اذا اردنا ان ننصر القدس أولا نعرف القدس في أنفسنا…
إب نيوز ١٤ يونيو
هشام عبد القادر…
اولا نحيي ابنا فلسطين اسود الميادين ثورة الحجارة وسيف القدس المنتصر على الصهيونية العالمية ونحيي.. الثورة الخمينية التي أسست دول محور المقاومة بمفهوم.. اليوم العالمي للقدس… الذي يوحد شمل الأمة الإسلامية والإنسانية ونحيي كل قادة دول محور المقاومة والمجاهدين في كل الميادين ..ومن خلال المقدمة نكن الود لكل قادة ودول محور المقاومة وأحرار العالم.
ولنا حرية الفكر والرئي… نحترم وجودنا كإنسان له صوت وكلمة ..
قبل أن ننصر المقدسات الإسلامية اولا نعرف ماهي المقدسات في قلوبنا كل إنسان له قدسية في نفسه فما هو اقدس.. شئ في نفسك..
إنه العقل والروح والقلب .
العقل لايرى.. بعين ذاتك
والقلب لا يرى بعين ذاتك
والروح لا ترى مطلقا
جميعهم في الباطن ..
والباطن هي خيرا وابقى .. واما الظاهر فهي الدنيا
باطن الإنسان كل الحواس مرتبطه.. بالقلب.. هو الوزير
واما العقل هو الرئيس المدبر..
القلب هو البصيرة
والعقل هو عرش العلم والكلمات..
القلب هو الكتاب الجامع ..أرشيف العمل..
واما الروح هي النور لا ترى ..
الله نور السموات والأرض ولا نراه كذالك الروح لا ترى… وليس كمثله شئ إنما تقريب المسافة
الله ليس كمثله شئ ..
فقط نقرب. المعرفة إن الروح لا ترى ..فقط الصورة لها العمل..
نعمل ونتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الأثم.. والعدوان لتكون الصورة الإنسانية تمثل الروح الطاهرة.
والروح هي ليست شئ محسوس.. ولا ملموس..
جميعنا نفحة.. من روح الله..
وطينتنا.. أروا%D