الصرخة شعار مهم في معركة المصطلحات
إب نيوز ٥ يونيو
إلهام الأبيض
إن أول مايجب علينا أن نعمله وهو أقل ما نعمله هو أن نردد ونعلن ونهتف بهذا الشعار
في كل مايحتويه الإرهاب وجذور الإرهاب ومنابع الإرهاب؛ فإن علينا أن نتحدث دائماّ عن اليهود والنصارى كما تحدث الله عنهم في القرآن الكريم ؛ أنهم منبع الشر والفساد وأنهم من يسعون في الأرض فسادا، ولاسيما أننا لاحظنا منذ بداية إنطلاقة هذا الشعار وإعلانه كيف باتت الحقائق تتجلى وتتضح الصورة أكثر ، من ناحية المنزعجين من هذا الشعار فلم يقلق اليهود( أمريكا وإسرائيل) فقط فلقد ظهر القلق على من هم متوليين لهم، نعم لقد كشف لنا هذا الشعار الكثير من العملاء ،لقد أحدث نقلة نوعية عظيمة هذا الشعار لصدق كلماته وحقيقته التي من الضروري أن نلتزم بها وهي إعلان البراءة من اليهود كما أمر الله تعالى.
فعندما نردد هذا الشعار ونعلنه ،يقول البعض ماقيمة مثل هذا الشعار!؟
نقول له: هذا الشعار لابد منه في تحقيق النصر في هذه المعركة معركة المصطلحات على الأقل معركة أن يسبقنا الأمريكيون إلى أفكارنا وإلى أفكار أبناء هذه الأمة، من خلال هذا الشعار نرسخ في أذهان المسلمين أن أمريكا وإسرائيل هما الإرهاب وأصل الشر .
محاربة هذا الشعار هو بغرض أن لانفهم معركة المصطلحات بالمعاني الأمريكية ولقد وجدنا أثره الكبير في نفوسنا، إن اليهود ملعونين على لسان الأنبياء لذلك هذا الشعار مؤثر على الأمريكيين والإسرائيليين ،ومؤثر على الوهابيين بشكل أكبر،
الوهابيين والعملاء من داخل الأمة الإسلامية حاربوا هذا الشعار وعملوا على القضاء عليه، الوهابيين الذين هم كان يُعرف عنهم أنهم باسم دعاة الإسلام وأنهم أعداء لأعداء الله… والخ، اتضح أنه عبارة عن كلام، لأنهم لو كانوا أعداء حقيقيين لأمريكا وإسرائيل، أعداء لليهود والنصارى لكان لهم المواقف أعظم منا.
محاربة الشعار كانت بأوامر أمريكية وتوجيهات إسرائيلية، فالشعار من مصاديق قولهِ تعالى( وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغا).
ورفع هذا الشعار عمل في نفس الوقت لهُ إيجابية كبيرة جداً لأن كلماته لها أثر كبير في نفس الوقت أمام أشياء كثيرة في نفسياتهم من المؤامرات والخطط والخبث وتسد أمامهم منافذ كثيرة من التي استغلوها ويحاولون أن يستغلونها .
الصرخة موقف ديني وليست عملاً حزبياً أو طائفياً فقد قال تعالى( لُعن الكافرين وأعد لهم سعيرا).