العـدو وغـزوهِ الفِكري
إب نيوز ١٢ يونيو
*شيمـاء_الجعـدي
____________
فـي واقعنا اليوم نرى البنات سواءً في الأسواقِ أو في مواقع التواصل أو خلفيات الواتساب ، أصبحت وضعيتهنَّ خطيرة جداً جداً
من حيث
اللبس، الثقافة، التصرفات،
أصبحت الثقافة الغربية سائدة وهذا مايريده العدو.
أختي العزيزة كيف تنظري إلى نفسكِ وأنتِ بهذا اللبس؟
أو خلفيتكِ التي تدل بإنك أصبحتي تُقلدي العاهرات ؟
هيييييه أنتِ باليمن!!
أرض الحِكمة والإيمان يمن الأنصار
أنتِ مِن بلدٍ هـو مِن أكثر البُلدان تمسكاً بالدين الإسلامي والثقافة القرآنية.
فلا تكوني من ضحايا الحرب الناعمة
وهي التي يصب العدو فيها كُل جهده وينفق الملايين عليها سواءً في المسلسلات الخليعة أو البرامج أو نشر ثقافة غربية ومايسمى بالحرية الكذابة والتي تعمل على إقتلاعِ الحياء والحشمة والإيمان مِن المرأة وتُفقِدها زكاء النفس وتحرف توجهاتِها نحو قضايا تافهة لتشغلها عن القضايا التي تهم الدين والأمة.
عزيزتي أجعلي مِن فاطمة الزهراء(ع) وزينب الحوراء (ع) قدوة لكِ في كُلِ الأمور
فالعدو يسعى إلى أن يصنعَ لنا قِدوة مُنحطة تجعلُكِ منحطة إذا تشبهتي بها .
ولِلأسف نتحدث كثيراً عن هذهِ الأشياء وعن الحربِ الناعمة والبعض لاتُعطيها أي أهمية وتعتبر أن ماتقوم بهِ هو ليس من الحربِ الناعمة حسب قولها تطور وبريستيج ياعزيزتي هذا ليس برستيج ولا تطور هذا اسمهُ تبرج ثقافة غربية فالتطور هو في العقولِ والزراعة والتصنيع والابتكار والاكتفاء الذاتي والنهوض بالأمة والشعب
عودي إلى كتاب الله
عودي إلى هويتكِ الإيمانية واليمانية ..
أتمنى من الجميع أن يقتدينَّ بالسيدة “فاطمة الزهراء عليها السلام”
وإن يحتشمنَّ ويكوننَّ قدوة لبعضهنَّ البعض والحذر الحذر من الحربِ الناعمة التي تُفسد أخلاق المرأة…