صرخة دوى صداها في العالم…
إب نيوز ٩ يونيو
مرام الشهاري.
صرخة دوت ووصلت إلى عنان السماء ،وتجذرت عروقها في قلب كل مؤمن ، فيالها من صرخة جعلتنا أمة عزيزة لا ترضى بذل أو هوان، وأظهرت لنا خطورة مخططات الأعداء ، وجعلتنا مستبصرين لما يدور من حولنا فنكون مستعدين لأي مواجهة كانت.
صرخة جسدت في الواقع انتصارات عظيمه وإهانة للأعداء وذل لمن قال الله عنهم أنهم جبناء لايستطيعوا مواجهتنا كما قال الله عنهم:( لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ).
صرخة هزت عروش عبدة الشيطان وجعلتهم يوقنون أن هناك أمة لاتخاف في الله لومة لائم ، أمة سوف تكون شوكةً في حلوق المطبعين ، أمة يصعب مواجهتها؛ لأننا جعلنا الله في قلوبنا وصرخنا في وجه المستكبرين ، وجعلنا أعلام الهدى قادتنا فسلام الله على الشهيد القائد عندما قال: (اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في أماكن أخرى) …
فعلاً سيدي هاقد دوى صداها وأصبحت صرخة يهتف بها المجاهدون فتنطلق من حناجرهم الأبية كشهب ثاقبة مُدمرة إلى قلوب الأعداء فتجعلهم كأعجاز نخلً خاوية، ونراهم كخشبً مُسندةً لايستطيعون فِرارً وكأن صيحة من السماء جعلتهم خامدون ، ومنهم من يفرون ولا يلوون على شيء وكأنهم حُمراٌ مستنفرة فرت من قسورة، فلا يجدون مأوى سوى أن يرمون أنفسهم من أعلى الجبال وقد سُلبت عقولهم من شدة صيحة الحق التي جعلتهم سُكارى وماهم بسُكارى ولكنّ عذاب الله لشديد ، ويرددون المجاهدين الصامدين صرخة الحق عند حرقِهم لمدرعات ودبابات الأعداء لنرى انتصارات تشفي صدور قوم مؤمنين.
سيدي القائد.. ستظل حاضرًا في قلوبنا وفي شرايين أمتنا الإسلامية بصرختك العظيمة الصادقة وستبقى شعاراً لكل أحرار الدنياء.
سيدي الحُسين لقد بذلت دمك الطاهر ثمن لبقاء الحق وصوته ، ولكي تطهر الأرض من أدران الظالمين ،ونحن سنبقى على نهجك الصادق مرددين صرخة ستملىء الأرض سلامً وعزة وتدك عروش كل المستكبرين والظالمين ونكشف بها كل زيف ، وخطط المنافقين وسنبقى كذلك ماحيينا تحت راية سيدي ومولاي ، ابن البدر ورهن إشارته المباركة فأين ماوجهنا فثم وجه الله ، حتى نلقاك كما تحب ياسيد الشهداء.
إن الأيام تثبت لنا أن تمكين الله في الأرض لعباده المخلصين والمستضعفين ، وأصبح العالم يعرف من هو المجاهد اليمني ؛ هو الذي أرعب أمريكا وإسرائيل ولم يعطهم أي شأن بل جعلهم نعل من نعال المجاهدين الأطهار ونقول لرافضين الصرخه أن الصرخة أظهرت لنا وبينت المنافقين الذين يتعاملون مع الأعداء في الخفاء ، وسنهتف بالصرخة في كل مواقفنا ، فبصرخة نصبح أمة عزيزة ، مستقلة ، أبية ، لايستطيعون السيطرة عليها بقواتهم العسكرية الهائلة والقوية فنحن بثقة بالله وتسليمنا لأعلام الهدى سنخوض الصعاب ، وسنواجههم بصرختنا جيلاً بعد جيل.
.