ازدواجية المعايير الأممية.. بين الجلاد والضحية
إب نيوز ٢١ يونيو
بقلم /محمد صالح حاتم.
سنوات والطفولة اليمنية تتعرض للقتل والذبح يوميا ًدمائهم تسفك، يُحرمون من ابسط مقومات الحياة من غذاء ودواء.
مزقت اشلائهم جراء قصف طيران تحالف العدوان، هدمت منازل فوق رؤوسهم، فقدوا ابائهم وامهاتهم هذا هو حال اطفال اليمن..
اشراق المعافاء طفلة ٌبريئة، ذهبت إلى مدرستها تحمل كراساتها واقلامها وكتبها، تحلم أن تكون دكتورة او مدرسة او مهندسة تعترضها طائرات التحالف السعوصهيواماريكي وتقضي على حياتها، وتحول جسدها إلى اشلاء.
مايقارب من 45طالب تقلهم حافلة مدرسية في ضحيان بمحافظة صعدة تقتلهم طائرات التحالف، ومثلهم جرحى ومعاقين ، عشرات بل مئات المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحق اطفال اليمن، آلاف الاطفال قتلوا، والآلاف جرحى، ومعاقين، مئات الآلاف من اطفال اليمن معرضون لسوء التغذية،مآساه تعيشها الطفولة اليمنية بسبب الحرب والعدوان والحصار.
وكل هذا يحدث في ظل
صمت ٌاممي وسكوت ٌدولي، ليس هذا وحسب؛ بل أن المنظمة الاممية وعبر
آمينها العام غوتريش يصنف انصارالله منتهكي لحقوق الاطفال.
هنا الازدواجية في المعايير !
هنا الكيل بمكيالين عندما يُبرئ القاتل ويدان المقتول! هنا الظلم الاممي عندما يكفاء الجلاد ويعاقب الضحية!
فالطفولة اليمنية وماتتعرض له من جرائم تفضح الامم المتحدة والتي بعملها هذا تصبح شريك في معاناة و قتل اطفال اليمن.