الصرخة مفتاح الـنصر

إب نيوز ١٢ يونيو

نوال عبدالله

الشعارُ موقفٌ وسلاحٌ ضِد المعتدين، بدأت بتكبير الله ، “الله أكبر” وهذا استجابةً لقولِه تعالى: ( وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) ، الموت “لأمريكا ، الموت لإسرائيل” قالها الله لهم في محكم آياتِه :(ِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ).

أما “اللعنة على اليهود” فقد ورَد لعنهم في قولِهِ تعالى: ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ)، بني إسرائيل من عاثوا في الأرض فساداً لعنهم الله لعنةً أبدية حتى تقومَ الساعة.

“النصر للإسلام” ، دين الإسلام الذي يحمل للناس العزة ، والمجد، والكرامة ، والشموخ ،والرفعة..
هذه مفردات الصرخة جاءت ترفض السيطرةَ لتُخرِجنا من الظلمات إلى النور.

مُنذ انطلقتِ الصرخة من خميس مرَّان ، والأعداءُ على قدمٍ وساقٍ يمارسون حربهمُ الشنعاء ، محاولين محو ذلك الشعار ، فقد هزَّ عُروشهم ليُعكرَ صفو حياتهم، هُدَّت قُوتهم، و كُسِرت شوكتُهم ، وفُضِحت نواياهم المخفية ، أُجْهِضت أحلامهم التي لاتتحقق إلا بالنهبِ والقتل والدمار.

سنصرخ ;فالصرخة مفتاح النصر ، ها أنتم تتلقون الضرباتِ الموجعة ، والهزائم المنكلة عاماً بعد عام ، احشدوا حشودكم، وكيدوا كيدكم ، فلن ينال النصر إلا عباد الله المخلصون ، وهذه سنةٌ إلهية وهذا وعدٌ من الله ، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).

وما يُحقق رجال الله من بطولاتٍ ومنجزات، وحدها من تتكلم ، ومعركة الحق والباطل مستمرة وأزلية، والحق دائماً منتصر في كل وقت وزمان، وسفينةُ النجاة تتسع لكل إنسانٍ حر، وكهوف الباطل تحتوي كل خائنٍ ; لتزيدَ عتمة القلوب عتمة، تزيف لهم حقائق الأمور ،ويظل العقل البشري من يحكم ويميز ، والضمائر الحية لها الخيار.

أما نحن فلقد ركبنا سفينة النجاة ، وتولينا قائدنا ليقودنا إلى مرفأ الأمان والفوز في الدنيا والنعيم في الآخرة ، وشعارنا سلاحٌ وموقفٌ وبراءةٌ من أعداء الله.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

You might also like