هل حقاً سينتهي العدوان!!!
إب نيوز ٩ يونيو
شيماء الحوثي.
وأتى الجارُ العُماني الطيب بنواياه وأخلاقهِ الطيبة حطَ ضيفاً عزيزاً في بلدهِ الثاني الجمهورية اليمنية وبرفقتهِ وفدنا الوطني المفاوض ليتم استكمال ماطُرحت وبُذِلت من جهود للدفع بعملية السلام ولترتيب الوضع الإنساني الذي أفسدهُ الجارُ سيءُ السمعةِ والخُلق..
وبعد فشل المبعوث الأممي مارتن غريفيث والأمريكي كينغ في إحلال عملية السلام، فإذا تغير الوسيط ذلك لايعني أنه ستتغير شروط عملية السلام رغم الأجواء المُكهربة والمملؤة بالتشاؤم..
ونتيجة خلط وتغيير الملفات وإصرار وتعنت دول تحالف العدوان بمنطقِ المُقايضة وفرض حلول نصفية وجاهزة على طاولة المُفاوضات لكي يبقى حصارهم الظالم مُسلطاً على رقاب شعباً بأكمله ليستهدفوه متى شاءوا..
وكانَ من المُفترض وفق قوانينهم التي صاغوها على أن لاتخضع الملفات الإنسانية للتفاوض كونها حقوق بشرية مكفولة في حالة السلم والحرب..
ويبدو أنَ منطق أمريكا والسعودية لن يتغير.. ولن بتغير مادام لايزالون يُحملون الضحية مسؤولية هذهِ الحرب الغاشمة..
تقدم دول تحالف العدوان نفسها كحمامةِ سلام وهم من أشعلوا فتيل هذهِ الحرب وشغلوها ومولوها.. لكن هُزموا وفشِلت كلُ مُخططاتِهم ولايمكن أن يصبِحَ المهزوم أن يضع شروطه على من انتصرَ عليه..
وحانَ الآن على إدارة بايدن أن تعترف بهذا الواقع المفروض وأن يزيلوا كل الشوكِ عن عملية السلام وبما فيه قرارُ مجلسِ الأمن 2216 الذي أتخذوه وسيلةً ومطية لقتلِ وحصارِ الشعب اليمني..
وإصدارُ قرارت جديدة تعترفُ بأنَ اليمنَ سيداً على سيادته وعلى موانئهِ وحدوده، وإنسحابُ القوات المُحتلة لبلدِنا كما أكدت مجلةً أمريكية..
وفي الختامِ مِسكٌ وكما قالها السيدُ القائد بكُلِ وضوح وشفافية بأن طريق السلام معبدة من جانبنا.. أوقفوا عدوانكم.. وأرفعوا حِصاركم.. وأنهوا احتلالكم..فإن لم تفعلوا ماقالهُ السيدُ القائد فضرباتُنا الصاروخية والمُسيّره جاهزة لأن تدُكُ مضاجعكم.. وإنَ غداً لناظرهِ قريب.
.