من لم يكن من المكبرين بالشعار في هذا الزمان فهو من المستكبرين
إب نيوز ١٣ يونيو
*فاطمة الشامي
ماذا بعد أن كشفت كل الحقائق واتضح أن تلك الست الحروب على صعدة ليست من أجل قمع إرهاب أو دحر انقلاب وإنما كانت من أجل شعار الحرية والتحرر من العبودية لأمريكا والإذلال…
أما آن للذين لازال على قلوبهم غشاوة يسيطر عليها كبر إبليس أن ينظروا إلى الوقائع والأحداث التي تجلت للجميع وأثبتت أن الشعار كان من أجل مصلحة الجميع وليس فقط يخص فئة معينة،ويتحركوا ليصنعوا لهم موقف مشرف في هذا الوقت الرهان الممتلئ بالجرائم ضد الإنسانية،وجرائم الانتهاك بحق المقدسات الدينية وأولها القدس؛أم أنهم سيظلون في طغيانهم يعمهون ويظلون يهرولون إلى أحضان العمالة التي تساق بهم نحو الهلاك في الدنيا والعذاب العظيم في الأخرة..
إن الشعار لم يكن ولن يكن ليوماً مصدر خطر على اليمنيين وعلى الأمة كما كان يشوهه نظام الخيانة المدعوم من( أمريكا_وإسرائيل)وماكناتهم الإعلامية، لأن الشعار ليس اختلاقاً من فراغ،بل من واقع مأساوي تعيشة الأمة اليوم تحت رحمة أمريكا_ وإسرائيل تحت نار أجرامهم وحقدهم وكيدهم الخبيث على هذه الأمة.
السيد حسين انطلق يصرخ بشعار (الله أكبر _الموت لأمريكا_الموت لإسرائيل_اللعنة على اليهود _النصر للإسلام)من بعد مارآه من مشاهد مؤلمة تعيشها الأمة من خزي وذل واستعباد،ومن حال فلسطين، والعراق ،وأفغانستان ،ممايحصل لهم من قتل وذبح، وانتهاك للأعراض والبيوت ،والعرب في ذل متفرجون لايحركون ساكن لا الإعلام يبدي استنكاره ولاعلماء الدين الكل أصبح مدجن لأمريكا وإسرائيل،ثقافياً، عقائدياً، إعلامياً، فيكيف لا يكون هناك ولاحتى كلمة ترفع في وجوه هؤلاء المستكبرين كيف لايكون للأمة موقف ضدهم،هذا هو ماجعل الشهيد القائد يطلق صرخته في وجهه المستكبرين، قبل فوات الأون وتدهور حال أمة محمد من سيئ إلى أسوء.
ولكن قوبلت الحسنة بالسئية من الكثير وحاربو هذا القائد العظيم حتى قتلوه، ولازال الكثير يحارب هذا الشعار ومن يهتف به إلى اليوم، رغم تطور إجرام اليهود والنصارى وإبرازهم جرائمهم للعلن ،وتطاولهم على الدين والمقدسات وإساءتهم للرسول صلوات الله عليه وعلى آله، لازالوا يرفضون الشعار، ويهرولون مسرعين إلى أحضان اليهود والنصارى غير مباليين بمايحصل للمسلمين من حولهم متجندين للشيطان.
خلاصة الأمر بعد أن اتضحت كل الحقائق والتي تشهد بها الأحداث في هذا الزمان،من لم يكن من المكبرين المناصرين لله وللمؤمنين فهو من المستكبرين، ومن لم يكن جندي من جنود الله، فهو جندي من جنود الشيطان ولا خلاف في ذلك.
.