الحصار الخانق للعام السابع
إب نيوز ٦ يونيو
شيماء الحوثي.
_مرت ست سنوات من العدوان الغاشم على بلدنا ومعه حصار خانق من تحالف البغي والعدوان، حصاراً أثقل كاهل الشعب وبالأخص المرضى المزمنة كالقلب والسرطان والفشل الكلوي الذين يستدعى نقلهم لتلقي العلاج في الخارج، فلا يستطيعون ذلك بسبب الإجراء التعسفي من قِبل تحالف العدوان في إغلاق مطار صنعاء الدولي.
_إجراء غير إنساني وقرار ظالم حُكم على عامة الشعب صغيرهم وكبيرهم سواء كان مواطن او عسكري او طفل او إمراة او شيخٌ كبير او شابٌ في أول عمرة أو فتاة في ربيع شبابها قرار ليس على جهة او جماعة او حزبٍ بذاته او بصفته، بل أتخذوه كإجراء عقابي على جميع الشعب لإننا رفضنا الإستعباد والعبودية إلا لله وحده لم نقبل أن يكون قرارنا مرهون للخارج فكان جزاء عزتنا وكرامتنا أن يمنعونا من ابسط حقوقنا وهو السفر للخارج لتلقي العلاج وعودة عالقينا الى وطنهم.
_ومرت الست سنوات مع هذا الحصار البشع الذي تباركه منظمات تتشدق بالإنسانية كالأمم المتحدة ومايسمى بمجلس الأمن ومايقولون عنه محكمة العدل الدولية، والأن وللعام السابع على التوالي لازال الحصار قائماً بتواطئ أممي ودولي مخزي.
_من تسمي نفسها بمنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة تقول بأنها في مصلحة الشعوب وفي الواقع عكس ذلك تماما،ً خذوا نموذج عن “فلسطين القضية” أكثر من سبعون عاماً يعاني الشعب الفلسطيني من الإحتلال الصهيوني من قتل وتدمير للمنازل وإعتقالات تعسفية وقصف جوي على الأبرياء ولم يحركوا ساكنناً، لولا أن حركات المقاومة في فلسطين قاومت بكل مالديها من قوة لكانت فلسطين في خبر كان، وفي النموذج الثاني اليمن منذ ست سنوات ونحن نعاني من قصف وحصار ومنع للمشتقات النفطية ومنع لدخول الأدوية ومنع المرضى من السفر للخارج ومنع العالقين من العودة الى بلدهم، وكل هذا يحدث في ظل صمتٍ دولي مخزي إلا من رحم الله من حركات المقاومة الإسلامية من وقفوا مع مظلومية شعب اليمن، فكل عمل هذه المنظمات المتشدقة بالإنسانية هي إدانة ردنا على عاصمة قرن الشيطان الرياض وهو حقنا المشروع والطبيعي الذي كفله الله لنا في محكم كتابه الكريم، وسنواصل ضرباتنا حتى يقفوا عن عدوانهم الغاشم ويرفعوا حصارهم الظالم عن بلدنا، وسنتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً وكفى بالله نصيراً.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء.
#.