الصرخةُ سلاحٌ وموقف..
إب نيوز ٥ يونيو
شيماء الحوثي
والصرخةُ انطلقت وهي صرخةُ حقٍ ومازالت تعلو وستظل تعلو جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة والأعداء أمام صرختنا منكسرين ومنحسرين ومهزومين ، وسيسقطوا السقوط النهائي طالَ الزمنُ أم قصُر.
ومن حالةٍ كانت تملؤها الإستضعاف والبؤس انطلقت الصرخةُ المُباركة لتُعلن عن مشروع التحرر والإستقلال ، وموقف حقٍ أطلقهُ الشهيدُ القائد لكي يصلَ الشعبُ اليمني إلى حالةٍ عاليةٍ من القوةِ والبأسِ والشجاعةِ والإقتدار.
وخلال عشرينَ عاماً من انطلاق الصرخةِ المُباركة أصبحَ لليمن نقلةً تاريخية استطاع اليمنُ من خلالها أن يتعدى مراحل ، ويفجرَ ثورةً جرفت أركان الطغاة المُجرمين ويحبِطَ من خلال هذهِ الثورة ويتصدى لمؤامرات العدوان ويصنعُ أكبرَ المُعادلات.
وعلى نفسِ الطريق الثوري ،هاهو اليمنُ وشعبُ اليمن يجدد ويؤكد تمَسُكهُ بقضيتهِ فلسطين القضيةُ التي هُزمَ أمامها الكثيرون وانكسرَ أمامها الكثيرون وتآمر عليها الكثيرون ، وفي مقدمتِهم النظامين السعودي والإماراتي ،وجعلوها عبئاً وجعلوا الكيان الصهيوني صديقاً وفياً.
ومن هُنا يميّزُ الله بين الخبيث والطيب..ولكن آنَ لليمن أن يكون كما أرادهُ الشهيدُ القائد وشاء الله أن تكون اليمن كما أرادها الشهيدُ القائد ، فأصبحت اليمن يمناً ينتصرُ ويثأر لقضايا أمته ويقفُ إلى جانب أحرار أمته يقفُ وينتصرُ للحق ، كيف لا وكلُ الحقِ هي فلسطين.
وهاهو اليوم السيدُ القائد يُطلقُ مُجدداً الموقف الصادق والمسؤول مؤازراً لقضية ومعادلة الإنتصارُ لفلسطين..وبكُلِ وضوحٍ ومع مظلومية فلسطين تحدثَ السيدُ القائد أن اليمن هو جُزءٌ لايتجزأ من محورِ المُقاومة وأن اليمنَ حاضِرٌ بما يستطيع من المُعادلة التي أطلقها سماحة سيدِ المُقاومة السيد نصرُ الله بأنَ أيُ تهديِدٍ للقدس يعني حرباً إقليمية.
واليمن وبالرُغمِ من العدوانِ والحصارِ عليه لن ينفصل عن قضايا اُمته ، وسيكون مُلتحماً ومُلتصقاً كما الروح والجسد ، وليس أمام قرنِ الشيطان أمريكا أن تُبادر وتُسرع إلى تفكيك كيانها الهش والضعيف مع العدو الصهيوني.
والحالُ أيضاً لتحالفِ العدوان أن يقبلَ ويرضخَ للسلام ويُنهي عدوانهُ وحِصارهُ عن بلدِنا..وستكون بأذن الله معركةُ تحرير القُدس هي الفاصلةُ ومسكُ الخِتام.
#الصرخة_في_وجه_المستكبرين.
.