جاسوس الموساد والبعد الاستراتيجي الإسرائيلي
إب نيوز ١٣ يونيو
————————
أمة الله الكاظمي.
————————————————
مشاهد تمثيلية صادمة مع وثائق وأدلة دامغة لاتقبل التشكيك شاهدناه في الفلم الوثائقي جاسوس الموساد في اليمن.
وقبل ان الدخول في الموضوع فإنه من تمام نعمة الله على اليمن واليمنيين اننا نعيش زمن كشف الحقائق ..زمن انصار الله…زمن الحوثيون .
وأنه من فضل الله العظيم أننا في كل منعطف نرى انجازات امنية يقدمها رجال الله إجازات لم نألفها ونألف السماع بها فقد كنا في يئس من تحقيق اي عدل اوكشف اي حقيقة اذا تدخل الامن فيها فاما تضيع القضية اوتقيد ضد مجهول طالما والظالم المعتدي يدفع الرشوة ويقدم استحقاقات باطلة لشخصيات مرتشيةكلا بحسب موقعة.
وبخصوص فلم الجاسوس الاسرائيلي لقد واجهنا حقيقتين احداهما امر من الاخرى:
الاولى وهي البعد الاستراتيجي العميق للعدو الاسرائيلي وسعة مطامعه الاستعمارية في المنطقة وخاصه في اليمن في نفس الوقت الذي كان يتعرض الشعب اليمني الحر واحراره الشرفاء فيه الى التجهيل والتضليل واحتقار للذات وان اليمن لاقيمة له وكذلك المواطن اليمني وانه جاهل لايفهم لايعرف تجهيل فظيع متعمد .بينما العدو الصهيوني يرسل الجواسيس ويجمع المعلومات حتى على مستوى الحلبه وبنت الصحن ويدرس جوانب الاختلاف بين النخب السياسية وبين القبائل المختلفة ويخطط لحروب اهلية تشغل الانسان اليمني عن معرفة مكانته ودوره بين الامم وتصرف فكره وتفكيره عن الموقع الاستراتيجي الهام وتصرفه عن الاستفادة من ثرواته الطبيعية.ودليل على ان اليمن والحديدة بالذات والموانئ مطمع اسرائيلي قديم ومايحصل اليوم من احتلال يقوم بظاهره الاماراتي لجزرنا وموانئننا ماهو الاتنفيذ لخطة قديمة باطنة اسرائيل .
الثانية…وهو بشاعة وقذارة وحقارة الخونة وحالة الفراغ الديني والفكري والثقافي التى عشعشت في نفوس البعض من اليمنين الذين تصدروا مشهدا سياسيا او عسكريا في ذلك الوقت .
وقبلوا الخيانة وقبلوا بيع ارضهم واباحتها للعدو مقابل مردود مالي اومشروب حقير بحقارتهم .
هولاء حبائل الشيطان تصدروا المشهد السياسي وعملوا على تكوين مرتزقة وخونة منذ ذلك الوقت والى اليوم مازلنا نشاهد تداعياتهم في كل موقع وسقوط الاقنعة عن وجوههم البشعة وعملوا على تربيتهم بنفس السلوك الشيطاني .فمن اين جاء كل هؤلاء الخونة من عند عبدربه هادي الى اصغر خائن فيهم الا من مدرسة عفاش ابوهم الذي علمهم السحر …وهم خبزه وعجينة .
ان البيت اذا تولاه إب او اخ صالح متقي شريف اصبح كل من في البيت متقين شرفاء.
واذا تولاه فاسق كاذب مخادع فكل اهل الدار فاسقين مخادعين .
وهذه الدار المريضة اصبحت ارث ثقيل على اليمن وعلى المسيرة القرآنية .وهذه التربية الشيطانية اصبحت سلوك وحياة لالاف من الخونة والمرتزقة في الداخل والخارج .
هؤلاء لايملكون لاهوية دينية ولا هوية وطنية واغلبهم يعرفون انفسهم جيدا انهم من اصول يهودية .
ويعلم الله انه ربما تم تجميعهم وتدريبهم وتدريسهم على يد جواسيس وعملاء اخرين دخلوا برضى وقبول السلطة الظالمة.
ولان الله مع المؤمنين وان الله يدافع عن الذين امنوا .فهو وحده من كشف الجاسوس على يد جندي يمني بسيط في اخر لحظات تواجد الجاسوس في اليمن.
وهذا دليل كبير ان المؤمنين يسيرون بمعية الله سبحانه وتعالى وان الله معنا وهو فوق كيد الخائنين .
واقول بكل فخر وتشبببت وقوة الحمدلله الذي من علينا عظيم عظيم المن ورضي عناا اكبر الرضى ان جعل لنا قائد مؤمن شريف حرر وهو السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي نجده باخع نفسه لاجل هذا الشعب ولاجل النهوض بالامة اليمنية ورفع حالة الشعور بالعزه والشرف والكرامة لكل اليمنيين وهو الوحيد الذي قال انتم شعب عظيم ..انتم شعب قادر ..انتم شعب صامد انتم شعب مؤمن بالله ..انتم منتصرون .
الحمدلله الذي جعل له رجال مومنين اولي بئس شديد يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولايخافون لومة لائم .
رجال الله اشترى منهم اموالهم وانفسهم بالجنة.رجال نعيش في زمانهم زمن الصدق والعزة والتحرر من التبعية والاحتلال .
رجال الله واحباب الله وهم الاحق بالامن من الله.