الشعار أيقونة العزة في مقلةِ التاريخ..
إب نيوز ٥ يونيو ..
بنت الحسن.
كانت المؤامرات على اشدها وكان الاعداء متربصون بهذه الأمة، وكان الشر مستطيراً على الإسلام، والأمة غارقة في السبات، رغم مداهمات عواصف الكيد والمكر بها من كل اتجاه، إلا إن الجميع غلب عليهم السكوت، وأُلجموا بالصمت إن لم يمضوا في طريق الخيانة، والعمالة، ضد ابناء امتهم.
مهرولين إلى أحضان اعدائهم بالولاء لهم، جاعلين من انفسهم جنودا رخيصة لتنفيذ مؤامرات الاعداء ضد امتهم، متناسين قول الحق سبحانه وتعالى: (( ومن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَإِنَّهُ منهم إِن الله لا يهدي القَوْمَ الظَّالِمِينْ)).
وقد نجح الأعداء في سيطرتهم على حكام الإمة، وبدأوا في تنفيذ مشاريع العمالة والأنحطاط في ارض الواقع، وعملوا على حرف بوصلة العداء لهذة الأمة عن عدوها وتوجيه العدا فيما بينها، ليحكموا سيطرتهم المباشرة عليها، وعلى ثرواتها، وممتلكاتها، ويسقطونها في مستنقع العمالة، والذلة، والضعف، والأنهزام.
متناحرةً فيما بينها، بعيدةً عن كل القضايا التي تعنيها كأمةٍ مسلمة، ليعيثوا في الأرض الفساد وفق ما يشتهون، دون ان يلقوا من يقف ضدهم في مشاريعهم الظلامية القاتلة.
لكن لم تمر المؤامرات حتى اشرقت شمس الحقيقة الذي بث شعاعها السيدالقائد الشهيد/حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه؛ ليكشف كل خيوط الغدر، والتربص بمستقبل الدين والأمة، مبينا سبل الهداية والرشاد، انطلاقاً من قول الله تعالى:(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا).
وعند معادلة التحدي والثبات في وجه المعتدين فقد رسم عوامل العزة والكرامة في ميدان المواجه ضد المستكبرين والطغاة من منطلق قول الله تبارك وتعالى: (( وأعِدُّوا لهم ما استطعتم من قوة))
فتجلجل صوت الإباء من خميس مران؛ ليملئ الأرجاء، في خضم التطورات الكيدية للأمة كاشفاً عن سلاح البراءة الذي يجب ان نحمله في ميدان الصراع معا اعداء هذه الأمة، والذي يوجه بوصلة العدا لأعدائها.
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
فكان سلاح فعَّال في ميدان المواجهة الأمة ضد الطاغوت، محدداً لها من هم اعدائها، ومعلنا عن شعار الكرامة التي يتوجب على كل مسلم ان يرفعة في وجه الطغاة المستكبرين من اعداء هذه الأمة، لما له من دلالات قرآنية توضح من هو العدو الحقيقي لهذه الأمة.
فتلقاه الاحرار من ابناء هذا الشعب الأبي الحر، وحملوه كشعار عزة في مضمار المواجهة، وتمسكوا به كصمام أمان؛ لتوحيد الأمة الإسلامية في المسار الأقدس، والهدف الأسمى، والغاية الرفيعة؛ لجمع الكلم
في مواجهة الأعداء وفق ما أراد الله لها ان تكون، فكان له جاذبيتة في وجدان الأحرار ، الذي من اجله باعوا لله جماجمهم، حيث طافوا به في محاريب العزة والكرامة، وتهجداو به في ميادين التحدي والإباء، وسبَّحوا به في فناء التضحية والفداء، وهتفوا به في صلاة الخشوع والإنقطاع، وترجموه بالأحمر القاني في معارك الأنتصار، ونحتوه بأشلائهم الطاهرة في ملاحم الدهر؛ ليبقى ايقونة العزة في مقلة التاريخ، ونبراس الهداية في ميدان الوعي.
فأضحى بيان كل انتصار وعبير كل اجتماع وعنوان كل احتشاد، وآذانٌ يصادح في الارجاء، تجئر به حناجر الأحرار.
مبينا في مشوار الحياة قول الحق تعالى: ( ان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين)
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
#اصرخوا_وستجدون_من_يصرخ_معكم
#الشعار_سلاحٌ_وموقف
#الذكرى_السنوية_للصرخة