مُبادرات السلام..
إب نيوز ١٠ يونيو
شيماء الحوثي.
سِيادتُنا خطٌ أحمر لانقبلُ المُساومةَ فيه.. ومايدور من نقاشٍ تحت هذا البند الوطني مُتاح وفقاً للمبادئ الوطنيةِ الثلاث الأساسية التي تُشدد عليها صنعاء وهي: إنهاء العدوان، رفعُ الحِصار، وإنها الاحتلال..
فهذهِ الخطوات مضمون نجاحِها بجدية دول العدوان لإنجاح عملية السلام العادل والمُشرف والكامل.. وعلى أن تكون من الأولوية هي رفعُ الحِصار وفتح مطار صنعاء وميناء الحُديدة دونَ قيودً أو شروط بإعتبارها أنها حقوقٌ إنسانية لا مكرمة ولا منةً من أحد.. وهذهِ هي الطريق نحو السلام..
وصنعاء تُرحب وتُشيد بالدور الذي تقوم بهِ سلطنة عُمان ووفد المكتب السُلطاني الذي يواصل جهودهُ في القضايا ذاتِ الصلة بالجانب الإنساني..
وحملُ رسالةِ صنعاء إلى المعنيين من يهمهم الأمر من قاداتِ دولِ العدوان الذينَ إن كانت لديهم نيةً صادقةً للسلام على أن يجنحوا للسلام العادل والمُشرف..
وتأتي التصريحات الأميركية لا تنبأ بالنيةِ للسلام حيثُ إعترفَ بايدن في رسالتهِ إلى مجلس النواب والشيوخ الأمريكي أن لدى بلادهِ قواتاً عسكرية في اليمن..
وبعيداً عن مُبَرراتِهم الكاذبة والمُخادِعة فهي إشارةً سلبية لإستمرار الدعم الأمريكي للحرب الظالمة التي تقودها السعودية..
وفي نفسِ الوقت الذي يدعو فيه لوقف إطلاق النار حتى بشكلٍ مؤقت كما يخططون له فذلك يعزز عوامل إدانة هذهِ الحربُ الآثمة..
كما أكدَ البنتاغون أنَ الدعمَ الأمريكي للرياض لن يتغير وأن العمل يجري على تحسين القدرات الدفاعية في وقت إجراء مناورة “مخلب الصقر” للقوات البرية السعودية والأمريكية لمواجهة ماوصفوه بالتحديات المُشتركة..
وفي خضم وبداية التحديات المُشتركة فهم يرونَ أنَ اليمن هي من كشفت دجل وتزييف وكذب واشنطن..
وهناك تناقض من قِبل بايدن في محاولة التقليل من حجم الهجمات العدائية على اليمن وليس من المُستغرب من أمريكا أن تقول شيئاً وتعمل مايُناقضه..
وإننا نؤكد أنه إذا لم يتم فتح مطار صنعاء وميناء الحُديدة بأن ستسمر ضرباتنا الصاروخية والمُسيّره إلى عُقر الكيان السعودي.
.