هنا يكمن الفرق .

إب نيوز ١٨ يونيو

أحدهما مافتئ ينادي في الناس إلى ثقافة :
غيري عشق (عبلة)
وانا فارس عشقت المعركة .
والآخر مافتئ يدعو (عبلة) وأخواتها إلى ثقافة :
اخلعي العباءة نحن في زمن الترفيه .
وهنا يكمن الفرق !
هنا يكمن الفرق طبعاً بين من يستنفر الناس إلى ميادين العزة والبطولة والشرف وبين من يستنفرهم إلى ميادين اللهو والمجون والانحلال !
هنا يكمن الفرق بين من أسس مصنعاً فريداً من نوعه ومتخصصاً في صناعة الرجال ورجال الرجال وبين من ظل بين فترةٍ وأخرى يؤسس مصنعاً جديداً متخصصاً في إنتاج واستنساخ نماذج أكثر تطوراً من أشباه الرجال وأخرى مثلها من أشباه النساء أيضاً !
هنا وباختصار يكمن الفرق بين من يحمل مشروعاً قرآنياً عربياً إسلامياً جامعاً وبين من يحمل مشروعاً أمريكياً صهيونياً مشبوهاً ومتآمراً !
الدور والباقي عليك أنت أيها الإنسان العربي أو المسلم وقد أصبحت الصورة أمامك اليوم مكشوفةً وواضحةً أكثر من أي وقتٍ مضى في أن تقرر لنفسك وتختار الوجهة التي تتناسب وحقيقة هويتك وانتماءك العربي والإسلامي بعيداً عن الشعارات المنمقة الزائفة والمزايدات المطاطية الجوفاء، فإما طريق الحرية والكرامة والاستقلال، وإما طريق الخنوع والإنبطاح والاستسلام للأجنبي !
إما طريق الإنتصار للأمة ولقيم العروبة والإسلام، وإما طريق التفسخ والإنحلال والانقلاب على كل قيم وأخلاقيات الأمة !
فتحسس نفسك أيها العربي والمسلم في أي الوجهتين والطريقين أنت الآن لتعرف إن كنت تسير على هدى أم على غير هدى.
#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي

(جمعتكم مباركة)

#معركة_القواصم

You might also like