بوابة إحلال السلام في اليمن لم يبدأ بعد
إب نيوز ١١ يونيو
طيلة 7سنوات من العدوان والشعب اليمني يسمع بين تارة واخرى الفاظ متناقضة بإسم السلام في جنيف وجنيف 1 وجنيف 2 وجلسات في سلطنة عمان وفي الاردن وفي عُمان مرة ومرة ,جميع هذه المحطات هي تمويه فقط ومحاولة ذر الرماد على العيون ,لتحسين وتلميع الوجه القبيح للإدارات الامريكية المتعاقبة ,والسياسة البريطانية الخبيثة وكذلك قبح التحالف العبري الصهيوني الاماراتي السعودي اليهودي ,الذي تمادى بقتل النساء والاطفال والشيوخ وتدمير البنية التحتية في اليمن ,ولم يكتف بل اتجه الخبث والحقد السعودي الى تدمير اجساد اطفال اليمن الفقراء بالحصار الاقتصادي على البحر, ومنع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية
وهنا نوجه سؤال للسياسيين المفاوضين في صنعاء ,هل لديكم اطلاع بالقانون الدولي ؟وكيف تسمحوا لأنفسكم وتقولون انكم ممثلين للشعب اليمني المظلوم وتقابلون السفراء ورجال الامم المتحدة ؟في حين ان العدو يمنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ,من الذي خولكم ان تقابلوهم والحصار مازال قائم
لايوجد في القانون الدولي بند او فقرة تشير الى منع دخول الغذاء والدواء للشعب اليمني ,لو كنت في لجنة المفاوض لقمت برمي المبعوث الاممي جريفث بالحذاء ,تجار الحروب للاسف هم وراء هذا الحصار الخانق
سؤال يوجه للسياسين في عُمان :هل يوجد في القانون الدولي يمنع الغذاء والدواء والوقود ؟
واقول لمحمد عبدالسلام :من المفترض ان لايتم مقابلة جريفث وان حضر الى صنعاء يجب ان يحتجز ولا يخرج وهو ممثل عن الامم المتحدة المسؤلة على تطبيق القانون الدولي ,فأي قانون يخول للعدو منع سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية
نحن شعب توكلنا على الله بالدرجة الاولى, والأن بدأت الصواريخ والطيران المسير يضرب في العمق السعودي وبدء عويل الامم المتحدة والادارة الامريكية ,
قال تعالى (
وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص))
نحن معنا كتاب الله نتمسك به ,وخطة بايدن الذي كان يقول من الدوافع الانسانية توقف الحرب في اليمن نقول له اوقفوا الحرب من واشنطن مثل ما اعلن الحرب من واشنطن
لذلك اقول
أن باب احلال السلام في اليمن لم يطرق بعد اساساً للأسباب التالية:
مازال البند السابع قائم
قرارات الحرب مازالت قائمة
تدخل العدوان في الاراضي والجزر اليمنية مازالوا متواجدين ,
3- تدخل العدوان في الاراضي والجزر اليمنية مازالوا متواجدين
4- الاعتراف بالذنب فضيلة ، التحالف السعودي مازال متكبر ومتغطرس ولم يعترف بما ارتكبه من جرائم
وعلى ذلك ، يمكننا أن نجزم أن ادارة بايدن تريد الايفاء بوعودها للجالية اليمنية في امريكا ، لذا تقوم بالضغط على دول التحالف بتقديم مايسمى بالتنازلات ,وما دفع سلطنة عمان الشقيقة بإرسال وفد كبير ورفيع المستوى إلى صنعاء ،إلا ناتج عن ضغوط امريكية لايجاد حل ولو يكون حل جزئي
وما حدث في صنعاء من تساؤلات وموافقة دول التحالف وعلى رأسها امريكا في فصل الملف الانساني عن الملفات الأخرى ، هي مبادرة ليست من السعودية ولكن من ادارة بايدن من اجل الايفاء بوعوده الانتخابية وتفرغه للأهم, الادارة الامريكية تريد أن تستبق الاحداث , لفتح قنوات اتصال مباشرة مع الجانب اليمني المنتصر لتتمكن من الاتي:
1- كسب حليف قوي جديد في جزيرة العرب
2- تستمر في نهب الاموال الخليجية ولكن بطريقه مختلفة
لذلك قلنا ان مفتاح بوابة السلام في اليمن هي في يد بايدن والاشهر القادمة ستثبت صحة ما اقول