أنها أرضُ النبوّات
إب نيوز ١٥ يونيو
هنادي خالد
عِندما يتعلق الأمرُ بِالقُدس ؛
فَستُقلب الطاوِلة علىٰ الجميع ، ومن يُشعل النّار في القُدس فسيُحرق بِها.
قانونٌ مفروضٌ وقائم…
لإنّها أرضُ النبوّات ودربُ البُطولات وبابُ الحضارات وتاريخُ الأمجادِ والحاضر..
ومانراهُ اليوم من محاولاتٍ حثيثة من قِبل العدو الصهيوني للسيطرة علىٰ المسجدِ الأقصىٰ ومن ثمَّ تقسيمهُ زمانيًّا ومكانيًّا وصولًا لهدمهِ وبناء الهيكل المزعوم ، الأمرُ الذي يُنذر بالخطر وسيُبدد حالة الهدوء ويُفجر المنطقة بِأكملِها..
وفي مُقابِل هذه المؤامرات والاعتداءات المُتكرِرة من قِبل العدو نرىٰ أبناء القُدس البواسِل يتصدرونَ خطَ الدفاعِ الأولِ في قائِمة العربِ والمسلمينَ في الفداءِ والتضحيةِ في سبيلِ الدفاعِ عن الأقصىٰ والقضيّة .
فَـ المُقاومة الفلسطينية فرضت مُعادلة القوة الثابتة فِي معركةِ ‘سيف القُدس’ مفادُها أن الاعتداء علىٰ الأقصىٰ والقُدس لن يمُرّ مرور الكِرام ، وأن الأقوالَ مُمثلةٌ بِالأفعال ، وجميعُنا شَهِدنا الانتصارَ المُبارك الذي حققتهُ معركة ‘سيفُ القدس’ وأدت إلىٰ هزيمة ساحقة للعدو الصهيوني.
وفي الوقت الذي يأمُر فيه رئيسُ هيئةِ أركانِ جيشِ العدو قادةَ وحداتِ جيشهم بالاستعدادِ لتجديد التصعيد مع قِطاعِ غزة تُؤكدُ فصائلُ المُقاومة الفلسطينية أن التصعيدَ يجب أن يُجابه بتصعيدِ كلّ أشكال الإشتباكِ مع الاحتلالِ في كافةِ ميادين وساحاتِ الضفة والقُدس.
وهذه رسالةٌ صريحة للعدو بأن لا هدوء ولا استقرار لكُم في أرضِ فلسطين، وعليه أن يأخذَ العبرة من الضرباتِ المُوجعة التي تعرضَ لها علىٰ امتدادِ أيام معركةِ ‘سيفِ القُدس’.
وفِي إطارِ هذه الأحداث والمؤامرات التي تُحاك ضد القُدسِ وأبناء القُدس فإنّ الواجب علىٰ الأُمة بكافة مُكوناتها تحمُّل مسؤولياتها والتحرُك علىٰ كلِّ المُستويات للتصدِّي لهذهِ المؤامرة ، ونُصرةَ القُدسِ ودعمِ وتعزيزِ صمود أهلها.
#مسيرة_الأعلام_لن_تمر
#اتحاد_كاتبات_اليمن