مسيرةُ الأقزام..
إب نيوز ١٦ يونيو
شيماء الحوثي.
قطيعً من المستوطنين الصهاينة يقتحمون باب العامود بالعشراتِ من الأطفال اليهود أتوا بهم من المدارسِ مُباشرةً إلى بابِ العامود تحت إطار مايسمى بمسيرةِ الأعلام وماهم إلا أقزام..
فمحاولتهم بائت بالفشل لتفريغ النصر الفلسطيني من مضمونه، وكسرِهم للمعادلة التي ثبتتها المُقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس، وإسقاطُ نتنياهو الذي لايبدو عليهِ بريئاً من هذهِ التحرُكات الصبيانية التي يعملها نكايةً بخلفهِ الجديد نيفتالي لكي يجرهُ إلى مُستنقعِ الهاوية الذي سقطَ فيه..
فلا فرق بين كليهُما فهُما وجهان لعُملةً واحدة، وسلوك الإجرام والعدوانية يتغلغلُ ويجري في عُروقِهم..
والمُقاومةُ الفلسطينية ترتقِبُ مُجريات الأحداث، وهي مُتأهبة للردِ على أي حماقة من الكيان الصهيوني إذا تمادوا في أي إعتداءاتً على المُقدسات، والمُقاومةُ حاضرةً لإستئناف معركة سيف القدس..
فالمُقاومةُ الفلسطينية ليست وحيده فمن ورائِها محورً مُمتد وحاضراً لتطبيق مُعادلة أنَ المساسَ بالقدس يُفجرُ حرباً إقليمية..
والعدو يرتعدُ خوفاً فهو حريص على أن يبقى على قيدِ الحياة، فلا يملكُ من القوةِ والشجاعة مايعينهُ ويؤهلهُ لإفتعالِ معركةً في المنطقةِ بِكُلِها..
فعلى العدو أن يرمم اولاً ماحطمتهُ صواريخُ المُقاومة، فقبتهم الحديدية أثبتت فشلها وبجدارة أمام صواريخ المُقاومة التي كما وصفتها المُقاومة الفلسطينية بالبدائية، فكيفَ سيُصبِحُ بالعدو أمام الصواريخ البعيدةِ والدقيقة التي ستتجه إليه بالآلاف من جميعِ الإتجاهات، واللهُ غالِبُـاً على أمره واللهُ يفعلُ مايريد.
.