كشف جاسوس للموساد في اليمن!!

 

إب نيوز ١٦ يونيو

*بقلم /عفاف محمد

موساد اختصار لـ استخبارات ومهمات خاصة هي وكالة
إستخبارات العدو الصهيوني، تأسست في 13 كانون اول/ ديسمبر 1949.
يُكلف جهاز الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة من قبل الكيان الغاصب بجمع المعلومات بالدراسة الاستخباراتية، وبتنفيذ العمليات السرية خارج “حدود الكيان”.

كما كنا في السابق نقرأ رويات. رجل المستحيل ل د_نبيل فاروق
وننبهر بتلك المعلومات الاستخباراتية التي كان أدهم صبري يحصل عليها وكيف كان يتغلب على الموساد رغم خطورته، يكشف اليوم الفيلم الوثائقي” جاسوس الموساد في اليمن ” تفاصيل لا تختلف عن تلك الروايات ،ومع ما حدث أيضا مع رأفت الهجان في مصر !!

وهكذا كان ولا زال العدو الصهيوني يقحم نفسه في الشأن العربي على الدوام ،وبتخطيط خبيث للإستيلاء على الأراضي العربية ،حيث وهذا الكيان الغاصب لا يملك أدنى حق في الدخول لحدودنا و التوسع عبرها.
وكانت فلسطين أكبر دليل واقعي على جشع هذا الكيان اللقيط الذي لا موطن له ويطمع في بالاستيلاء على حقوق الآخرين بالقوة.

وكانت تلك الدراسات الاستخبارية الدقيقة قد أنتجت مثل عصابات المافيا والموساد، والتي تُعد أكبر عصابات لها تاريخها الفاحش والدموي، وأصول هذه العصابات هي أمريكا والكيان الغاصب ،جعلت من العرب موطن لتفشيها والتغلغل فيها ،وغرست جواسيسها بإحتراف ومهنية عالية لتحصل على ماتريد ،ومارسوا على الشعوب العربية بالذات جرائمهم البشعة، ولصوصيتهم المتبجحة ،وطرقهم الموضيعة ،التي لا تحتكم للقانون أو العرف،كما انهم جعلوا من الجنس الناعم ادآة كبيرة لإصطياد واستقطاب القادة وأصحاب الشأن السياسي وللأسف وقع الكثير من العرب في ذاك الفخ !!

وفي فيلم “جاسوس الموساد في اليمن” لم نستغرب قصة ذاك الجاسوس الذي تلبس بشخصية مغربية وجاء لغرض التجسس والتنقل ليصور المناطق الحساسة في أرضنا، وكتب في تقريره كل صغيرة وكبيرة حتى طريقة عمل السلتة وبنت الصحن !!

كان الأمن اليمني رغم هشاشته آنذاك ،وأمام دهاء الصهاينة،إلا انه قد كشف هذا الجاسوس، وحقق معه وحوط ما بحوزته،وأوكل أمره للمخابرات المصرية والتي اتقنت عملها عن جدارة.

كانت تلك البدايات طبيعية أن يكون لهذا الكيان الجشع الطماع اهتمامه باليمن كموقع إستراتيجي، وكان أكثر تركيزه على المنافذ البحرية ولعل أهمها باب المندب.

فالعدو الصهيوني هو الخطر المحدق بكل دولة عربية ولم يهدأ له بال طوال عقود مضت. فبحث عن الكثير عن السبل لسلب حقنا وحق غيرنا. وعندما رفع الشهيد القائد شعار الموت ~لإسرائيل~ لم يخطيء لأنه أدرك أهمية ذاك الخطر المحدق على أمتنا الإسلامية و الذي يهدد أمننا ،ولا يتوانى عن رغبته في التفشي في الجسد العربي مثل السرطان الخبيث.

اليوم نكتشف تفاصيل ذاك الذي أدعى انه تاجر مغربي وبحوزته الصور والتقارير وماخفي كان أعظم ،وليس بالبعيد أن يتكرر مثل ذاك المخطط في اليمن إبان الحكم السابق ،لأنه كان متساهل في استقلالية دولتنا وحقوقها وحدودها حيث ولايستبعد ان تحصل المخابرات الإسرائيلية على تسهيلات لمعرفة مايساعدها على التغلغل في ارضنا ، دام وقد شاهدنا بأم أعيننا من يحرق سلاحنا ومن منصة يراقب النيران المتصاعدة وكله فخر وأعتزاز. وبين جنبيه من أصدر الأوامر بحرق تلك الأسلحة ؟؟!!

لكن الحمد لله،نحن اليوم نحتمي في ظل دولة عادلة تجاهر بالحق وتدافع دفاع مستميت عن أرضنا وحقنا واستقلالنا وترفض دخول الأجنبي مهما كانت سطوته او إغراءاته، كذلك هي قيادتنا الحكمية من تحمل منهج ديني تربوي شامل ،تعلمنا كيف نسموا بعقديتنا وأصولنا ،و كيف نراعي حقوقنا، ونفخر بأستقلالنا. تعلمنا كيف نلعن ~إسرائيل~ لأنها حقاً تترصدنا منذ عقود.

لكن هيهات وقد أصبحنا أكثر وعيا ،وأكثر حرصا،وأكثر فهماً

وحقت عليهم اللعنة

الله أكبر ..الموت لإسرائيل.

You might also like