القدس ومكة قبلة القلوب الصادقة ..
إب نيوز ٢٠ يونيو ..
هشام عبد القادر..
إذا بحثنا في الرسالة السماوية نجدها مقدسة نزلت على قلوب مقدسة ونطقت. بها ألسن صادقة .. فإذا كنا نريد البحث عن ماهية القدسية ومعناها سنجدها.. حتما في قلب الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه و آله هو قبلة العارفين . فإن انحرفنا عن هذه القبلة تمزقت.. القلوب وتشتت عن معارفها..
فقد حدد الطريق ورسمها.. للأمة بالتمسك بالكتاب والعترة الطاهرة بيقين لا بالشك .. إذا تمسكنا بهما لن نضل أبدا.
اليوم مكة قبلة الإسلام بيد حكم جائر
والقدس أولى القبلتين بيد بني صهيون .. فكيف نسترجع تلك المقدسات أين الطريق التي لا نضل.. إن مشينا.. وفقها..
فنحن نرى.. عالم اليوم عالم مقاومة للظلم وعالم يبيع المقدسات ويرفض تلك الوصية التي هي رسالة السماء ..
إنما القدس والمقدسات مختصر التعريف هي الرحمة للعالمين قلب الرحمة هو سيد الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه و آله سنجده.. اليوم حي في قلوب المتراحمين..
نتراحم.. في نصرة المقدسات والشعوب المظلومة والخير يتنزل من السموات كغيث. المزن الصافي .. وتبقى الحياة مليئة بالسلام .. واهم مبداء لبداية السير نحو السلام وحدة القلوب الصادقة
والحمد لله رب العالمين