الأمم المتحدة تقتل أطفال اليمن

إب نيوز ١٩ يونيو

هاشم علوي

……….
تصنيف الامين العام للامم المتحدة الغير نزيه وغير محايد بادراج انصار الله بالقائمة السوداء لقتلة الاطفال ليس مستغربا ولامفاجئا لصنعاء وللشعب اليمني المجاهد الصابر انما تكشف عن زيف الامم المتحدة وقانونها الدولي القائم على المصالح والاستثمار والبيع والشراء لمن يدفع.
غوتيريش المنتهية ولايته كأمين عام للامم المتحدة باع ولايته الثانية لمن يدفع وابتدأها ببيع مبادئ والامم المتحدة واعرافها وقيم الحق والعدالة والانسانية وحقوق الاطفال والنساء التي طالما تغنت بها وتدخلت في الكثير من الدول بذريعتها .
هذا الغير امين فضل ان يسقط في وحل الارتزاق والمال المدنس الخليجي وارضاء لسيده الامريكي ويخسر شرفه الانساني ليس امام الشعب اليمني انما امام العالم بأسره متناسيا ان سلفه بان كي مون قد صرح بان الضغوط عبر المال وعدم تمويل الامم المتحدة يقف وراء ازالة اسم مملكة بني مردخاي من قائمة قتلة الاطفال وتناسى ان مجلس حقوق الانسان قد ادرج تلك المهلكة في ذات القائمة وهذا يثبت ان العالم يعرف من يقتل الاطفال سواء باليمن اوسوريا اوالعراق وفلسطين وغبرها من الدول متناسيا ان اسرائيل قتلت في غزة اكثر من اربعين طفلا خلال احد عشريوما.
خطوة الغيرامين تعتبر وسيلة ضغط على صنعاء للقبول بدعاوى السلام على الطريقة الامريكية السعودية الاماراتية الاسرائيلية وهي تلك الدول التي تضغط باتجاه ايقاف اطلاق النار وليس ايقاف العدوان ورفع الحصار دون اعلان هزيمتها امام الشعب اليمني والذي يمثله انصار الله كواجهة مدافعة عن الشعب اليمني اثبتت السنوات صوابية توجهها ومشروعها وانتصارها على تحالف دولي ضم اكبر واغنى الدول بالعالم والتي لاتستكثر بكبرها وغطرستها وعنجهيتها وثروتها وقوتها انتصار الشعب اليمني عليها.
ذلك التصنيف لايراه الشعب اليمني سوى زوبعة في فنجان ولن يحقق لدول تحالف العدوان السعوصهيوامريكي سوى الخسران الذي يعمق الحسرة بتجرع الهزيمة من كأس الشعب اليمني الذي يجرعه لأولئك الرعاع الامميين والاقليميين الذين يرون انتصاراتهم بالمال وغرور القوة على عكس الشعب اليمني الذي يرى معه قوة الحق وليس حق القوة.
دول البعران القابعة تحت الوصاية الامريكية الصهبونية سترى في تصنيف ذلك المسخ الاممي نصرا وهميا تغطي به سوئتها وجرائمها ووحشيتها،المرتزقة سيحتفلون بذلك ارضاء لمموليهم وهم يعلمون ان تصنيفات كهذه لن تحقق لهم مكاسب مثلما تحقق لمن اصدر التصنيف فهم يقتاتون على فتات موائد البعران.
الشعب اليمني ينظر الى تلك التصنيفات اكثرمما نظر الى قرارات مجلس الامن التي شرعنت العدوان ووضعها تحت اقدامه وحدد مساره بالدفاع عن الارض والعرض والسيادة والاستقلال وقدم ومازال يقدم التضحيات من اجل ذلك وتحمل آثار الحصار الذي اوجد اسوء حالة انسانية بالعالم بتصنيف الامم المتحدة التي تعمل بمنظماتها ومبعوثيها بعدم حيادية او نزاهة وهي بذلك لن تحقق السلام باليمن والمنطقة والعالم ولاتمثل سوى اداة بيد الدول الكبرى التي تؤمن بالمصالح المادية وتجعل من الامم المتحدة سوط مسلط على الشعوب الحرة وعلى الدول التي تعارض النظام الدولي القائم على التسلط واستثمار النزاعات والحروب على مستوى العالم.
الشعب اليمني يضع تصنيفاتكم تحت اقدامه ولن يخضع لفرض الاستسلام الذي فشلتم في تحقيقه عبر آلتكم العسكرية وحمم نيران طيرانكم وحصاركم الغير اخلاقي وانساني.
انتصار الشعب اليمني يغيضكم ويفقدكم الهيبة المصطنعة والتي اسقطها الشعب اليمني ومرغ كبريائكم بالوحل.
دماء اطفال واشلاء اليمن لن تمحوها او تغطيها تصنيفات البعران المتحدة والامبريالية الدولية.
رفع الحصار وفتح الميناء والمطار حق مشروع انساني ولايحتاج لمفاوضات او نقاشات كماقال الاستاذ محمد عبدالسلام،والشعب اليمني يقول لن تنالوا غير الهوان والاذلال وان غداً لناظره قريب ومن كذب جرب وهذا الفرس وهذا الميدان.
ولله الامر من قبل ومن بعد.والعاقبة للمتقين.
اليمن يكسر شوكة المستكبرين ويعري ادعياء السلام والامن الدوليين ويكشف ان الامم المتحدة تقتل اطفال اليمن.
الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.

You might also like