الأمم المتحدة …وتصنيفاتها المزدوجة

إب نيوز ٢١ يونيو

الأمم المتحدة وتصنيفاتها المزدوجة في القضايا الرئيسة ومنها الإنسانية ،والتي أبدت بالغرابة والغير مسؤولة امام القضايا الهامة وخصوصاً قضاياها في اليمن منذ ان بدأ العدوان عليها من قبل تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني، والذي يعيش أسوأ مظلومية إنسانية عرفها التاريخ.

هناك معايير قانونية وأخلاقية في كل موقع او موطئ لمن يدافع عن الانسانية ويفهمها ،اما الأمم المتحدة فقد أكدت وجهها الحقيقي بعد ان كان واضحاً من خلال تصنيفاتها المزدوجة السابقة مع القضايا الانسانية في المنطقة العربية وخصوصأ في اليمن ،فهي لا تحترم القانون ولا الأنسان بعد ان اتفق العالم على ان تكون هي مرجعية تحق الحق وتجرم المخطئ دولاً كانت او منظمات او جماعات .

والواقع اثبت غير ذلك فقد أُفرغت من جميع محتواها وخصوصاً المجال الإنساني ،حيث أصبحت منبراً لأمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول الإستعمارية لتصفية حساباتها مع دول لاتدور في فلكها.

وعندما جاء قرار الأمم المتحدة من أمينها العام أنطونيو غوتيريش بتصنيف انصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال هنا كانت الصدمة، قرار لا يكاد تصديقة المجنون فما بال الفهيم لاسيما من يدعي الدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن والمتعايش مع الأحداث ،،، وهذا ما سيجعلنا نقف عما ارتكبةُ تحالف العدوان السعودي الأمريكي على مدى أكثر من ست سنوات من انتهاك سافر متعمد بحق اطفال ونساء اليمن ،ولم نسمع عن الأمين العام للأمم المتحدة ان يستنكر او يقول شيئاً ،ولكنة بالتأكيد يريد أن يحافظ على حقة في استمرارية عملة كأمين عام ليس إلا.

وهذا ما تسارع في انكشاف وفضح هذة المنظمة من النفاق الواضح دون استحياء من احد ،ولا مراعاه الحقيقة المكلفة على عاتقها كمنظمة دولية تأسست بعد الحرب العالمية الثانية وكانت من أهدافها السامية إحقاق الحق مهما كان ذلك الطرف من الإنتماء او العرق حتى يسود العدل .

مختصر الكلام نحن اليمنيون فقدنا الثقة الكاملة بالأمم المتحدة بعد هذا التصنيف الخطير ، ولم نعد نعول عليها سواءً كان لها موقف مشرف او ان لم يكن ،فما ثقتنا إلا بالله وبمقاتلينا الذين سطروا افضل الملاحم من البطولات والإنتصارات .

منى المؤيد / ناشطة حقوقية

 

You might also like