العدوان يخترق الملف الإنساني اليمني
إب نيوز ١٦ يونيو
آمنة محمد
كلما أراد الوفد اليمني من طرف أنصارالله وعزم على اتفاق صلح ورفع حصار المطار والإفراج عن الأسرى جاءت المماطلة والخداع وإبطال الحلول الإنسانية بشأن الأسرى والوضع الإنساني الذي يعاني منه الشعب اليمني من حصار في كل جانب ومعاناة وانتظار للأسرى؛ كي يتم الإفراج عنهم
ولكن تأتي من بإفشاله حزب وادناس الشياطين وأذنابهم ٧بالمماطلة ورفض تحقيق أيَّ هدف من الملف الإنسان كلّما جاء وفد؛ كي تم تحقيق الأمر قام العدوان بإبعادة ولكن هذا البعد ورفض موافقتهم هو خسارتن لهم وتحطيم كبريائهم ويموتون بغيضهم،
هكذا هم الضعفاء أولياء الشيطان المتمردين
لم يتحقق أي سلام ولا حتى الإفراج عن أسرانا إنَّما يقومون بقتل الأسرى وتعذيبهم وهذا ماجرى في حق الأسير الشهيد/ إدريس وتعذيبهم حتى استشهد وكفى بالله يرعاهم في سجون المرتزقة فهم رمز نصرنا وصبرهم يزيدنا قوة وصمود وقريب سيأي يوم تحريركم وأخذ ثأركم من حلف بني سلول القردة.
ما زالوا مستمرين بحصارهم لمطار صنعاء الدولي وهذا جرم في حق الشعب اليمني الذي تكالبت جميع اليهود على اغلاق المطار ومنع السفر لضرورة المعاناة والمرض والحصار الخانق الذي يتحمله وهذا يتحمله العدوان السعودي الأمريكي الجبان.
ولازالت طائرات العدوان تخترق سمائنا محومة مُحلقة بقصفها على الشعب اليمني وتدميره وقتل الأبرياء وسلب حقوق هذا الشعب الذي دمر العدوان حتى بيوت الله المساجد التي تقيم للصلاة قام العدوان بقصفها لقد ألتهم كل شيء ولكن بفشل وتحطيم نفسه كل ما دمر تقدم أبطال ورجال الله في الميادين تقدموا بانتصارات وتحرير مأرب وهذا فخر وعزة وكفاح قام به المجاهدون برعاية الله وتحقيق النصر على أيديهم المؤمنة.
وسيرى العدوان كيف سينتهي في القريب العاجل وأن رفضه على المفاوضة سيقابلها هناك الكثير من المفاوضات التي لا تنتهي إلا في معارك عظمى تتقدم بنصر وفتح مبين
وفشل عدوانٌ رجيم أخفق في التغلب على أولياء الله وما أنجز سوى تعذيب الأسرى وحصاره ورفض التفاوض ، هذا الذي أفلح فيه وكأن معركته التي سوف ينتصر بها إنما هي زنزانة الموت للخنازير وحثالة العدوان السعودي.
وسينتصر الملف الإنساني على مكر العدوان وهذا وعد من الله مهما صبر الأسرى وطال الحصار سوف ينتصر الحق على الباطل.