يجب أن نُزيل العقبات عن طريق تحرير فلسطين نظام آل سعود العقَبَة الكُبرَىَ
إب نيوز ٢٠ يونيو
القدس أولَىَ القبلتين وثالث الحَرَمَين وتحريرها دونه عقباتٌ كبيرة وكثيرة، وعلى دُوَل مِحوَر المقاومَة أن تُسارع إلى تنظيف الطريق إلى القدس وإزالة تلك العقبات التي تُشَكِّلُ عائقاََ حقيقياََ أمام المجاهدين في الداخل والخارج،
فالنظام السعودي المجرم هوَ أكبر تلك العقبات وأهمها على الإطلاق كَونهُ يُمَثِلُ شريان الحياة للكيان الصهيوني الغاصب ودونهُ لَن يستطيع البقاء على قيد الحياة طويلاََ.
[هذا النظام الإرهابي الذي يُعتَبَر ولَّادَة الإرهاب والإجرام الأكبر والأولى على مستوى العالم، والذي ترعاه وتحميه الولايات المتحدة الأميركية والذي تسبب بتشويه صورة الإسلام المحمدي الأصيل بنظر شعوب العالم وارتكب كل ما يتخيله عقل البشر من الموبقات والتَفَنُن بالقتل والإجرام، يجب أن لا يطول بقائه حياََ على جغرافيا الحياة السياسة العربية مهما كَلَّف الأمر.
[فمنذُ أكثر من مائتَي عام حتى اليوم لَم يشهد تاريخ البشرية وحود نظاماََ إرهابياََ إرتَكَب هذا الكم الهائل من الجرائم على وجه هذه بشكلٍ مباشر أوغير مباشر كما ارتكبَ هذا النظام الإرهابي المجرم الذي إلبس نفسه ثوب وعباءة (مملكة الخير).
[ إن جرائم آل سعود ألتي إمتَدَّت منذ العام ١٨٠٨ لغاية عامنا الحالي ٢٠٢١، ولا زالت مستمرة ولن تتوقف إذ لم نوقفها بالقوة، من المؤكد أنها ستزداد يوماََ بعد يوم إذا تأخرنا في إعلان وفاة هذا النظام وحرقه وألقائه في عِباب محيطات البحار العميقة.
[ النظام السعودي المجرم الإرهابي قادَ حملات قَمع كثيرة بحق أهالي المنطقتين الشرقية والجنوبية في البلاد ونفذَ بحق أبنائها حملات إعدامٍ بالجملة طالت ناشطين وعلماء دين وأطفال وذلك لأبسط الأسباب ومن دون أيَ مسوغ قانوني يبرر فعلهم أو أيَّة عدالة أو شفقة أو رحمة،
وتخطى النظام السعودي بإجرامه بمعدلات اعدامه للمعارضين الارقام المهولَة للجرائم التي نفذها جوزف ستالين وأدولف هتلر وهولاكو وغيرهم من الأباطرة والديكتاتوريين في العالم، حيث بلغت الأرقام بالألآف جُلَّها لَم يعلن عنها بإستثناء بعض جرائم الإعدامات السياسية التي تم توثيقها كحملة عام ١٩٨٠ حيث تم اعدام ١٥٩ شخصاََ بشكلٍ جماعي لأسباب جداََ تافهة لا تستأهل أن يعتقل مواطن بسببها لساعه واحدة،
كما أعدَمَ النظام الملكي الوهابي في العام ٢٠١٦ الشيخ نمر النمر ومنع إقامة مراسم عزاء له،
واعدمَ أيضاََ ٣٧ شخصاََ في العام ٢٠١٩ بشكلٍ جماعي تعذيراََ بالسيف جريمتهم فقط هيَ التعبير عن رأيهم الذي يخالف تعليمات الملك.
وأيضاََ وأيضاََ تم اعدام ٤٧ شخصاََ في العام ٢٠٢٠ بينهم ثلاثة جنود في الجيش إتهمتهم قيادة المهلكة بالخيانة العظمَىَ.
[ وبالأمس قضى الشاب المظلوم مصطفى آل درويش ثمانية عشرة عاماََ ذبحاََ على يَد جلَّادي محمد بن سلمان، بعد اربع سنوات قضاها في السجن ولم تُسَلَّم جثته لذويه حتى أنهم مُنِعوا من إقامة مجالس العزاء له في أكبر ظاهرة وحشية منافية للأخلاق والقِيَم الإنسانية على وجه الأرض.
[ مُحَمد بن سلمان الذي أخذَ على عاتقهِ ضخ الحياة في شرايين إسرائيل يجب أن يتوقف عند حدِّه وهوَ يمثل عقبة بوجه تحرير فلسطين والفلسطينيين يجب إزالتها عن الطريق قبل الولوج نحو الأرض المقدسة لتحريرها من دَنَس بني صهيون.
**مصطفى آل درويش نَم قرير العين في رحاب الرحمَن وكُن مطمئناََ أن مَن أعدموك عمرهم قصير جداََ ولكَ في مظلوميتَكَ أسوَةََ بإمامك الإمام الحسين العطشان عليه أفضل الصلاة والسلام*
[ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا بالله العلي العظيم.]
**إسماعيل النجار
*20/6/2021