صَرْخة الأَحْرَار تَقْهر الفُجَّار
*إب نيوز ٦ يونيو
زينب شرف الدين
ـــــــ
مَاهذهِ الصرخة, وماتَعني! !
*مالغَاية مِنها, وماتَجني !?.
ــ هيَّ صرخةُ الأحرار, بمنطق القُرآن ,وعزة الأنصار, في وجهِ الكُفار,بها نَعبُر الأخطار مِنْ كَيْدِ ,وغدرِ الفُجَّار.
ثِمارُها ظاهِرة, ونتائجُها واضحة
ردات الفعل تتوارد, مِنْ اليهود ,والمُواليين ,والأمريك,والمُنافقين
يَموتون غيظًا, ويتذللون خوفًا.
ــ جَنِت العزة في وجهِ المَستكبرين, ووحَدتِ المؤمنين ,وحَطمت جِدار الصمت في وجهِ الظالمين.
لا يَصرِخُ بها إلا مُؤمن , ولا يبغضُها إلا مُنافق.
فـ هذهِ الصرخةُ هي الكفيلةُ أن تُعرّف لنا الناس وتَكشِف حقائق الزائف مِنْ صاحب المبدأ,والمواقف.
ــ معانيها واسعة, وآثارها كبيرة.
بهتافها نستمدُ الكرامة, ونَسُدُّ تِلك الثغرةُ الشيطانية مِنْ المُخططاتِ الإجرامية.
تُحصِنُ الأجيال بـ لقاح العزة والكرامة أمام مَنْ ضُرِبت عليهُم الذِلة و المسكنة.
ــ فهذهِ الصرخة لاتَخُص أُناسً مُعينين, وإنما جعلتنا أن نكون صنفين من الناس لاثالث لهما مؤمنون صَريحون ,ومُنافقون صريحون.
فـ الَّذين يتحسسون مِن هذا الشِعار أو يحسِبونهُ مسألةً سياسية, أو حزبية فلا عَجبَّ فهذهِ حُجته التي يَحتجُ بها أمام البراءةُ مِن أعداء الله.
وفي الحقيقةُ هذا النوع مِن الجاهلين أصحاب اللاموقف, واللامبدأ ,واللاكرامة, واللاعِزة مِن أصحاب الذلة.
هم من قال الله عنهم:
*(( فِي قُلُوبِهمْ مَرضٌ يُسارِعون فيهم)).*
اللهُمَّ إنا نَبراءُ إليكَ مِنْ أعدائك, وأعداءِ رسولك,وأعداءِ أوليائك.
.