من هو الفريق الركن يحيى محمد الشامي
إب نيوز ١٣ يونيو
بقلم العميد دكتور ماجد علي الشامي
من هو الفريق الركن يحيى محمد الشامي :
هو من اولئك الذين خصهم الله بالصفات التي تمكن صاحبها من اداء دور مؤثر في الحياه ومنه استمدت الوظيفه العامه قوتها وقيمتها قليلة هي الشخصيات التي تضيف الى الوظيفه العامه من هيبتها ومكانتها وفقيدنا الكبير من هذه الشخصيات المتوهجه التي تحتل الصوره وتملاء المشهد وتطوع الشديد وتلين الصعب والدليل على ذلك اعتماد الدوله عليه في حكم المحافظات المضطربه التي يحولها بحنكته وقدراته وطريقته المتزنه الرصينه في الاداره الى محافظات مستقره (صعده – مارب – البيضاء – صعده) التي عمل فيها كانت الدوله فيها مغيبه فعمل على وجود الدوله فيهن وترسيخ الامن والنظام والاستقرار المعيشي وتحقيق المنجزات والمشاريع وكانت من اولى مهامه عند استلامه لمهام اي محافظه العمل على ربط المواطن مباشرة بالدوله فكان مكتبه مفتوحا للمواطن البسيط والصغير والكبير وكل من وصل اليه للعمل على حل قضاياهم ومشاكلهم وكذلك التوجيه للمكاتب التنفيذيه والخدميه بلعمل على تسهيل معاملاتهم وحل قضاياهم حتى يشعر المواطن بوجود الدوله ولا يلجا الى بعض الوجاهات الاجتماعيه التي تستثمر قضاياهم .
هو ايضا رجل التوازنات بامتياز رجل المواقف الحاسمه مدير الازمات الوطنيه المحاور الرصين المفاوض الامين ذلك الرجل الذي يبحث عنه الجميع عندما يعجز الجميع عن ايجاد حل , كان كريم الطباع سامي المرامي ثاقب الافكار صاحب قول بين واسلوب كريم وخلق كريم وسمعة عطره , كان يجمع بين العلم والاداره والسياسه والقياده لايعرف عند الحق الضعف او المساومه والمراضاه يكرم العلاقات النديه قياده صنعتها التجارب وحنكتها الميادين والمسؤليات والمهام لايتخذ قرار الا بتاني حليم مع اخطاء الاخرين كريم في تجاوزها لكنه حاسم بعد التكرار والنصح والتنبيه مع ايا كان .
كان يطمح الى بناء دولة مدنيه حديثه قويه وعادله يسودها القانون ويرسخ فيها الامن والاستقرار والعدل والمواطنه المتساويه كان دائما يعمل على تحقيق ذلك ويرفع الى القياده بكل ما يمكن من الوصول الى تحقيق ذلك الهدف .
قال القدر كلمته واحكم قبضته وشد علينا وطآته وانفذ فينا مشيئته وجاءنا من فوقنا واسفل منا حتى ضاقت بنا ساحته فأفزع قلوبنا وازاغ ابصارنا وافرغ ساحتنا وسلب منا احب الناس الى قلوبنا سيدي وسندي الفريق الركن يحيى محمد الشامي واخي وزميلي ورفيق دربي اللواء الركن زكرياء يحيى الشامي ووالدته العزيزه فالى الله نشكو عجزنا وضعفنا والحمد الله الذي لايحمد على مكروه سواه .
اكتب بعض هذه المواقف لكوني كنت مديرا عاما لمكتب المحافظ و ملازما له في المواقع التي عمل فيها لاكثر من عشرون عاما
– بعض المواقف في محافظة البيضاء :
1- اثناء تسلمه مهام محافظة البيضاء وبعد مراجعة سير الأداء في المكاتب الحكوميه و تحصيل الايرادات و اوجه الانفاق و الموازنه السنويه فيها يتضح ان بعض مديريات محافظة البيضاء (قطاع البيضاء) اكثر من خمس الى ست سنوات لا تسلم الزكاه نتيجة عدم التعاون من المشاىخ الكبار في المديريات مع مسئولي الواجبات فما كان من المحافظ الا ان حرر رساله الى مكتب رئاسه الجمهوريه ومصلحه شئون القبائل بتوقيف مخصصات المشائخ المحددين في الرساله للمديريات التي لم تسدد الزكاه وابلاغهم فيها بعدم صرف اي مخصصات لهم الا برساله منه تؤكد انهم قد تعاونو في تحصيل الواجبات الزكويه كون ما يصرف لهم هو مقابل تعاونهم مع الدوله في تحصيل الواجبات و ضبط الامن.
وصل المشائخ لاستلام مخصصاتهم بحسب العاده وتفاجئو بالتوقيف من المحافظ فغادروا الى المحافظة مجتمعين بالمحافظ طارحين موضوعهم بشئ من العنجهيه كانها مسألة اختبار منهم للمحافظ وردة فعله فابلغهم بانه لن يتم صرف اي مبلغ لاي شخص منهم الا بعد وصول رساله من مدير الواجبات تؤكد انهم قد تعاونو وتحصلوا ما على مديرياتهم من واجبات ولا كلام او نقاش غير ذلك فقالو له انت تريد ان تاخذها لك وتاكل حقوقنا فقال لهم انتهى اللقاء انتم لا تعرفون يحيى الشامي عندما اغادر البيضاء سانفض جزمتي من غبارها وخرجوا وهم متعصبين وتم بعد ذلك التعاون والتحصيل وتحررت رسائل الى صنعاء لاطلاقها بعد تاكيد مديرالواجبات بذلك وسارت الامور على هذا النهج الى ان غادر المحافظه
كما كان يعمل المحافظ على ربط المواطن بمسئولي الدوله مباشره وكان توجيهه لي بان يكون باب مكتب المحافظ مفتوحا لاستقبال و سماع شكاوي المواطنين و العمل على حلها حتى يحس المواطن بوجود الدوله و عدم اللجوء الى بعض المشايخ المستثمرين لقضائهم وكذلك التوجيه لجميع المكاتب بتذليل كل الصعاب امامهم
الموقف الثاني : عمل على دعم الجانب الامني و فرض الامن والسكينه في رداع الملتهبه والتي كان يقتل فيها كل يوم لا يقل عن شخص او اكثر من خلال الاشتباكات لاخذ الثأر في الاسواق والمطاعم والطريق العام و في كل مكان ومنع حمل السلاح نهائيا وتم المنع فعلا وتمت السيطر الامنيه في مدينة رداع ومداخلها و مخارجها وشهد بذلك الجميع ونشر ذالك في وسائل الاعلام والامثله على مشاكل وقضايا الثار كثيره ويعرفها الجميع اضافه الى تحركه الى جميع عزل ومديريات المحافظه و عمل قاعده صلح لمدة عامين يتم فيها حل جميع مشاكل الثأر وتم عمل حصر لكل قضايا الثأر والاجراءات التي تمت فيها ومدتها والمقترحات واستكمال الحلول – وعدد القتلى من الطرفين وتم حل كثير من القضايا الا أن مثل هذه القضايا كانت تحتاج الى موازنه كبيره لمواجهة الحلول والمتمثله في دفع الديات و التعويضات و علاج الجرحى و تحركات اللجان و نفقاتها .
الموقف الثالث : كلف الرئيس السابق المحافظ بحل قضية عباس وريام وهي قضيه قديمه و معروفه لدى الجميع و القتلى فيها من الطرفين اكثر من سبعين شخص المهم ان المحافظ تحرك بكل جهوده وامكانياته مع تشكيل عدد من اللجان لمناقشة القضيه وحلولها بامكانيات وجهود ذاتيه من اعتماده الخاص بالمحافظه دون اي اعتماد او دعم من صنعاء ووصل الى نتائج طيبه لكنها كانت تحتاج كما ذكرت امكانيات كبيره ودعم للمواجهه والتوصل الى حل واثناء لقاءه بالرئيس قال له شهرين وماقدرت تحل قضية عباس وريام قال له قضية عباس وريام فيها اكثر من سبعين قتيل ونعمل بجهود وامكانيات ذاتيه وانت اديت للشيخ السوادي ثمانيه وثلاثين مليون لحل قضية صاحبه وصاحب شبوه قال يعني بتحاسبني قال ماشي بس بين اذكرك فما كان منه الا أن سكت .
الموقف الرابع : كان كان كلامه مسموع لمعرفة القياده بحبه لوطنه
اثناء زياراته الميدانيه لمديريات ناطع , نعمان , مسوره , لتلمس هموم وقضايا المواطنين و احتياجاتهم مرعلى مديرية بيحان ومديرية عتق مركز محافظة
شبوه والتقى ببعض الشخصيات والمواطنين واطلع على وضع المحافظه والمشاكل فيها والحلول لذلك وعند عودته حرر رساله للرئيس بما تم وبعض ما جاء فيها انه يرى ان يعين الدكتور علي حسن الاحمدي وزيرا للثروه السمكيه وان يعين العميد احمد مساعد حسين سفيرا في اي دوله شرقيه و يعين الاخ عارف عوض الزوكا وكيلا لاي محافظه في الشمال وسلمها لي وارسلتها للرئاسه و بعد شهر صدر القرار فتعين الاحمدي وزيرا للثروه السمكيه والزوكا وكيلا لمحافظة اب واحمد مساعد عضوا في مجلس الشورى
كما كان دائما يرسل بمقترحاته للرئيس اثناء التشكيلات الوزاريه ويتم منها البعض .
– بعض من مواقف صعده :
1- كان نزول المحافظ الى صعده وقبوله بالتعيين بالدرجه الاولى و الاساسيه لمحاولة حقن دماء اليمنيين التي تسال في الجبال و الوديان من كل الاطراف و محاولة رأب الصدع وايقاف القتال والوصول الى حلول مرضيه بما يضمن وقف نزيف الدم وبعد ان ابدت قيادة انصار الله استعدادها للتعاون معه عمل الفريق يحيى الشامي بكل جهوده وطاقاته ليل نهار دون كلل او ملل بترتيب مع قاده صنعاء وقيادة أنصار الله فكان قاب قوسين أو أدنى من الحل وانهاء الصراع ونزلت لجنة من مجلس النواب لزيارة المحافظه مشكله من خمسين عضوا من اعضاء المجلس واستقبلوا في محافظة صعده وزارو جميع مديرياتها ولمدة اسبوع والهدوء والسكينه تعم ارجائها فسأله المذيع في قناة الجزيره علي عبد الله صالح كيف استتب الأمن في صعده وقد كانت ملتهبه فقال لقد عينا فيها واحد من اكفاء القيادات التي لها القدره على مداواة الجراح و ادارة الازمات ولكن كان علي محسن له بالمرصاد بالدفع باصحابه لتفجير المواقف ونسف كل الجهود المبذوله للتهدئه مثال على ذلك قبل الحرب الخامسه كان الاتفاق على وقف اطلاق وايقاف اي تحركات او انتقالات لاي طرف من اماكنها فكانت هناك جهود كبيره مبذوله من الفريق يحيى الشامي و اللواء زكريا بالتنسيق والترتيب للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي للوصول الى صنعاء و الجلوس مع علي عبد الله صالح وبعد جلوس السيد عبد الملك مع زكريا لمدة ثلاثه ايام في نقعه لمناقشة وتدراس الموضوع وما سيتم فيه وضمان وصول الطائره الى صنعاء سليمه دون ان تتعرض للضرب والمكيده قال زكريا للسيد سيكون المحافظ و مدير الامن العميد احمد المقدشي معك على متن الطائره فكانت الموافقه من السيد على طلوع صنعاء لتدارس الموقف ونقاش وجهات النظر في لقاء مباشر مع الرئيس والعوده تحرك زكريا برفقة السيد القائد للوصول الى المطار ولكن الاجهزه الاستخباريه جهزت كمين لسياره السيد القائد في ال الصيفي وقتل احد مرافقيه وتمكنوا من القبض على الجناه وفشلت عمليه الوصول الى مطار صعده حيث كان المحافظ ومدير الامن بانتظاره للانطلاق الى صنعاء
علي محسن اشتاط غضبا وعلم بامر يدبر من ورائه فكلف عسكر زعيل وامين الوئلي بتحريك فصيله الى الموقع الذي في الصفراء المطل على الطريق الرئيسي لم اعد اذكر اذكر اسمه كان موقع مجهز من ايام المصريين و كان انصار الله متمركزين في تبه مقابله له وذلك لدعمهم وتفجير الموقف فحصل الاشتباك في نفس الليله وقتل اكثر افراد الجيش الذين وصلوا وتحرك انصار الله
وقطعوا الطريق العام وطرق الامداد للقوات وتحركت بعض الامدادات من المحور وتمت السيطره عليها و قامت الحرب الخامسه بعد ان كانت الامور قد اخمدت واوشكت على الانتهاء وحقن الدماء والعجيب انهم سريعين تفجير المواقف وليس لديهم القدره على الحلول أو ألانتصار ويبداء المحافظ من جديد لاعادة التطبيب
2- في احدى المرات اتصل علي محسن بالمحافظ وقال له سوف نحرك سريه لدعم مواقع الطلح تحركت السريه نتفاجاء بوصولها الى ادارة امن ضحيان بترتيب مسبق معهم لتفجير الوضع هناك رغم اتفاق العقيد العكمي مدير امن ضحيان مع انصار الله هناك بالهدوء وعدم الاعتداء على الاخر فيها بينهم المهم انها حصلت معركه طاحنه و قتل الكثير ممن وصل الى هناك
وحوصرت ادارة الامن ولم يستطيعو اخلاء القتلى و الجرحى حتى اجيفت الجثث والله ان العكمي اتصل قال ما يهمني الحصار والجوع بقدر رائحة الجثث وعمل برقيه لعلي محسن اذكرها قال فيها اين الدراسات والاركانات والاكاديميات التي تعلمتم وتخرجتم منها الم تدرسوا عن كيفية اخلاء القتلى والجرحى والتعامل والترتيب المسبق لمثل هذه المواقف اين القوات والعروض والاسلحه التي نشاهدها في التلفزيون في ميدان السبعين كلام كثير المهم ان المحافظ سأل علي محسن كيف وصلت السريه الى ضحيان وهي كانت ذاهبه الى الطلح قال غلطو بالطريق وواصلو حتى ضحيان شئ مضحك رغم تكليف ظابط معهم من نفس المنطقه ويعود المحافظ للتوسط للاخلاء ومعالجة القضيه .
3- كان المحافظ يتحرك الى ضحيان احيانا للقاء بالشخصيات الاجتماعيه ومن لهم راي للجلوس معهم وتدارس الحلول وكان لابد من اللقاء مع السيد عبد الملك فتم الترتيب للقاء من قبل زكريا والسيد عبد الكريم اميرالدين في بيت المحافظ فعرض المحافظ ان يتم الترتيب الامني لهم للمرور من النقاط بارسال سيارة مدير الامن مع زكريا لعدم الاعتراض فقال لهم ما يحتاج اي ترتيب انا اعرف طريقي وكيف اصل وساكون عندكم الساعه الواحده ظهرا في المنزل ذهبنا للعمل وغيرنا حراسة المنزل بالعقيد حسان دلاق قائد الحرس ابلغناه بانه سيصل وعدنا الساعه الواحده ظهرا واذا به بسيارتين في حوش المنزل ومعه مهدي المشاط وكان يحمل لابتوب والسيد عبد الكريم اميرالدين ومجموعة اخرى من المرافقين وكان قد تم تجهيز الغداء فتغدينا سويا بحضور العميد احمد المقدشي مدير امن المحافظه صاحب الفكر الوسطي المعتدل المتفهم لما كان يجري وبعد ذلك خزنا سويا وجرت مناقشه مستفيضه وشرح للموضوع ولما يجري والشعار ولما يحمله من ابعاد من قبل السيد عبد الملك طبعا لم يحضر او يبلغ اي من القيادات في المحافظه لحساسية الوضع وكونهم كانو ضليعين في المعارك اضافه الى انهم لم يعرفو بوصول السيد الا من علي عبد الله صالح بعد ان تم ابلاغه بما تم وسخر منهم كثيرا كيف وصل ولا يعلمون من عند علي محسن الى اخر مسئول استخباراتي رغم الاجراءات الامنيه والحواجز
بمختلف مداخل ومخارج المدينه والطرق الفرعيه للمحافظه كامله .
4- وصلنا محافظة صعده وكانت موازنتها ضئيله جدا لاتستطيع ان تفئ بمتطلبات والتزامات موظفيها وتغطية الاحتياجات والنفقات التشغيليه للمكاتب وتسيير الاعمال فيها برغم اعتماد موازنات سنويه لكن من كان يقوم عليها ويعدها كان يعامل ابناء محافظة صعده من منظور عدائي ويتم ترحيل جزء من الموازنه وعدم استغلالها والمهم انه جاء وقت اعداد الموازنه لعام 2007 وكلفني الاخ المحافظ بالاشراف مع الاخوه لجنة الموازنه وقمنا باعداد موازنه نموذجيه اعتمدنا فيها كل ما يلزم للموظف ويؤمن استقراره الوظيفي من ايجارات وعلاوات ومكافات وحوافز وبترول ودرجات وظيفيه توزعت على جميع المكاتب بحسب الاحتياج اضافه الى البرامج الاستثماري لمختلف المشاريع فكانت موازنه نموذجيه وكل هذا بفضل توجيهات واشراف ومتابعة الاخ المحافظ فهلل جميع الموظفين واستبشروا وحسوا انهم من مواطني وموظفي الجمهوريه اليمنيه
5- محاولة علي محسن الصاق الفشل والانكسار الحاصل بالجبهات للمحافظ من خلال توجيه عسكر زعيل مدير مكتبه خطيب جامع سلمان بلمحافظه بالتحدث والاشاعه في خطبة الجمعه وصحيفة اخبار اليوم ان سبب الانكسارات في الجبهات تسريب معلومات عن التحركات والخطط العسكريه من قبل قيادة عليا في السلطه المحليه في المحافظه (اشاره للمحافظ)التي تشارك معهم اجتماعات اللجنه الامنيه لانصار الله بعد ذالك اتصل الاخ المحافظ لعلي محسن قال له يبدوا ان زياراتي لكم في القصر وحضور بعض الاجتماعات معكم تحرجكم كثيرا قال له كيف يا اخ يحيى فقال له ما قام به عسكر زعيل من كلام في خطبة الجمعه واعقبه النشر في الصحيفه فقال له هذا وسخ سافل لايمكن ان يكون هذا الكلام مني وتم بعد ذلك تحرير رساله من المحافظ للرئيس عن الوضع في صعده وما تم عمله وبعض مما ورد فيها لقد عملنا على استتباب وضبط العمليه الامنيه بالمحافظه وحققنا نجاح بنسبة 90% عما كانت عليه سابقا وعملنا على ظبط وتسيير اعمال الكماتب التنفيذيه والمديريات ومتابعتها كوجود للدوله في المحافظه وحرصنا على عدم تغيير بعض المدراء حتى لايقال اننا نعمل في ظل دولتين (بالاشاره لعلي محسن) والرئيس يفهم ذلك (طبعا اكثر مدراء المكاتب والمديريات الداعم والممول لهم علي محسن ولكن بحكمة وحنكة وحزم المحافظ استطاع ان يسيطر عليهم ويدير الامور) وانتم مطلعون على كل ما يجري في المحافظه ونرفع اليكم بالتقارير كلما يجري وما تم التوصل اليه بخصوص سير الاوضاع في المحافظه في كل الجوانب الامنيه والعسكريه والتنفيذيه ولكنني اسمع هذه الايام الكثير من الهمز واللمز بانني سبب الفشل والانكسار في الجبهات ارجو قبول استقالتي للمره الثالثه المهم ان الرساله وصلت وتم الرد عليها من قبل علي عبد الله صالح مفادها لقد قرات رسالتك واطلعت على كل ما جا فيها ونحن نعرف وطنيتك ومواقفك البطوليه في كل المواقع و المناصب التي تقلدتها وما تقوم به من دورا كبيرفي تثبيت الامن والاستقرار فلا تبتئس ولا تحزن فهكذا دائما هي اعمال الفاشلين فوالله لو يستطيع ان يعلق فشله عليا انا شخصيا لقال انني السبب.
ملحوظه هامه : كما ذكرت بخصوص قضايا الثار والمشاكل الكبيره التي كانت تحصل في المحافظات ويكلف الرئيس المحافظ بحلها كانت تحل بجهود ذاتيه من المحافظ من خلال اعتماده الخاص بالمحافظه رغم كبر القضايا واحتياجها الى دعم من الرئاسه لمواجهة ذلك لكن لم يتم من ذلك شئ وكان يحقق نجاحا باهرا حتى قضية صعده بتشعباتها وابعادها لم يصرف او يعتمد علي عبد الله صالح لتلك القضيه اي مخصصات للمحافظ لمواجهة نفقاتها واحتياجاتها للوصول الى الحل وتسهيل اي عراقيل الا مبلغ مليون ريال شهريا كمصروفات للجنة الوساطه كان يعكس باسمهم اول مايصل وكلما تحقق من نتائج في هذه القضيه كان بجهود ذاتيه من اعتماد وامكانيات المحافظ
بعد ان انتقل من المحافظه وتعين محافظ جديد تم اعتماد مئة مليون ريال كدفعه اولى للمحافظ لمواجهة نفقات القضيه وحلها اضافه الى الاعتمادات المفتوحه لدى علي محسن للمواجهه التي بائت بالفشل الذريع
6-مع احداث 2011 وماتلاها و المبادره الخليجيه وانسحاب الفريق يحيى الشامي رئيس هيئة الرقابه التنظيميه و التفتيش المالي عضو اللجنه العامه من قيادة المؤتمر الشعبي العام نتيجه لما لاقاه من عدم تجاوب من الرئيس بما يرفعه عن انهيار وتردي الوضع في البلاد وضرورة اجراء اصلاحات ماليه واداريه وتصحيح الاختلالات الامنيه والقضائيه حيث وصلت الامور لمنحنئ خطير رغم التنبيه مرارا و تكرارا فقد وجه رساله لعلي عبد الله صالح من خمس صفحات ساذكر مقتطفات منها ولكون علي عبد الله صالح كان ملازم في الكتيبه الخامسه التي كان الرائد يحيى الشامي اركان حرب لها وعاشوا فتره كبيره سويا ويعرف كل منهم الاخر معرفه جيده
مطلع الرساله : لقد عشنا سويا الحياه بحلوها و مرها وعملت معك قائدا عسكريا ومسئولا تنفيذيا مخلصا وكنت لك ناصحا امينا وكنت ارفع اليك في كل تقاريري واشرح لك الوضع العام وما يجري فيه من اختلالات وضرورة الاصلاحات الماليه والاداريه و القضائيه و الامنيه و انبهك دائما لذلك ولكن الواشون واصحاب النوايا السيئه والمصالح الشخصيه الضيقه غلبوا الصادقين ومحبي مصلحة الوطن واقول كما قلت لك سابقا (نصحنا فلم نفلح وغشوا فأفلحوا) وما وصلنا اليه اليوم هي نتيجة ذلك
فلا تغرنك الجموع التي تراها امامك في ميدان السبعين فانت تعرف انهم غثاء كغثاء السيل وانهم يتحركون ومن ورائهم بالمال وليس لهم اهداف بعكس الجموع في ساحة الجامعه فهم مؤدلجين وعقائديين ولهم اهداف محدده وخطط مرسومه واني ارى ان المبادره الخليجيه قد جات وفيها الخير الكثير لك ولاهلك فلتسلم القياده والرايه خفاقه في السماء احسن من ان تسلمها على نهر مضرج بالدماء ولا تصدق المنافقين والكذابين فان المنافقين يلونون لك الاشياء بالالوان التي تريدها والكذابين يقربون لك البعيد ويبعدوا القريب.
– موقف في محافظه مارب :
كان دائما عندما تحصل قضيه يقوم بحسمها وظبطها واخضاع مرتكبيها للدوله سواء بقوه عسكريه او امنيه بحسب نوع القضيه وحجمها واستتب الامن والاستقرار في محافظة مارب وتجاوب المشايخ واستبشروا خيرا وكان البعض منهم لوحصلت قضيه يحدد الجناه وتقوم الدوله بضبطهم فحصلت قضيه من قضايا تفجير انبوب النفط وقطع شبكات الكهرباء وتم ضبط المشائخ وحددو الجناه وسلموهم للدوله وتم ارسالهم بحسب الطلب الى جهاز الامن السياسي في صنعاء ثلاثة ايام وعادو سالمين غانمين يتلومو اصحابهم الذين سلموهم حصلت قضيه اخرى كبيره وكان الاخ المحافظ قد ضبط نفس المشايخ وتحريك حمله عسكريه فامر الرئيس بتوقيف الحمله ووجه بتشكيل لجنه كعادته لحلها واثناء توقيف المشايخ قالو للمحافظ بالحرف نحن مستعدين ان نسلم حتى ابنائنا اذا كانو هم الجناه لكن متى ما عرفتم انكم دوله بالمعنى الصح وكلمتكم واحده مش اسلم صاحبي يومين وقد رجعوه يلومني بعد ان اكرموه قال لهم المحافظ انا اريدكم ان تكلموا اللجنه المشكله من الرئيس بذلك وفعلا كلموهم وكان دائما عندما يرى الحزم من المحافظ قائد المحور في ضبط وحل القضايا كلا بحسب حجمها وما يتطلبه من قوه في حالة التعصي سرعان ما يامر بتوقيف الحملات وتشكيل لجان لحلها فلا تصل اللجان الى نتيجه سوى تحميل الدوله التعويضات وقال للرئيس اذا اردت ان تعجنها لجنها واذكر انه قدم استقالته في مارب خمس مرات وفي احدا المرات قال له الرئيس مابلا قد براسك شئ قال له انت تعرف ان مافيش في راسي شئ من زمان ومره قال له مابلا قد افتجعت من البدو قال له والله انهم مساكين الله (البدو هم الذي بجانبك) نحن نعمل على بناء وتثبيت اسس للدوله وترسيخ النظام لانعمل من اجل انفسنا او مصالح شخصيه كلما نحاول ان نثبت الامن ونطوع الناس للدوله تشكل لجان وتعوض الجناه وكل جهودنا تذهب هباء والقضايا كثيره ولا مجال لسردها .
مواقف مع الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر
قامت مجموعه من جماعة الهجره و التكفير وهم من ابناء مديرية الصومعه بقتل الشيخ صالح موسى طالب وكيل محافظة صنعاء حيث اعتبروه من الواقفين ضد فكرهم وملاحقة الدوله لهم وفروا هاربين متربعين عند الشيخ عبد الله في العصيمات وتحررت رسائل كثيره ومطالبات من المحافظ لوزير الداخليه والنائب العام بمطالبة الشيخ عبد الله بضرورة تسليم الجناه للدوله ولكن دون جدوى المهم ان ابناء الشيخ صالح موسى واولاد عمه ضلوا متعقبين للجناه حتى وجدوهم في سوق القات في المعمر على سياره هايلوكس مع واحد من اصحاب الشيخ عبد الله فاطلقوا عليهم النار وقتل البعض منهم وصاحب الشيخ وجرح البعض الاخر فاذا بالشيخ عبد الله يرسل الى المحافظ توجيهات من الرئيس بسرعة القبض على الجناه وارسالهم الى صنعاء وصلت التوجيهات ولم تنفذ بحجة انهم غير موجودين بالمحافظه اتصل الشيخ عبد الله بالمحافظ يطلب منه القبض عليهم بحسب توجيهات الرئيس قال له لقد بحثنا عنهم ولم نجدهم قال له انا قصدي ان عادك زي زمان زي ما كنت بصعده قال والله ان احنا لازلنا على العهد زي ما عرفتمنا لكنكم يا شيخ لم ترسلوا القتله الى الدوله رغم المطالبات الكثيره ونحن لم نرسل قتلة القتله .
موقف 2- كان الشيخ حمود بن عزيز معتمد لاصحابه مرتبات من اللواء الاول مشاه عند العقيد قاسم الروحاني لعدد ميتين وخمسين جندي وكان يستلمها الشيخ كامله ولا يسلم الا لبعض اصحابه فتقدموا اصحابه بشكوى لقائد اللواء انه يستلمها ولا يسلم لهم فشكئ القائد للمحافظ عن الموضوع وامره ان تصرف لاصحابها ويسلم لابن عزيز مرتبات ثلاثين جندي فقط فتم التنفيذ وذهب ابن عزيز للاستلام كالعاده فتفاجا بما حصل فقرر مقاطعة الدوله وقطع الطريق في بلاده واحتجاز سيارات الدوله ومن عليها ابلغ المحافظ بالقطاع فوجه قائد اللواء بتحريك حمله عسكريه واتخاذ اجراءات صارمه معهم ومنها المواجهه بالضرب المباشر بالنار فطلب قائد اللواء توجيهات خطيه من المحافظ فوجهه خطيا وتحركت الحمله وكان مع بن عزيز ضباط في اللواء من اصحابه اتصلوا به وابلغوه ان هناك توجيهات صارمه من المحافظ برفع القطاع ومواجهتهم وضربهم بالنار فانهزموا نفسيا وما ان وصلت الحمله وحاولوا المواجهه قامت بضرب النار المباشرعليهم فهربوا وتناثروا وتمت السيطره على الموقف و تامين الطريق واذا باتصال الشيخ عبد الله بالمحافظ قالوا اليوم حركت حمله على بن عزيز وضربتم عليهم النار وفيه ناس تصوبوا ايش السبب قال قطعو الطريق قال له معاك توجيهات من الرئيس بتحريك حمله قال له معي توجيهات من ارحم الراحمين (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف) قال طيب انا اتصل بالرئيس اشوفه قال له اتصل فالظاهر انه اتصل بالرئيس واعجب الرئيس الموقف شويه واتصل قال قالو به مقاتيل وجرحى وكلام مبطن يوحي بالتهديد قال له ياشيخ انا طالع نازل من بلادهم يستنقوا .
موقف 3- في احدى المرات اتصل الشيخ عبد الله للمحافظ وبصيغة الامر بان يطلق احد القتله قال له هذا قاتل ولا يمكن ان اطلقه وقضيته في المحكمه تبرئه او تدينه فاصر بالاطلاق قال له انت رئيس المجلس التشريعي شرعو لنا بقانون واحنا نطلقه قال له صورتك مشعب قال والله انتم نزلتمنا صعده من اجل نعمل دوله ونمثلها ونثبت الامن الاستقرار فيها ومع اصرار الشيخ على الاطلاق وكون قضية القتل ثابته تمت المتابعه حتى اعدم القاتل .