صرخة الحق وهستيرية النفاق
إب نيوز ٩ يونيو
أمة السلام جعفر
تتسارع كلماتي لتصف تلك الأحداث التي ارعبت كل الأعداء والمنافقين ، عندما يسمعون دوي صرخات الشعب، تهتز أجسادهم من الخوف والرعب ، فقط من خمس كلمات تجعل الالٱف بل و الملايين من المنافقين يفرون في الجبهات ونحن نشاهد كيف التنكيل بهم وخاصة عند سماعهم لهذه الكلمات ، يجعل الله فى قلوبهم الرعب والخوف ، والهزيمة من أول كلمة تهز كيانهم المهتري..
أتحدث هنا عن الصرخة التي تعمل دوراً كبير ، في كل المواقع والاحتفالات والمناسبات ، لها الدور الكبير في كشف المنافقين في المجتمع ، دائماً عندما ترفع الصرخة وتصرخ بها تشاهد أن هنالك مجموعة من الناس يعارضون ، وكأن الصرخة تقصفهم كأنهم توابع لأمريكا ينقهرون من قهرها ويفرحون من فرحها ، هذه الصرخة كشفت لنا الكثير والكثير ، كل شيء تجلى لنا كالشمس واتضح لنا منهم المنافقون عرفنا منهم مع الشعب بكل مالديه ومسلم للقيادة ، ومنهو ضد هذا البلد الطيب والشعب العريق، تجلت الحقائق بخمس كلمات دوت في سماء المجد لتعلن عن حدود حمراء لكل من أراد المساس بكرامة ابناء هذ الوطن…
صرخة الحق الذي رفعها السيد الشهيدالقائد/ حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه وقال
{ لو صرخ الشعب كله في أسبوع واحد لراينا المنافقون كيف يرتجفون }
كيف يرتبكون ويتلبكون إنها صرخة تطمئن الفؤاد كلما صرخنا بها أحسسنا أننا نملك أشياء لاأحد يستطيع أن يصل إليها حتى الأعداء يقذف الله في قلوبهم الرعب بمسافات سرمدية حين يشعرون أن أنصار الحق يقتربون على مسمع ومراى من العالم المغبون عليه والمغلوب في أمره..
وهنا يكون العجب من أولئك البشر الذين يعيشون في أوساط المجتمع ، كيف يرون هذه الصرخة ، ودائماً السؤال يطرح نفسه،لماذا هذا الهلع اللا متناهي وهذا الخوف يعرضون عنها وكأنهم يرونها لهم يتهددون بها ويتنافرون حين سماعها لانهم منافقون أظهروا الولاء وأبطنوا الحقد والنفاق، وكأن أمريكا وإسرائيل هي من تتكفل بهم، كأنهم يعيشون لأجل حمايتها ولأجل إرضائها وهذه هي الحقيقة للأسف الشديد أنهم أذلة، فقط لديها عبيد ليس لديهم أفعال ، كلماتهم ليس لها أي معنى مسّلمون لأمريكا وإسرائيل..
هي صرخة الحق ، صرخة تطمئن الفؤاد ، صرخة تعجل بزوال كل المنافقين الهستيريون ، الذين لايعلمون ، أن كل أعمالهم ترجع وباء عليهم ، مرض قاتل لدى المنافقين ، خطير جداً ، أتحسبونها هينة وهي عند الله عظيمة هذه الكلمات، التي تجعلكم تتحطمون وتتمايلون وترتجفون
أقول لكل معارض لهذه الكلمات، أما آن الآوان أن تصرخوا أليس لديكم صرخة ترفعونها ضد الأعداء..