رغم أنف أمريكا انتصرت إيران
إب نيوز ٢٠ يونيو
فاطمة البرقي
امريكا وحلفاؤها ومن سواهم يُريد للجمهورية الاسلامية إيران الدمار و التفكك،
يسعون بكل الوسائل للضغط على الإيرانيين وإركاعهم ومحاصرتهم،
ورغم محاولات امريكا وحُلفاؤها استخدام الحرب الاعلامية والنفسية عبر شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي حتى وصل الحال ببعض الدول الى مضايقة الناخبين المقيمون خارج البلاد مما أدى الى استدعاء السفير البريطاني احتجاجاً على مضايقة الناخبين لإفشال الإنتخابات الرئاسية ولكنهم بااو بل فشل وانتصر الناخب والمُنتخب على التظليل والدجل،
وبلغت نسبة المشاركة 48.8%
حصل منها المنتخب الفائز ابرهيم رئيسي على 17مليون و926 ألف صوت بنسبة 62%
وبعد إعلان وزارة الداخلية فوز رئيسي آعلانت منظمة العفو الدولية التابعة لإمريكا قولاً وفعلًا ان رئيسي متهم بالتورط في جرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب مُلملمةً هزيمة أمريكا في افشال الانتخابات،
ولان ابرهيم رئيسي رجالاً ذا حكمة وعقل فطين ازداد لهيب امريكا مماجعلها تُسارع للبحث عن اتفاق نهائي قبل تنصيب رئيسي بأسابيع وتعتبر هذه المُده نافذة فريدة من اجل التواصل الى اتفاق نهائي بشأن المبحاثات النووية في فيينا،
وجددت إيران من نفسها رغم أنف امريكا وكما قال المرشد خامنئي
المنتصر في الانتخابات هو الشعب الذي أفشل مجددا المؤامرات الخبيثة والحرب الإعلامية التي شنها العدو،
سورة الحشر, الآية 14:
[لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ]صدق الله العلى العظيم
هنا نرى المقارنة بين روحاني وترمب قُبيل تنصيب رئيسي وبايدن كيف فعل ترمب وانصاره وهم يُوهمونا بإنهم جميعا اصحاب ديمقراطية لم يحضر ترمب حتى لحظة تنصيب بايدن لحقده عليه كونه فاز عليه
وكيف فعل روحاني وهنئ رئيسي بمناسبة فوزه بلأنتخابات ولمن يبحث عن الاخوة والتماسك نقوله له بِان الاخوة الحقيقية في الاسلام