الجلادُ ضحية والضحيةُ جلاد..

إب نيوز ٢١ يونيو

شيماء الحوثي.. خلود الحوثي

تلكَ هي الأمم المُتحدة من جعلت من وضعهم الزمن في أكثرِ القوائمِ سوداوية جعلتهم هُم الضحية، فلا يحقُ لها أن تُنظر على الأحرار والشرفاء وتضعهم في القوائمِ السوداء وكل هذا على مزاجِ وهوى من يسكنُ البيتَ الأبيض، والأمرُ كذلك ينطبقُ أيضاً على تلكَ الجمعية الذي يُفترضُ بها أنها جمعية عمومية فأبت إلا أن تكون جمعيةً خاصة مُنحازة إلى القاتل وتُبرئه وتغسلَ يدهُ من دمِ أطفال اليمن وجعلِ من يدافعون عن الأطفال هُم المُجرمون منتهكي حقوق الأطفال والواقعُ عكسَ ذلك تماماً ف العالم بأكمله يعرفُ جيداً من الجلاد ومن الضحية، وما أصبحت الأمم المُتحدة إلا أداةً لتبييض صفحة السعودية من إجرامها وقتلها للأطفال في اليمن، فحوّلت الجلاد إلى ضحية والضحية إلى جلاد، ويأتي قرار تصنيف أنصارالله في قائمة مُنتهكي حقوق الأطفال إلا قراراً مدفوع الثمنِ مُسبقاً، وإعترافُ الأمين السابق للأمم المُتحدة بان كي مون عندما أزالوا قرار إدراج السعودية ضمن قائمة مُنتهكي حقوق الأطفال فهددت السعودية آنذاك بان كي مون بقطع التمويل إذا لم يُزيلوا السعودية من القائمة السوداء، وهو الحال أيضاً الآن وبنفس الضغط وبنفس التهديد أدرجَ غوتيريش الضحية ضمن قائمة من قتلوا الأطفال جاعلاً من هذا القرار الأرعن وصمة عارً في جبين الأمم المُتحدة المُتشدقة بأنها راعيةُ سلام، فضربوا بكل المواثيق والأخلاقيات والقوانين عرض الحائط فتجردوا من القيّم والأخلاق والإنسانية وأبتعدوا كُل البُعد عن الحيادية والشفافية، وحقائقُ التاريخ تؤكد وتُثبت أنَ من يُقرر ويُمول هُم القتلة والمُجرمون وأهلُ العار، وهذهِ القرارات لا تُساوي الحِبرَ على الورق فهذا القرار بالنسبة لليمنيين الذينَ خسِروا أكثرَ من سبعةِ آلاف طفل بينَ شهيدً وجريح التي حصدت أرواحهم آلة القتل الأمريكية والإسرائيلية بأيدي عربية، فتأتي الآن الأمم المُتحدة لتتاجر بما تبقى من الطفولةِ المُهددة بسوء التغذية من بينِ العدوان والحصار..

فهاهُم قتلّتُ الأطفال يُصنفون يمن الإيمان ضمنَ قتلّتِ الأطفال ويخافون ويخشون ويرتعبون أن يُصنفون قتلّتِ الأطفال الحقيقيون تحتَ القائمة، علماً بأنهم يعلمون أنهم هم من شاركوا في قتلهم في إبادتهم في إنتهاكِ حُرماتِهم الطفولية وحقوقهم الشرعية من قِبلِ ربِ العباد..

لكن لم يعوا ويستبصروا خطورة الأمم المُتحدة وأنها ضمنَ الفئةِ الأولى المُشاركة في قتلِ الأبرياء..
إلى قائدِ الأنصار عندما قال:(هذه حربٌ أمريكية إسرائيلية بريطانية) ..
نعم الأمم المُتحدة هي أولُ الثلاثِ الفئات الشيطانية في قتلِ الأطفال وبعدَ أن تمَ تصنيفُ اليمن تحت هذا البند وإستثناءَ المُستحقينَ من هذا البند تُحاولون أن تفتروا على الناسِ بالأعِيبكم القذرة، لن تسطيعوا الإفتراء على الله فقد قال تعالى(فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِـمُونَ )..

وقال( وَمَنْ أَظْلَـمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَـمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ )..

اقولُ للأمم المُتحدة كمال قال الشهيد القائد رضوان اللهِ عليه(إذا كان عليكم ظغوطاتً من أمريكا فعلينا ظغوطاتً من الله) أرفقونا تحت هذا البند نحنُ لا نكترثُ لكلامِكم، أتعلمون لماذا لأننا قومٌ عرفنا الله فعرفنا وثقنا بالله فانطلقنا لا نخشاكم ولانخشى تصنيفاتكم، ولانخشى أفعالكم، لكن أعلموا أنَ هُناك يومٌ يُجزى كلاً بعمله، فأطفال اليمن هُم الصواريخ المُنطلقة إليكم، أطفالُ اليمن هم أكبر من تفكيركم المُنحط، أطفالُ اليمن لا يخشونكم، لايهابونكم، لا يخافون منكم، لأنهم أرتبطوا حُباً وعشقاً بالله وسعوا في مرضات الله.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

You might also like