السلام الأمريكي المزعوم في اليمن
إب نيوز ١٩ يونيو
…………
هاشم علوي
……………………………………..
قالت الصحافة الامريكية ان بايدن يكذب وقال اليمن حبل الكذب قصير وقالت عمان خليك وراء الكذاب لحد باب الدار وقالت السعودية اني اتنفس تحت الدماء اني اغرق اغرق.
تزايدت التصريحات الامريكية حول السلام في اليمن ووقف اطلاق النار منذ انتخابات الرئاسة الامريكية ومازالت بعدتعيين مبعوث امريكي الى اليمن مستمرة بنفس الوتيرة ونفس الاسلوب ونفس الطريقة بل بوتيرة عالية تحمل في،طياتها التزاما بحماية مملكة بني سعود فقط ومحاولات انزال الدب الداشر من الشجرة واخراج الزهايمر من الوحل.
المتابع الحصيف ادرك ان الامريكي افسح المجال لسلطنة عمان للقيام بدور ما بشان الحرب باليمن، الوسيط العماني جاء الى صنعاء اوصل الرسائل وحمل الردود ورسائل إضافية ورزمة نصائح، عاد الوسيط وتكشفت الحقيقة التي يعرفها الوسيط فتبخرت الوساطة وانهارت الجهود وعادت التصريحات الامريكية التي تؤكد ان لا أريكم الا ما أرى، وينطبق هنا المثل اليمني القائل ( أشتي لحم من كبشي واشتي كبشي يمشي) وهذا مالم يكن ولن ينطبق على الشعب اليمني،تصنيفات امين عام الامم المتحدة تندرج ضمن الضغط الامريكي الذي يرى ان لحم انصار الله لم ينضج بعد وان مزيدا من العقوبات والضغوط مازالت بالطريق وتصعيد سياسة الترهيب والترغيب والتصريحات الجوفاء واستعراضات البنتاجون وقيادات الاساطيل البحرية في محاولات لصنع السلام المكذوب على الطريقة الامريكية وابقاء الحصار على الشعب اليمني واعلان ايقاف اطلاق النار على ان تجمد المعارك وتظل اليمن في كنتونات متفرقة وممزقة لاتخضع لسلطة دولة وتظل ادوات العدوان في عدن وابين ومارب وشبوة وتعز والساحل الغربي متمركزة باماكنها تتبع الحاكم السعودي والاماراتي ولاتخضع لسلطة يمنية المهم تأمين السعودية وهذا ماتؤكده تصريحات الامريكان وليحترب اليمنيين الى الابد وهذا الوضع هو ماتحلم به دول العدوان لكي تبقى بالمنافذ والسواحل والموانئ والجزر وهو الوضع الذي سيحكم الجام صنعاء بالتوقيع على اطلاق النار ويمنعها من تحرير المحافظات والجزر اليمنية،
تلك اضغاث الاحلام وان ترافقت باساليب الابتزاز التي تمارسها دول العدوان السعوصهيوامريكي لا تنطلي على صنعاء الحكمة والايمان ولاعلى الشعب اليمني الحر وقيادته الثورية والسياسية الحكيمة حتى لوقيل لها احكمي ماتحت سلطاتك واتركي البقية لمن يسيطرعليها حسب النزعات التي غذاها العدوان وهذا مالم يحدث ولن يحدث ومن سابع المستحيلات.
الشعب اليمني الذي مرغ انوف المعتدين بالوحل يؤمن بالوحدة والسيادة والاستقلال
ومابعد الوساطة العمانية لم يحقق شيئ لدول العدوان سوى الخزي والهزيمة.
الشعب اليمني وقيادته قال كلمته التي لاتتبدل ولاتتحول في اروقة النقاشات والمفاوضات التي تعتبر مضيعة للوقت المتمثلة بايقاف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية من الاراضي اليمنية فهل في هذه الشروط غبن للسعودية والامارات وامريكا واسرائيل؟!!!
نصيحة ارفعوا ايديكم عن اليمن قبل ان تقطع ومالم تحصلوا عليه بالعدوان والقتل والتدمير والحصار لن تنالوه بالتصريحات والوعيد والدبلوماسية الهوجاء وكفى تصريحات لانها تظهر عجزكم وتقزمكم اكثر امام العالم فطريق السلام معروف وكفى هرطقات غبية. ولن يرى السلام في اليمن النور على الطريقة الامريكية.
اليمن ينتصر.. العدوان ينكسر.
ولن ترى الدنيا على ارضي وصيا.
الله اكبر..الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل…اللعنة على اليهود…النصر للاسلام.