الحجاج والحرمان.. سياسات افتعال لتنفيذ أجندة الغرب والأمريكان!!
إب نيوز ١٣ يونيو
عبدالجبار الغراب
ما يتعرض له العالم الإسلامي حاليا: يعد ضمن الأجندة التى وضعتها السياسات الغربية, والولايات المتحدة الأمريكية والإسرائيلية, هذه الأجندة التى سرعان ما خرجت من الأدراج المخفية لد هذه الدول, لتظهر على السطح بكامل نقاطها وبصورة خادمة لما يسعون له من أجل محاربه الإسلام والمسلمين.
ساعدهم في ذلك عماله ظاهرها الإسلام, وباطنها يهود بني النظير وقينقاع وخيبر, بني سعود وفي العديد من فترات الإستيلاء على أراضي نجد والحجاز وفيها المقدسات الإسلامية تغيرت الحال , ومن هنا كان للأماكن المقدسه نصيبها في فرض أجندتها لصالح المؤمرات الأمريكية الصهيوني في التقليص, ووضع إجراءات الزيارة والتحديد, وبالأعداد لمن أراد العمرة أو الحج.
ومن هنا كانت بدايات زراعة الثمار لمحاربة إنتشار الإسلام, وتزايد عدد المسلمين, شروط والتزامات ومعايير محددة لمن إراد الدخول الى بلد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله الاطهار, أسس ليس لها أعمدة لوضعها, ومعايير بعيده كل البعد من مفاهيمنا الإسلامية, وإجراءات هدفها الردع وتشويه الإسلام, والغرض كله هو تقليص عدد من أرادوا اعتناق الإسلام, وبسبب الصحوة الإسلامية التى كان لها شمول في البروز, ومنها دول محور المقاومة الإسلامية.
حجج واهية ,وأسباب لا أساس لاتخاذها وإجراءات غرضها الاستحواذ لأجل الإعلان!! أن هم من لهم الحق في إدارة الشعائر الإسلامية, بعد ما تعرضت مملكة بني سعود للإنتقادات الكثيرة والمتكرره طيلة العقود الماضية, والتى عبرت في مجملها عن عدم قدرة المملكة على إدارة مناسك الحج والشعائر المقدسة منفردة, وهو ما ظهر واضحا لد الجميع من كثرة ما تعرض له الحجاج من أحداث أودت بقتل الآلاف منهم بسبب عدم كفاءة المملكة في الإشراف على المشاعر المقدسة.
إتخاذها لقرار أحادي الجانب, ويتعلق بفضيلة وركن عظيم من أركان الإسلام, والتى كان له محل سخط عظيم من جميع الشعوب الإسلامية, والتى أعلنت من خلالها مملكه بني سعود عن أقامة الحج لهذا العام للقاطنيين بالسعودية والمقيمين الراغبين لاداء فرضية الحج من مختلف الجنسيات, وبررت ذلك بسبب إنتشار فيروس كورونا, وهو سبب واهي ولا له إستناد الى دراسات حقيقية, جعلت من إستباقيه الإعلان في فترة انخفاض إنتشار فيروس كورونا في العالم.
فهي هنا نفذت الأجندة المتصلة بمحاربة الإسلام, من خلال التحديد بالأمر متى يدخل الحجاج ومتى يتم منعهم, قرارها كان مدبر , والا كيف لدول العالم قد بدأت بفتح مطاراتها, وملاعب كرة القدم , والنوادي والمراقص, والمنتجعات السياحية وغيرها,
وبمملكة بني سعود فتحوا البارات, والملاهي في ازدحام, والقاعات المخصصة للفنانين مليئة بالرجال والنساء.
إجرامية الساسة السعوديين لردع الإسلام والمسلمين لها شواهد وسوابق كثيرة, ولها مجلدات عديدة محفوظة في ذاكرة الشعوب, فمجازر قتل الحجاج عادتهم وهي أساليبهم, وكم من أحداث لجرائمهم وما مجزرة تنومه التى ارتكبها النظام السعودي قبل 100 عام بحق حجاج اليمن عندما قتل أكثر من 3150 حاج يمني في وادي عسير الا شاهدة لوحشيتهم المتواصلة, وحقدهم الدفين للإسلام والمسلمين, والذين هم وعلى الدوام في استمرار لتنفيذ مسلسلات الإجرام بحق المسلمين.
وما يقومون به الان من عدوان وحصار وقتل وهدم ونهب طوال ستة أعوام للشعب اليمني, الا ضمن مخطط أمريكي صهيوني, نظام يهودي عميل, جرائم خبيثه منتشرة في عديد دول العرب والمسلمين مثل سوريا ولبنان والعراق الا نموذج لنماذج كثيرة يعلمها الجميع وغير خافية على أحد.
ولله عاقبة الأمور.