمة من واقعها المؤلم وهانحن اليوم بصرخات الشهيد القائد وترديده لهذا الشعار فقد جعل منا امة قرآنية بعد ما قد حذرنا سابقا في احد ملازمة خطر دخول أمريكا اليمن ومافكرت أمريكا تدخل اليمن الا وقد محصن بهذا الشعار فهرب السفير الامريكي من اليمن حاملا جنوده وخيباته
فعلا للشعار أثره وفاعليته ومانحن في الان من انتصارات عظيمة فماهي إلا نتاج لترديد هذا الشعار.
#الشعار_ سلاح وموقف.
#الذكرى السنوية _ للصرخة.
#اصرخوا وستجدون_ من يصرخ معكم.
.