الأدلة والبراهين الإضافية.. للإلتفافات والعراقيل السعودية لإفشال مساعِ السلام اليمنية!!

إب نيوز ٧ يونيو

بقلم /عبدالجبار الغراب

نوايا مبيتة وبدائل جديدة لعرقله جهود الوساطات العديدة, وأوراق إبتزازية وإلتفافات مدبرة كما هي عاداتهم وحقارتهم الهمجية في إتخاذهم للجوانب الإنسانية مسلك للمقايضة , او مركب يركبون من خلاله لتحقيق نصر او انتصار عجزوا عنه تحقيقه في مختلف جبهات القتال, وعلى مدار سبع سنوات من عدوانهم على الشعب اليمني: هكذا هم قوى تحالف العدوان ومنهجهم الإجرامي في بعثرة جهود الوساطات المبذولة والتى وصلت الى تفاهمات قد تؤدى الى إعلان الإنفراجه لوضع حل لنهاية الحرب في اليمن, وبمجى ووصول الوفد العماني الى صنعاء كان للأمريكان تصريحهم واتهامهم لانصار الله بعرقله عمليه السلام فما كان على السعوديين الا التقاط الكلمات واخراجها على شكل أوامر مرسله للمرتزقه اليمنيين وافشالها لصفقات عملية تبادل للأسرى بين اليمنيين المتفق عليها سابقا لقوام 400 أسير, ليكون لموقف المرتزقة القبول والطاعة وإفشال لعدد سبع عمليات تبادل للأسرى, ممارسات مفضوحة ومكشوفة, واحقاد وخبث دفين وعراقيل موضوعه لإطالة الحرب والحصار وعن طريق المعاناة وحقوق الإنسان يبعثروا الأوراق, ليضيفوا تعقيدات للأمور في ظل ملامح وآفاق توحي بإنفراجه خاصتا مع وصول الوفد العماني الى صنعاء وبرفقته الوفد الوطني اليمني المفاوض.

أدلة إضافية وبراهين واضحة لكل العراقيل والممارسات التى أوجدتها السعودية لإفشال العديد من الوساطات, وها هي وفي عديد اللقاءات التى يراد من ورائها حلحلة الأزمة اليمنية, تخلق المشاكل والتى لاغراضها مقاصد خبيثة لأجل إرسالها كدلائل لتحميل مسؤولية العرقله الكاملة على حكومة صنعاء وإلصاق التهم والاكاذيب بهم وهم من يسعون لفشال مساعي السلام, ومن هذا المنطلق الكيدي والكذب والبهتان المعروف لقوى تحالف العدوان فقد كانت لهم أساليب وطرق عديدة لخلقها ووسائل وأدوات مختلفة لإيجادها لجعلها ذرائع ليبنوا عليها عوامل لإطلاق الإتهام وعدم جدوى انصارالله بإحلال السلام, فمن الكويت 2016 والجلوس للحوار وطوال اشهر عديدة, كانت للنتائج فشلها وعدم تقدم إحراز حل للمشكلة اليمنية والتى كانت ما زالت في بداياتها بالنسبة لتحالف العدوان من نواحي عدة فقد كانت معظم المدن وأغلب المواقع ما زالت تحت سيطرتهم كما في جبهات نهم والجوف والكثير وكان لقدوم وفد صنعاء الى الكويت يمثل ذلك الاهتمام الكبير الناظر لخلق الحلول وعدم إطالة الحرب, وبمجرد إعلان السعوديه وقفها لاطلاق النار لاجل خلق حسن بادرة للجلوس على مائدة المفاوضات في الكويت, سرعان ما كان لها اختراق التزامها بوقف اطلاق النار بعد يومين فقط من وصول وفد صنعاء الى الكويت, ومع هذا ظل وفد صنعاء في الكويت ولمدة أشهر استشعارا منه بالمسؤولية الوطنيه لإيجاد مخارج لليمنيين مع مرور عام ونيف من الحرب العدوانية على الشعب اليمني, لكن كانت للممارسات الهمجية أسلوبها المعتاد من تحالف العدوان وخلق العراقيل لإفشال مساعى إحلال السلام في اليمن.

ومع عديد اللقاءات والجلوس مع المبعوثين الأمميين لليمن وعلى مدار السبع السنوات ومع مغادرة ابن عمر واستبداله باسماعيل ولد الشيخ ومجي البريطاني جريفيث الباقي له ايام معدودة فقط بعد تعينه بمنصب جديد في الأمم المتحدة , تعددت المساعي والمحاولات الأممية وحتى مؤخرا الأمريكية عبر إرسالها مبعوث لها الى اليمن للمشاركة في إيجاد مخارج وحلول للقضية اليمنية, فكان للقبول اليمني لوفد صنعاء استجابته الكاملة وتقديمه للعديد من المبادرات الشاملة لحل المشكلة اليمنية, وكانت للمبادرة الوطنية للحل الشامل المقدمة من المجلس السياسي الأعلى بداية العام 2020 صداها القوى في التعامل الدولي والتى جاءت بحلول شامله ورؤيه كامله لحل الأزمة اليمنية, فقد حوت نقاط عديدة لخصت في كامل بنودها حلول شاملة خادمه للوطن والشعب اليمني, جاعله المصلحة الوطنية الأساس الأول للحل, والتى لقيت تأييد وارتياح شعبي غير مسبوق, لكن كان للإنزعاج وجوده عن قوى تحالف العدوان ليمارسوا مختلف الاساليب الإجرامية بحق الشعب اليمني.

ومنذ إعلان السعودية على مبادرتها الموضوعه أمريكيا وفي إطار جهود الولايات المتحدة الأمريكية المعلنة إعلاميا وعبر تصريحات تلفزيونية لمسؤولي أدارة بايدن نيتهم وعزمهم على انهاء حرب اليمن , وكامل تصريحاتهم لم يكن لها تطبيق عملي واقعي على الأرض بل أخذت في تصاعد الحصار واشتداده على اليمنيين واحتجاز مستمر لناقلات النفط والغاز والغذاء والدواء, وهي لنوايا مبيتة ومدروسه للعديد من جوانبها ودلالاتها الكثيرة لجعل الحاجة والعوز الإنساني كورقة استغلال لقادم مفاوضات ومقايضته لصالح تحالف العدوان, فكانت للتحركات الأممية الأمريكية وبدعم بريطاني فرنسي تسارعها في الحدوث لخلق ترتيبات لديهم بوضعها كحلول للمشكلة اليمنية وأسبابها كانت مطالب واضحة إيقاف التقدم اليمني نحو استكمال تحرير مأرب جاعلين الانسان محل استغلال فكان وضعهم مشكله النازحين جانبها الهام والذي سيكون له الضرر الكبير اذا ما تم تحرير مأرب, فتتوضح ازدواجية معاييرهم الإنسانية في التعامل وجعله محل ركيزة أساسية لنيل المطالب وتحقيق الأماني والأحلام تعويضا لفشلهم عسكريا وسياسيا وباستمرار.

ومع تصاعد حدة الزيارات الأممية حاليا وقيام المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة بعديد لقاءات كان لجهود ومساعِ سلطنة عمان في تقارب وجهة النظر ما بين الوفد الوطني اليمني المفاوض والرافض لمقابلة مبعوث الأمم المتحدة والتى من خلال هذا كان للعمانيين نجاحهم في التقارب بين وفد صنعاء وقبولهم لقاء مبعوث الامم المتحدة مارتن جريفيث, ليكون لتحرك الأمريكي وعبر مبعوثها ليندركينغ في عديد الدول في المنطقة والتى كانت لزيارته التسع الكاملة محاولاتها لإيجاد منافذ للحلول لانهاء الحرب في اليمن, لكن كانت لاغراضهم استقواء واخذهم من الملف الإنساني ورقة ابتزاز ومقايضه, ليكون للجهود المبذوله والتى كان للسلطنه عمان مساعي متواصلة كان لزيارة مارتن جريفيث الى صنعاء ومقابلته مع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي سماعه موقف كامل اليمنيين وهو رفع الحصار وإيقاف العدوان ومغادرة الاحتلال أولى الخطوات للولوج الى المفاوضات وعدم استخدام الملف الإنساني كأوراق للمقايضه والابتزاز لتحقيق مكاسب, لكن هنا بانت الخفايا والنوايا العدوانية في إطالتهم لأمد الحرب في اليمن , وما الصراع في المناطق اليمنية المحتلة بين ثلاثي الارتزاق الا براهين وأدلة لفضاعه مخلفات وتواجد الاحتلال والتى سيكون لكوارثها المستقبلية تأثيرها على اليمن واليمنيين وعليهم ان يبدوا عمليه إحلال الامن والأمان والاستقرار في مناطق سيطرة الاحتلال والتى انتج عدوانهم تفرقه وانقسامات واوجدت جماعات وملشيات مسلحة ومعسكرات لاطراف عديدة أغلبها تدين بالولاء والطاعة للخارج أولا: والا حليمه عادت لعادتها القديمة,او ديمه خلفنا بابها قد كان انصارالله في البداية اولى بها.
والله أكبر وما النصر الا من عندالله.

You might also like