غادرَ الوفدُ العُماني.. وهل هُناكَ حلٌ سياسي
إب نيوز ١٣ يونيو
شيماء الحوثي.
وغادرَ الوفدُ العُماني العاصمةَ صنعاء بعد أن مكثَ فيها ستةَ أيام، تم خلال هذهِ الستةُ ايام عقدُ سلسلةٍ من اللقاءات إبتدأت بالسيد القائد ورئيس المجلس السياسي الأعلى وصولاً إلى لقاءاتً مُختلفة، ركًزت هذهِ اللقاءات على الأوضاع المُختلفة داخلَ اليمن وسادتها أجواءٌ من الجديةِ والمسؤولية حسبَ ماصرحَ بهِ رئيس الوفد الوطني.
فاليمنُ لاترفضُ السلام كما تروّج لهُ واشنطن وأدواتُها، ولكن يسعى لتحقيقِ سلامٍ عادلٍ يكفلُ تضحيات الشعب اليمني ويُصبحُ اليمنَ سيّدَ نفسه بعيداً عن الإرتهانِ للوصايةِ الخارجية، وهذهِ الإستحقاقات الإنسانية ليست مُستوعبة لتحالفِ العُدوان، فما شنوا عدوانهم وفرضوا حصارهم إلا لكي يُعيدوا هيمنتهم بعد أن أسقطتها ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.
فدولُ العُدوان تتمترس أمامَ مطالبِ الشعب اليمني المُحِقة، فتشتغلُ على شيطنة هذهِ المطالبِ المُحِقة، فيعتبروا أبسطَ الحقوق لفتحِ مطارِ صنعاء الدولي وميناءِ الحُديدة شروطاً تُعرقل عملية السلام، فيفهمون أنَ السلام هو أن يبقى اليمن مرهوناً وخاضعاً لحصارهم غيرُ آبهً للمعاناةِ الإنسانية للملايين من المواطنين.
والكرةُ الآن في ملعبِ أمريكا والسعودية، والأخيرةُ هي تعرفُ جيداً أن أصبحَ موقعها في اليمن يختلفُ كثيراً عن موقعها بالأمس، فكشفت بياناتٌ رسمية لوزارة الطاقةِ السعودية أنَ أسعارَ النفطِ في السعودية أرتفعت عما هي عليه إلى خمسةِ أضعاف منذُ العام ألفين وخمسة عشر، وهذهِ نتيجةً طبيعيةً للتبعيةِ العمياء لواشنطن والسياساتُ الخاطئة التي أتت بهم إلى اليمن، فمن يدخلُ إلى اليمن ليس كمن يخرجُ منها.
.